Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نقاش حول 14 آذار بعد ثلاث سنوات عجاف

    نقاش حول 14 آذار بعد ثلاث سنوات عجاف

    1
    بواسطة Sarah Akel on 16 مارس 2008 غير مصنف

    مرت ثلاث سنوات على واقعة 14 آذار في لبنان. سنوات ثلاث تراكمت خلالها وقائع لا حصر لها من الانحرافات والسقطات، وعلى رغم كل ذلك أجدني اليوم اقرب إلى 14 آذار (الخيار السياسي، وليس التاريخ). الأسباب كثيرة وربما كان أوجهها حقيقة أن حياد المرء في أزمات تعصف ببلده يبقى أمراً غير مجد، ولا قيمة له. الانحياز ضروري على رغم السقطات الكبرى، والحيرة التي يبعثها الأداء المتعثر وأحياناً المريب لقوى أساسية في 14 آذار.

    في البداية نبدأ من الخيارين الإقليميين لكلتي الجماعتين اللبنانيتين، اذ يجد المرء نفسه اكثر تخففاً من حسابات 14 آذار الإقليمية في حال انحيازه لها. مصر والسعودية والأردن لا تشعرك انك حيال تصور خاص بها في ما يتعلق بالأزمة اللبنانية. لنتأمل مثلاً في الطموحات اللبنانية لهذه الدول، وهي لا شك تملك طموحات في بلدنا، لكنها طموحات لا تلمس جوهر الوظيفة اللبنانية كما يشتهيها مشارك في حدث 14 آذار عام 2005 حتى لو كان عونياً انشق عن 14 آذار الحركة والجماعة. فالحضور العربي (عرب 14 آذار) في المعادلة اللبنانية يبقى خارجياً (برانياً) ولا يمكن العين المجردة ان تلتقطه، واللبناني الذي يمضي أيامه في العمل والإجازة والصلاة والسهر والتعلم والسباحة لا يصطدم بسيارة أو مبنى أو طائرة مدنية تنبئه بنفوذ عربي في بلده. لا تصطدم طموحات هذه الدول بالحد الأدنى لخياراتنا الحياتية والسياسية. والناشط العوني مثلاً لن تعوق مساعيه المعلنة وغير المعلنة أنشطة سفارة من سفارات هذه الدول.

    في مقابل ذلك يبدو خيار 8 آذار الإقليمي خشناً في لبنان. فللسوريين والإيرانيين خيارات تمس عيش اللبنانيين اليومي وتحدد لهم صباحاتهم ومساءاتهم. السوريون سبق لنا ان اختبرنا معنى نفوذهم في لبنان، والقول ان انضمام ميشال عون إلى خيارهم اللبناني أفضى الى تلطيف هذا الخيار ليس إلا اعتداء على ذكاء حلفائهم قبل خصومهم. أما الإيرانيون، فإضافة إلى وعود الرئيس احمدي نجاد اليومية باجتثاث الدول وإحراق الأقاليم، فقد سبق ان عنى لهم الدخول الى معادلة الشرق الأوسط إرسالهم الحرس الثوري الإيراني إلى بلدنا وقيامه بتأسيس دولة فيها اضخم من دولتنا وأكثر قدرة على الاستمرار.

    بداهة هذه المقارنة لا تنفي صحتها، بل ربما استمدت من هذه البداهة قوتها، خصوصاً إذا كان مجريها مشاركاً عادياً في حدث 14 آذار 2005. ونقول مشاركاً عادياً أي من خارج الاستقطابات الكبرى في هذه الحركة، وهو كانت أصابته خلال السنوات الثلاث التي تفصلنا عن ذلك الحدث انتكاسات وخيبات كان من المفترض ان تنقله إلى موقع آخر. ولكن أي موقع؟

    على المستوى الداخلي ثمة ملمحان عامان وواضحان للانقسام بعيداً من ادعاءات من يمثلهما: الأول تحالف سياسي هش وواسع ومن دون جوهر متين. طوائف وقوى وشخصيات التقت على حد أدنى من التفاهم على صيغة فضفاضة لمعنى الدولة ولموقعها. ما يربط بينها قليل، ولكنه القليل الذي يشكل الحد الأدنى لشروط الشراكة. قوى تشبه لبنان في هشاشة تحالفها، بعضها خائف ومهدد، وبعضها راسخ. تخطئ كثيراً، لكن أخطاءها اقرب الى التخبط بمخاوفها. أقطابها ليسوا ملائكة، لكن شياطينهم لا يزالون حبيسي تواريخهم ومنازلهم.

    أما الثاني فتحالف خفي ويستبطن قدراً من الوقائع المريبة. فاللبنانيون يعلمون مثلاً كيف عقد التحالف بين الكتائب وتيار المستقبل وبين الحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية. قد تكون هذه التحالفات غير مقنعة لكثيرين منهم، لكنهم يفهمون في أي سياق تمت. اما التحالف بين حزب الله والتيار العوني فشابته أسرار كثيرة، وما زالت ظواهره وعوارضه من الأحجية التي تحتاج إلى من يكشفها.

    وبغض النظر عن الريبة التي يخلفها تحالف عون وحزب الله، فإن مشروع المعارضة اللبنانية التي يشكل هذا التحالف متنها هو حتى الآن تعطيلي. تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وتعطيل الوسط التجاري وتعطيل عمل البرلمان. لا شيء معلناً سوى الرغبة في التعطيل. أما غير المعلن، او ما يمكن ان يُستشف فتفوق نتائجه فداحة هذا المعلن «التعطيلي». ما يمكن ان يستشفه اللبناني العادي الذي شارك في حركة 14 آذار 2005 من طموحات حزب الله، رغبة في إبقاء لبنان ساحة، وفي منع قيام دولة قوية تطرح على الحزب تساؤلات تطاول جوهر وظيفته. وما يمكن ان يستشفه هذا اللبناني الضعيف ايضاً من طموحات حزب الله رغبة في الاستقلال بطائفة ومنطقة واقتصاد ومجتمع. أما الطموحات العونية غير المعلنة والتي تقف وراء الجهد التعطيلي، فما ظهر منها حتى الآن هو رغبة عونية في معاقبة اللبنانيين على انعدام فرص وصول الجنرال ميشال عون الى الرئاسة.

    بعد كل هذه الوقائع المؤلمة تضعف المناعة حيال سقطات حركة 14 آذار. يصبح انتقادنا جنوح وليد جنبلاط لجرنا الى اعتقاد بأننا في مواجهة «الفرس المجوس» بدل ان نكون في مواجهة النظام في إيران، يصبح هذا الانتقاد من التحفظات التي يمكن تأجيلها. أما اكتشافنا جهل قادة «مثقفين» في 14 آذار بالتاريخ «بدءاً بجماعة الحشاشين» ووصولاً الى التاريخ الشيعي القريب والبعيد، فهو ما يدفعنا الى انتظار انتهائنا مما جرّه التفاهم بين حزب الله والتيار العوني علينا، حتى نبدأ بمحاسبتهم وهجرهم.

    أجدني مع 14 آذار بعد ثلاث سنوات عجاف على انطلاقها، لأن الحياد إعدام للنفس وامحاء وموت، ولأن الوقائع ترقص أمامي كشاشة تلفزيون. 8 آذار تحالف قوى لا يخاطب شيئاً من طموحاتي. دفع للوقائع باتجاه لا يمكن العين ان تخطئه. ثم ان 8 آذار غير مقتنعة أصلاً بـ8 آذار، وإلا لِمَ كل هذا الإضمار. فكل الخطوات التي خطتها مضمرة. كيف لي ان اقتنع بالاقتراب خطوة باتجاه تحالف سياسي يرغب في تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية من دون ان يعلمني برغبته هذه. او تحالف سياسي أنا على يقين بأنه ضد المبادرة العربية، لكنه مصر أمامي انه مؤيد لها. علي لكي اقترب من 8 آذار، انا الذي خذلتني 14 آذار مراراً، ان اقبل اولاً برغبة المعارضة في تعطيل كل شيء وثانياً ان أتولى نفي الحقيقة التي قبلتها. وهذا الأمر لطالما أقدمت عليه القلة الراغبة والمقتدرة على النقاش من أنصار المعارضة. فلنستعد مثلاً كم مرة كرر أمامنا قادة وناشطون في المعارضة عدم إيمان هذه الأخيرة في المبادرة العربية، وهم أنفسهم وعلى رغم ذلك لا يتوانون في تصريحاتهم ومقالاتهم عن اتهام 14 آذار في إفشال هذه المبادرة.

    قد يجيب صريح من بينهم ان ذلك هو «رياء السياسة» الذي لا بد منه. فإذا كان ذلك صحيحاً، فما هو بديلكم عن المبادرة العربية. قد اقبل به في ظل تصدع قناعاتي بـ14 آذار.

    البديل كما أستشفه أنا المواطن الضعيف الذي نزل وحيداً الى 14 آذار عام 2005، ميشال عون رئيساً للجمهورية ولبنان ساحة تصفية حسابات سورية – إيرانية مع أميركا وإسرائيل. يدفعني هذا الاعتقاد الى الهرولة باتجاه 14 آذار كابتاً غضبي على وليد جنبلاط واحتقاري جهل «قادتنا المثقفين»، ومحاولاً السعي الى إقناع من يمكن إقناعهم بأن النظام في إيران ليس صفوياً ولا مجوسياً، وان قادة حزب البعث في سورية ليسوا أحفاد الحشاشين. ويبقى ان ما أكبته ليس اكثر من عوارض ذهنية، في مقابل استشعار خطر داهم يطاول جوهر عيشي.

    لطالما فكرت بمغادرة 14 آذار، ولكنني كلما هممت بالمغادرة لاح لي الجنرال ميشال عون والسيد حسن نصر الله متصافحين و»متفاهمين»، فأهرول عائداً الى ما تبقى من ساحة الشهداء.

    (نقلاً عن جريدة “الحياة”)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنقد في ميزان العقل العربي
    التالي دمشق: اعتقال الكاتب الكردي بير رستم عضو المجلس الوطني لإعلان دمشق

    تعليق واحد

    1. جوليت واكيم on 18 مارس 2008 6 h 55 min

      نقاش حول 14 آذار بعد ثلاث سنوات عجاف
      تحية وبعد ،

      ربما كاتب المقال لم يذق لا محبة الاخوة السوريين (كون من الحب ما قتل) ولامحبة الاميركيين(ايضا” من نفس الفئة بعنفها بالمحبة)!!! انما سنوات 14 آذار العجاف كونها خرجت عن ينبوعها ومصدر حياتها وهي الحركة ال”العونية” والتي يصح فيها هي حركة اللبنانيين الاحرار بالارادة والفكر والمستقلين بالفكر والعمل والحياة من ضمن المجتمع اللبناني المؤلف من عدة اطياف وانواع.
      فهناك المؤمن بالحياة من مصدر الحياة : 1 – الله و 2 – لا احد

      1 – الله : من يعتبره المواطن اللبناني مصدر وحيه من الخير والشر، من الصح والخطاء ، من اولوية الحياة والحق على اولوية المال والجاة والرخاء.
      2 – لا احد: من يعتبر الاقتصاد والجاه والرخاء اولوية على الحق والحياة والكرامة الانسانية.

      من هنا لا اجد نفسي ابدا” اقرب الى 14 آذار (14 شباط ) 2008 لان من قام بتوجيه وضخ الافكار كما في عهد “هتلر” “بوش ” اليوم هو من يريد أن يحطم لبنان ملتقى الحضارات والاديان لشق الشرق عن الغرب والعكس صحيح وقد بدأت عهد ليس فقط الابادة الحضارية (عن طريق تشويه كل الديانات السماوية والنظر اليها على انها سبب الشرور المطلقة في العالم) علما” أن افكار واعلام كافة من في نفس ركب موجة 14 شباط هم من قاموا خلال السنوات الماضية، إما بابادة فكرة لبنان الغد المشرق حيث تسود المساواة وحقوق الانسان وحرية المعتقد ، جسديا”، معنويا” وماديا” حيث تم القمع الفكري (المراقبة الذاتية ” السباب) االاستيلاء على املاك الناس دون الاخذ بعين الاعتبار لا الملكية الفردية ولا الملكية المادية ولا حق التصرف بها ، اما الجسدي فقد كوفىء من قام بالجارئم كافة واعطي له سلطة اصدار صكوك الخيانة ونصنيف اللبنانيين والعرب وكل انسان حر، نزيه، صاحب عقيدة ومبادىء يعيش على اساسها وكوننا نجهل ونرفض الحوار الانساني البناء بالمحافظة على خصوصية كل انسان وجماعة . من هنا طبعا” لا استطيع ان اجد نفسي سوى لبنانية مجنونة بحب لبنان ، مغرمة بالحضارات والاديان ، وملتزمة بفكري وعبادتي مع الاحترام الكامل لكل انسان آخر مهما كانت توجهاته وديانته و فكره على أن لا يحاول أي طرف او انسان أن بفرض ويلزمني بأي من توجه او دين او حضارة او سلوك اجتماعي لأن ذلك يجعلني مقاومة لبنانية مسيحية ، مسلمة، ملحدة، أو غير ، متشبثة بالحق والحرية والكرامة لآخر رمق حياة ارضية اعيشها بكاملها كما خلقت للعيش فيها.

      2- الملحد : هو من يعطي المادة ، الاقتصضاد ورخاء العيش الاولوية على الحق والكرامة .
      ألانسان هو حق ، كرامة ، حرية، استقلالية ومن يقلب هذه المعايير هم من يريدون تندنى مستوى الانسان الى مستوى اقل الخلائق الحية الموجودة على الارض.

      فالخوف ليس من “حزب الله” بل الخوف من “”تكذيب “” الصورة والاعلام الذي جعل من المقاوم إرهابي ومن الارهابي “وطني” ومن السارق “فاعل” خير ، ومن يفدي روحه ومستقبله فداء” للوطن “غبي” و”مجنون” و”محب للموت” !!!! فيا للمعايير الجديدة ومهما يكن من نظرة “رجعية” و “غير تقديمة” فإننا نبقى اوفياء لمن بذلوا انفسهم لنحيا بكرامة وحرية واستقلال وليس من قام بنحر هؤلاء من اجل المراكز والمال والبقاء للبقاء .

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter