إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
وفقا لمعلومات جريدة “لوموند”، فإن “نيكولا ليرنير”، المدير الحالي لـ”المديرية العامة للأمن الداخلي”، سيحل محل المدير العام للأمن الخارجي، “برنارد إيميه”، الذي زار بيروت قبل أيام في مسعى للحؤول دون تصعيد الإشتباكات على الحدود بين الحزب التابع لإيران وإسرائيل.
وكان برنارد إيميه، 65 عاما، على رأس المديرية العامة للأمن الخارجي منذ عام 2017، وهي فترة طويلة بشكل خاص على رأس جهاز الإستخبارات الخارجي. أما “نيكولا ليرنير”، 45 عامًا، فهو من سلك “الولاة”، ويرأس المديرية العامة للأمن الداخلي منذ عام 2018. ويأتي السيد ليرنر من نفس دفعة “كلية الإدارة العامة” التي تخرج منها رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون.
في مستهل الأمر، كان مجتمع الاستخبارات الصغير يعتقد أنه قد يكون من الحكمة تجنب أي تغيير على رأس جهازي الاستخبارات الفرنسيين الرئيسيين إلى حين دورة الألعاب الأوليمبية، التي من المتوقع أن تكون القضايا الأمنية فيها حساسة بشكل خاص. لكن تراكم “خيبات أمل” المديرية العامة للأمن الخارجي على مدى العامين الماضيين، في منطقة “الساحل” الإفريقي أو فيما يتعلق بالقضية الأوكرانية انتهى إلى قرار بتغيير السيد إيميه.
وبمجرد توليه منصبه، سيكون “نيكولا ليرنير” أصغر مدير في تاريخ المديرية العامة للأمن الخارجي بعد كان بالفعل أصغر رئيس للمديرية العامة للأمن الداخلي عند تعيينه وهو في عمر 40 سنة فقط.