القاهرة (رويترز) – تعهد نشطاء مؤيدون للديمقراطية في ميدان التحرير بوسط القاهرة يوم السبت بالبقاء في الميدان الى أن يقبل المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي تسلم الان مهام السلطة في مصر وثيقة اصلاح وضعوها.
وفي مدينة الاسكندرية الساحلية شارك عشرات الالوف من النشطاء في مظاهرة قال منظموها انها احتفالية لكن المتظاهرين رددوا هتافا يقول “حرية.. حرية.. عايزينها (دولة) مدنية”.
وفي بيانين صدرا اثناء الليل طالب منظمو احتجاجات مصر بانهاء حالة الطواريء التي استخدمت أثناء حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك في قمع المعارضين.
وطالب بيان الشعب رقم واحد بحل الحكومة التي عينها مبارك في 29 يناير كانون الثاني وتعليق جلسات مجلس الشعب الذي شاب انتخاباته التزوير في أواخر العام الماضي. ويريد اصلاحيون يؤيدهم النشطاء تشكيل مجلس رئاسي من خمسة أعضاء يضم اربعة مدنيين وعسكريا واحد.
ويطالب البيان بتشكيل حكومة انتقالية والاعداد لانتخابات تجري في غضون تسعة أشهر ولجنة لصياغة دستور ديمقراطي.
كما طالبوا بحرية الاعلام والنقابات المهنية مثل تلك التي تمثل المحامين والاطباء والمهندسين والصحفيين وتشكيل أحزاب سياسية لا تنتظر موافقة السلطات وحل المحاكم العسكرية ومحاكم الطواريء.
وقال شاهد عيان في اتصال هاتفي مع رويترز ان المتظاهرين في مدينة الاسكندرية تجمعوا أمام مسجد القائد ابراهيم الذي كان نقطة تجمع للمحتجين الذين طالبوا باسقاط مبارك.
وأضاف أن المتظاهرين توجهوا الى الكورنيش وشاركوا في حفل عرس في الشارع ورددوا أغاني ابتهاجا بتنحي مبارك لكنهم رددوا أيضا الهتاف الذي يطالب بدولة لا سلطة فيها للعسكريين.