Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نساء “القاعدة”: آخرهن حياة بومدين، وأخطرهن “السجين 650”

    نساء “القاعدة”: آخرهن حياة بومدين، وأخطرهن “السجين 650”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 19 يناير 2015 غير مصنف


    نساء القاعدة وداعش وأخواتهما في الارهاب والتطرف كثيرات.
    فمن هيلة القصير ووفاء الشهري وحنان سمكري ونجوى الصاعدي ووفاء اليحيا وهيفاء الأحمدي في السعودية إلى العراقية “سجى الدليمي”، والمغربية “فتحية المجاطي” والبلجيكية من أصل مغربي “مليكة العرود”، وصولا إلى “حياة بومدين” الفرنسية من أصل جزائري التي شاركت مؤخرا في مجزرة “شارلي ايبدو”.

    غير أن الباكستانية “عافية صديقي” تبقى الأخطر والاشهر على الإطلاق، بدليل أن القاعدة وداعش تستميتان من أجل استرجاعها من السجون الأمريكية.

    وهناك أربع وقائع تؤكد ذلك: الأولى في 2011 حينما سعى أيمن الظواهري مبادلتها بأمريكي اختطفه تنظيمه، والثانية في 2012 حينما عرض تنظيم القاعدة في بلاد المغرب مبادلتها برهائن غربيين محتجزين في الجزائر، والثالثة في 2013 حينما اقترحت داعش الافراج عنها مقابل شابة امريكية كانت تعمل مع منظمة إغاثية في سوريا قبل اختطافها، والرابعة في 2014 حينما قدمت داعش أولا عرضا بمبادلتها بالرهينتين “ستيفن سوتلوف” و”ديفيد هاينز” قبل ذبحهما، ثم قامت بتجديد العرض قبل قيامها بجز عنق الصحافي الامريكي “جيمس فولي”.


    وتختلف الصديقي عن غيرها من القاعديات والداعشيات بأنها تحمل مؤهلات علمية عالية من مؤسسات أكاديمية مرموقة. فهي مثلا حاصلة على درجة الدكتوراه في علم الأعصاب من جامعة امريكية عريقة هي “معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا”.
    بل أن الأدبيات الصادرة عن التنظيمين المتطرفين وأبواقهما الاعلامية تنفخان كثيرا في حجم قدراتها العلمية بقولها مثلا انها حاصلة على 144 دكتوراه فخرية من أكبر الجامعات العالمية تقديرا منها لجهودها العلمية، ناهيك عن قولها أنها طبيب الأعصاب الوحيد في العالم الحاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة هارفارد، وأنه لا يوجد حتى في أمريكا من تحمل مؤهلاتها. والمعتقد أن الهدف من هذا اللغو هو تمرير رسالة تدحض ما يتم تداوله من أن البسطاء والمحبطين وأنصاف المتعلمين هم فقط من يلتحقون بالقاعدة وداعش وأخواتهما. وبعبارة أخرى تريد الرسالة المفترضة أن تقول: “ها هي عالمة متخرجة من أرقى جامعات الغرب، وتعتبر من صفوة المجتمع الباكستاني تلتحق بنا عن قناعة”.

    فماهي القصة الحقيقية لهذه الإمرأة الخطيرة بحسب الدوائر الأمريكية والغربية، والبريئة بحسب الدوائر الباكستانية والجهادية المتطرفة؟ وما هي ملابسات اعتقالها؟

    برز إسم “عافية صديقي” على سطح الأحداث بـُعيد الحرب الدولية على الإرهاب، وتحديدا في مارس 2003 حينما ألقت بانكوك القبض على الإرهابي البلوشي “خالد شيخ محمد” في أحد المنتجعات السياحية التايلاندية وسلمته مخفورا إلى السلطات الباكستانية التي سلمته بدورها إلى نظيرتها الامريكية بسبب دوره القيادي في التخطيط لهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.

    وباستلام الامريكيين للرجل ونقلهم له من كراتشي إلى قاعدة باغرام الأفغانية ومنها إلى معتقل غوانتانامو، لاحظت وكالة الاستخبارات الامريكية وشريكتها الباكستانية اختفاء العالمة “عافية صديقي” مع إبنيها أحمد ومريم وطفلها الرضيع سليمان من مسكنهما في حي “غولشان” الفخم في كراتشي بالتزامن، الأمر الذي عزز من فرضية أن تكون لصديقي علاقة بتنظيم القاعدة أو حركة طالبان. وقتها سارع الإعلام الغربي إلى إطلاق اسم “سيدة القاعدة” عليها لأنه لم يسبق حتى تاريخه أن عـُرف عن القاعدة استعانتها بالنساء في أنشطتها.

    وتمضي الأيام والسنون حتى نجاح السلطات الأفغانية المحلية في ولاية غزنة في جنوب شرق أفغانستان المضطرب في اعتقال صديقي بعد خمس سنوات من اختفائها أي في عام 2008 (يمثل هذا تحديدا أحد الجوانب الغامضة التي لم يكشف النقاب عنها حتى الآن في سيرة صديقي، وبمعنى آخر أين كانت في الفترة من 2003 إلى 2008؟).

    وطبقا للأمريكيين فإن الأخيرة وقت إعتقالها كانت تحمل كيلوغرامين من سيانيد الصوديوم مخفية في زجاجات كريم مرطب، إضافة إلى خطة لشن حرب بيولوجية وخرائط هندسية لجسر بروكلين ومبنى “امباير ستيت” وحي “وول ستريت” المالي في نيويورك. وكان هذا مبررا كافيا لقيام كابول بتسليم صديقي إلى القوات الأمريكية التي نقلتها فورا إلى الولايات المتحدة حيث اودعت المعتقل باسم “السجين 650” وأخضعت لتحقيق مكثف ــ وفي قول آخر تم نقلها إلى أمريكا بعد سنوات قضتها في سجن سري داخل قاعدة باغرام، وهذا هو ما زعمته صديقي نفسها في أول ظهور لها أمام محكمة إمريكية في 2010. والمعروف أن هذه المحكمة قضت بسجنها 86 عاما بتهمة الشروع في القتل وليس بتهمة العلاقة بتنظيم القاعدة. وتهمة الشروع في القتل هي إشارة إلى ما ورد في الوثائق الامريكية من أن صديقي قامت أثناء التحقيق معها في أفغانستان بالسطو على بندقية وإطلاق النار منها على أمريكيين وهي تصرخ “الموت لأمريكا” و”سوف أقتل جميع الامريكيين”، علما بأنها أصابت نفسها بجروح ولم تصب أيا ممن كانت تستهدفهم.

    وفي سيرة صديقي أشياء أخرى مثيرة منها أنها عاشت طفولتها ما بين باكستان وزامبيا، وعندما بلغت سن 18 عاما سافرت إلى ولاية تكساس للالتحاق بشقيقها، وفيما بعد درست بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وحصلت منه على درجة الدكتوراه في علم الأعصاب، وبالتالي فهي بحكم هذا التخصص يـُمكن الاستفادة منها في الحروب القذرة (ربما يفسر هذا سبب استماتة الدواعش والقاعديين استعادتها). إلى ذلك تقول سيرتها أنها تزوجت زواجا تقليديا في التسعينات في كراتشي من مواطنها الطبيب أمجد خان الذي التحق بها في الولايات المتحدة. وطبقا لبعض المصادر فإن الزوجين كرسا جزءا كبيرا من وقتهما في أمريكا للعمل الخيري الاسلامي وتوزيع المصاحف، ثم قاما خلال عام 2001 بجمع التبرعات لمنظمات اسلامية وشراء نظارات ليلية وكتب عن الحروب ومعدات أخرى مثيرة بقيمة اجمالية وصلت إلى عشرة آلاف دولار. ولما كانت سنة 2001 هي سنة أحداث 11 سبتمبر، فإن رادارات مكتب التحقيقات الفدرالي كانت متيقظة وتسجل تحركاتهما استعدادا للإيقاع بهما في اللحظة المناسبة. لكنهما عادا إلى بلدهما في 2002 حيث تطلقت صديقي من أمجد خان بناء على طلبها، وتزوجت بعد ذلك من “عمار البلوشي” ابن شقيق الارهابي خالد شيخ محمد. أما عائلتها فتنفي ذلك، بل وتزعم أن عناصر من المخابرات الباكستانية والامريكية هي من اعتقلت صديقي في عام 2003 أثناء مغادرتها لمنزل والدتها باتجاه مطار كراتشي للعودة جوا إلى مكان عملها في راوالبندي.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوجدي غنيم لـ”الإخوان”: يا خونة وطراطير كيف تعزون فرنسا وتهنئون الأقباط؟؟
    التالي معركة الأردن ضدّ تنظيم «الدولة الإسلامية» لا تزال معقدة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.