Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نوّاف الشيخ فارس: وشهد شاهد من أهلها

    نوّاف الشيخ فارس: وشهد شاهد من أهلها

    1
    بواسطة عادل حبه on 17 يوليو 2012 غير مصنف

    لعل أكثر الأخبار إثارة في الآونة الأخيرة هي حكاية انفصال السفير نواف الشيخ فارس الجراح في بغداد عن دائرة حكم بشار الأسد وطلبه اللجوء السياسي في إمارة قطر. إن تحول هذه الشخصية الدبلوماسية والسياسية والأمنية السورية إلى دائرة المعارضة وما كشفه من بعض خبايا الفئة الحاكمة في سوريا وخاصة بالنسبة للعراق له دلالات خطيرة ومهمة.

    فنواف الشيخ فارس ليس حزبياً وكادراً بسيطاً. فقد شغل منصب محافظ القنيطرة المحاذية لإسرائيل وهو منصب ذو أهمية خاصة. كما شغل قبلئذ منصب محافظ اللاذقية وقبلها إدلب. كما كان أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في دير الزور الذي شغله بعد ترؤسه لفرع الأمن السياسي في محافظة اللاذقية لعدة سنوات. وقد رشح في أكثر من تشكيلة حكومية لوزارة الداخلية والنقل في سورية. يذكر أن نواف الشيخ فارس هو ابن مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، وينتمي إلى عشيرة العقيدات التي تعتبر من أكبر العشائر في المنطقة الشرقية في سورية، والتي تمتد بين سورية والعراق والأردن وشمال السعودية. ومن هنا فإن هذه الانتقالة في الموقع السياسي لهذه الشخصية ذات أهمية ودلالة. لقد جلبت انتباه المتابعين المقابلة التي أجراها نواف الشيخ فارس مع جريدة “ساندي تلغراف” اللندنية الصادرة في الخامس عشر من الشهر الجاري، وكرر اللقاء مع قناة الجزيرة القطرية، حيث تحدث عن أمور خطيرة تتعلق بدور الحكم في سوريا وأجهزة مخابراته في عملية الإبادة الجماعية للعراقيين بعد الإطاحة بصدام حسين في نيسان عام 2003. كما ألقى الضوء على تعاون الحكم السوري مع أشرار “القاعدة” في تحقيق هذا الهدف. وفي البداية أقر السفير السابق” بأنه شخصيا ساعد النظام في سوريا على إرسال “الوحدات الجهادية” لمقاتلة القوات الأمريكية في العراق خلال السنوات التي أعقبت غزو تلك البلاد والإطاحة برئيسها السابق صدام حسين في عام 2003″. وأضاف في مقابلته” بعد غزو العراق في عام 2003، بدأ النظام في سوريا يشعر بالخطر، فشرع في التخطيط لإزعاج القوات الأمريكية داخل العراق، وشكل تحالفا مع القاعدة”. ويضيف: “لقد تشجع كل العرب والأجانب الآخرون للذهاب إلى العراق عبر سوريا، وكانت الحكومة السورية تسهل لهم الحركة”. ويستطرد فارس قائلاً: “كمحافظ في ذلك الوقت، صدرت لي تعليمات شفهية بتسهيل مهمة أي موظف مدني يريد الذهاب إلى العراق، وأنه سيتم التغاضي عن تغيبه”، مشيراً إلى “أنه يعرف شخصياً العديد من (ضباط الارتباط) مع تنظيم القاعدة”. ويردف الدبلوماسي السوري المنشق قائلا” إن تلك (الوحدات الجهادية)، التي نفذت سلسلة هجمات انتحارية في العراق، هي المسؤولة أيضا عن تنفيذ هجمات مشابهة في أنحاء متفرقة من سوريا خلال الأشهر الأخيرة من الانتفاضة الشعبية التي بدأت ضد نظام الأسد في 15 مارس/آذار من عام 2011″.

    إن هذه الاعترافات خير مستمسك يدين حكام سوريا على جرائمهم بحق العراقيين خلال السنوات الماضية ولحد الآن. لقد نفى بشار الأسد تلك الجرائم عندما عاد رئيس الوزراء العراقي من زيارته إلى دمشق وتوقيعه على اتفاقيات مع حكامها، ولكن ما أن حط المالكي الركاب على أرض مطار بغداد حتى حدث ذلك الانفجار الرهيب الذي هز بغداد وراح ضحيته المئات من العراقيين ودمر العديد من الدور السكنية والمرافق الرسمية. وقد وجهت الأجهزة الأمنية آنذاك أصابع الاتهام إلى حكام سوريا. ولكن بعد دقائق خرج بشار الأسد بتصريح عبر عن مدى همجيته وعدم لياقته حيث شكك بأخلاقية العراقيين ونفى ضلوعه في هذا الجرائم الرهيبة.

    وبدلاً من أن تبادر الحكومة العراقية إلى تقديم طلبها وشكواها للهيئات الدولية كي تحقق في هذه الحوادث الإجرامية ودور حكام سوريا فيها، إلاّ أنها بعد حين التزمت الأطراف العراقية المسؤولة الصمت وتم تجاهل هذه الاجراءات وعادت الامور إلى مجاريها في العلاقة مع حكام سوريا. وهو أمر يثير التساؤل عن الجهة التي مارست الضغط على المسؤولين العراقيين كي يتخلوا عن واجبهم في الحفاظ على أمن العراقيين، وهو أمر يثير الحيرة والاستغراب. إن اعترافات السفير حول دور حكم سوريا في ملف الارهاب يفتح ملف ساسة وشخصيات وتيارات سياسية عراقية لها علاقات حميمة وزيارات متكررة لحكام سوريا، ومنهم من تسلم أخيراً وساماً رفيعاً منهم كزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. فماذا وراء هذا التكريم؟ هل هو اعتراف بالخدمات من قبل هؤلاء الحكام للتيار الصدري لكونه كان هو الآخر طرفاً في أحداث الفوضى وعدم الاستقرار وبتخويل من حكام سوريا؟ ولماذا ا متنعت الأجهزة القضائية العراقية والأمنية والحكومة على حين غرة عن كشف كم هائل من المعلومات عن دور حكام سوريا في الجرائم والابادة الجماعية والتخريب الذي حدث في العراق منذ الإطاحة بالديكتاتورية؟ فهل هذا ينسجم مع القسم الذي ردده هؤلاء المسؤولين عن التعهد بتنفيذ واجبهم والتزامهم بحماية أرواح العراقيين؟ إن اعترافات السفير تلقي أيضاً ضلالاً من الشك على موقف حكام إيران الذين لا يكلون عن التأكيد بين الحين والآخر عن التزامهم باستقرار العراق!!. فمن المعلوم أن هناك تنسيقا دائما بين حكام سوريا وإيران ومنذ سنوات في جميع الشؤون الداخلية منها والاقليمية والخارجية، ولا يمكن أن يباشر حكام سوريا بزرع الموت والخراب في العراق دون التنسيق مع حكام إيران. وهو أمر كانت تشير إليه الأجهزة الأمنية ولكن باستحياء، ثم التزمت أيضاً الصمت على غرار التزامها الصمت أزاء تدخل حكام سوريا.

    والآن، فإذا كان لدى المسؤولين العراقيين قدر من الشك وترددوا ولاذوا بالصمت أزاء تخريب حكام سوريا في العراق، فإن شاهداً ومشاركاً من أهلهم يقدم للعراقيين كل الدلائل على ضلوع هؤلاء الحكام بالإبادة ضد العراقيين وتجييش الإرهابيين ودعم فلول البعث واجهزته القمعية واستضافتهم وإلى الآن لأقطاب الحكم البعثي المنهار في العراق، ورفضهم تسليم المجرمين المتهمين بالقتل والتخريب والنهب ومنذ عام 2003 ولحد الآن. فمن واجب الحكومة العراقية في الأساس أن تبادر إلى فتح ملف حكام سوريا ودورهم في التخريب والقتل وتقدم الدلائل الكثيرة المتوفرة عند الأجهزة القضائية والأمنية العراقية إلى القضاء الدولي وليس التركيز على السفير نواف الشيخ فارس، بل استدعائه والاستفادة منه لتقديم دلائله والإدلاء بشهادته أمامها من ناحية، ومن ناحية ينبغي تغيير الموقف الرسمي العراقي من تسلسل الأحداث البشعة التي يرتكبها حكام سوريا ضد الشعب السوري الشقيق الذين يستخدمون كل أدوات البطش والعسف وبما فيها استخدام الإرهابيين لبث الخراب والموت والرعب لتسويد صفحة الشعب السوري وطموحه إلى الديمقراطية ودولة القانون. إن الواجب الإنساني والوطني العراقي ومعاناة العراقيين أثناء حكم البعث وبعده تستصرخ وجدان المسؤولين من الحكومة العراقية الوقوف إلى جانب الشعب السوري والتخلي عن هذا الموقف المتردد الحالي الذي ينطوي على قدر من التبرير للنهج الهمجي لحكام سوريا ضد اشقائنا السوريين. كما ينبغي فتح كل الملفات الموجودة في أجهزة القضاء والأجهزة الأمنية الخاصة بضلوع حكام سوريا في المآسي التي مر بها العراقيون خلال السنوات العشر الدموية الماضية. وبهذه الطريقة يأخذ الحق طريقه ونقدم واجب الدعم الإنساني لأشفائنا السوريين.

    adel.haba@ymail.com

    كاتب عراقي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسفير المنشق نواف الفارس: الاسد سيستخدم اسلحة كيميائية ضد قوات المعارضة
    التالي عون مع الجيش: ماذا قال حينما استشهد الطيّار “سامر حنّا”؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    khaled
    khaled
    12 سنوات

    نوّاف الشيخ فارس: وشهد شاهد من أهلهاIn Her Interview with one of the News Channels, the Malki Spokeswoman, said they have all the Information, about the BLOODY EVENTS in Iraq, and the Bombing which Cropped Hundred Thousands of the Iraqis on the streets, before Al Nawaf defected, and gave what he knew about the Regime in Syria, the way they Smuggled Al Qaeda groups to Murder the Iraqis, and NOT the International Occupiers. They are still murdering the people while there are NO AMERICANS or Foreigners in the Country. Only Muslim Slain Brother Muslim. Because they are Criminals and NOT… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz