Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نهاية النظام في الأفق..!!

    نهاية النظام في الأفق..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 15 نوفمبر 2011 غير مصنف

    أوّلاً، أقترح على بلدية رام الله تسمية شوارع وأحياء قائمة أو قيد الإنشاء بأسماء مثل باب عمرو، وباب السباع، وحمص، وحماة، ودرعا، وجسر الشغور، وإدلب. وهذا الاقتراح موجه إلى بلديات أخرى في فلسطين. بهذا العمل لا نعبّر عن التضامن، فلا أحد يتضامن مع نفسه، ونحن من سورية وسورية منّا، بل عن الانحياز إلى الثورة السورية ولو بطريقة رمزية، فهذه الأسماء عناوين عزة وكرامة تستحق الاعتزاز والتكريم.

    ثانياً، تحية خاصة إلى فدوى سليمان، وإلى كل الفنانين والمثقفين، رجالاً ونساءً في سورية، الذين انحازوا إلى الشعب في مجابهة الطاغية، أما العار فنصيب أقرانهم، الذين وقفوا إلى جانب الطاغية والطغيان.

    أما بعد، فلنفكر على النحو التالي:

    مجرد أن يقبل آل الأسد بمبادرة تأتي من الخارج، سواء من الجامعة العربية أو غيرها، لحل “الأزمة” في سورية، حتى وإن قبلوا من باب المراوغة أو التسويف، يعني أمرين أثنين:

    أولاً، الموافقة على وجود طرف ثالث بينهم وبين الشعب السوري، وقد كانت موافقة كهذه مستحيلة حتى وقت قريب، لأنهم يتصرفون كجماعة تملك سورية، وهم بهذا المعنى لا يمكن أن يقبلوا التدخل، أو الوساطة، في ملكيتهم الخاصة، وإن قبلوا ففي القبول ما يعني بداية النهاية.

    ثانياً، أن تأتي الموافقة في سياق الاعتراف بوجود “أزمة” في سورية، حتى وإن قالوا إنها نجمت عن وجود عصابات إرهابية مسلحة، فهذا يعني أن أدوات القمع لم تعد قادرة على الحيلولة دون وصول التمرّد المحلي، أو النشاط الإرهابي، أو المؤامرة (سمها ما شئت) إلى العلن. وبقدر ما يتعلّق الأمر بالأنظمة الشمولية فهذا أمر جلل، لأن يوتوبيا الشعب المجيد والقائد الفريد لا تعترف بوقوع أزمات، وإذا اعترفت ففي هذا ما يُضاف إلى بداية النهاية.

    أكتب هذا الكلام مساء الاثنين، وقد اطلعت على قرار الجامعة العربية الداعي إلى تعليق مشاركة وفد سورية في الجامعة، كما شاهدت المؤتمر الصحافي الصاخب لسفير سورية في مصر، ومندوبها في الجامعة العربية، وكذلك المؤتمر الصحافي لوزير الخارجية السوري، الذي رحّب بقدوم وفد من الجامعة، ومراقبين، إلى سورية.

    والواقع أن كل هذه التطوّرات لا تغيّر من دلالة الأمرين السابقين: القبول بطرف ثالث، والاعتراف بالأزمة. وما يعنيني، في هذا السياق، الوصول إلى أمر ثالث لا أعرف ما إذا كان آل الأسد على استعداد للاعتراف به، وتسديد فواتيره، والمقصود أن “الأزمة” تعبير مُضلل، فلا يحتمل ما يحدث في سورية من أسماء سوى تسمية الثورة على نظامهم، والعمل على إسقاطه.

    لا أعرف ما إذا كان بشّار الأسد قد شاهد على شاشة التلفزيون القذافي أسيراً وقتيلاً، أعتقد أن أحداً من الحكّام العرب لم ينجح في مقاومة إغراء مشاهدة ما حدث لحاكم ليبيا، ولا أعتقد أن أحداً منهم لم يجر حسابات ذهنية سريعة للتفكير في نهايات مشابهة، أو في الحيلولة دون وقوعها. ومهما تكن النتائج المُستخلصة، فإن فرص بشّار الأسد في البقاء حاكماً لسورية في تناقص مستمر.

    يمكنه، بالتأكيد، تسيير مظاهرات التأييد، والتعويل على الفيتو الروسي في مجلس الأمن، وعلى تماسك مؤسسة الجيش، كما يمكنه المراهنة على كسب المزيد من الوقت بمزيد من المراوغة، ويمكنه التفكير في إمكانية كسر إرادة المتظاهرين بمزيد من أعمال القتل، أو في شق صفوف المعارضة، ويمكنه أيضاً وأيضاً إلقاء المزيد من الخطابات التي يستعرض فيها بلاغته الخطابية، التي لا تُقنع أحداً.

    ومع ذلك، ثمة ما ينبغي الاعتراف به: ديمومة الثورة رغم أعمال القتل، وتصدّع مؤسسة الجيش، وتدهور الموارد الاقتصادية القادرة على تمويل مؤسسة الجيش والأمن، واسترضاء جانب من الجمهور، أو على الأقل تسديد نفقات جهاز الدولة.

    وثمة، أيضا، ما ينبغي الاعتراف به: العزلة العربية والدولية، تبلور معارضة سورية تحظى بالقبول في الإقليم والعالم، وبروز الحلف المعادي للنظام في الإقليم وخارجه، وتصميم أطراف فاعلة في هذا الحلف على تصفية الحساب مع آل الأسد. لكل طرف حساباته ومصالحه وهذه الأطراف مجتمعة أقوى من آل الأسد.

    لذلك، فإن الخطوة المنطقية التالية بعد القبول بالطرف الثالث، والاعتراف “بالأزمة” تتمثل في التسليم بحقيقة أن بشّار الأسد لم يعد قادراً على حكم سورية. ولكي لا يجهلن أحد على أحد، فإن كلام العرب والأميركيين والأوروبيين والمتظاهرين السوريين والمعارضين عن حل الأزمة، وحقن الدماء، وحماية المدنيين، والإصلاحات الدستورية، والانتخابات.. الخ لا يعني سوى خلق آلية تؤدي إلى إخراج آل الأسد من السلطة.

    وبالقدر نفسه فإن كلام آل الأسد عن العصابات الإرهابية المسلحة، والمؤامرة، والمقاومة والممانعة..الخ لا يعني سوى تجريب كل ما يمكن تجريبه للحيلولة دون الخروج من سدة الحكم.


    الخروج من سدة الحكم قدر لا مفر منه.
    وكما يُقال بالإنكليزية فقد رمي النرد على الطاولة. والمسألة مسألة وقت لا غير. وربما يستطيع آل الأسد تغيير السيناريوهات المحتملة لنهايات دامية إذا شرعوا في التفاوض اليوم قبل الغد مع الجامعة العربية، والمعارضة السورية، والأميركيين والأوروبيين (ولمِ لا) لتأمين خروج آمن لهم مقابل تقصير أمد الصراع في وعلى سورية. وقد طرح حكّام عرب على آل الأسد فكرة الملاذ الآمن. هذا، بالتأكيد، أفضل الخيارات، فاللبيب كما قالت العرب بالإشارة يفهمُ، ومع ذلك لن يحدث، لا يتعلم أحد من أحد، حتى وإن بدت النهاية في الأفق، وسبقتها نهايات.

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    Khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققريتي الجنوبية: مدرستها حوزة دينية، وجرسها موسيقى كلاسيكية إيرانية
    التالي “لبنان الأسد”: تسير في “الحمرا”، فجأة تجد نفسك في قبضة الأمن.. بدمشق!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    محمود عكل
    محمود عكل
    13 سنوات

    نهاية النظام في الأفق..!!
    للوهلة الأولى ظننت الهدف من تسمية الأحياء الفلسطينية بأسماء أحياء ومدن سورية منتفضة هدفه توجيه جيش الممانعة والصمود والتصدي إلى تحرير هذه المدن طالما أن تحرير فلسطين لا يعني لآل الأسد شيئاً سوى البقاء في الحكم، بينما (تحرير) المدن السورية من شعبها الثائر يقع في أولى أولويات النظام.
    شكراً أستاذ حسن.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz