Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نداء: كيف تركتَ موارنتكَ يذهبون بنا وبكَ هذه المذاهب؟

    نداء: كيف تركتَ موارنتكَ يذهبون بنا وبكَ هذه المذاهب؟

    0
    بواسطة Mona Fayad on 7 فبراير 2015 غير مصنف

    لبنان سعيد عقل يذوي. لبنان الرحابنة وفيروز يندثر، ربما الى الأبد. لبنان الهيمنة المارونية الذي أحببناه، عبر جنونه هو، وصوتها هي، وكلمات عاصي ومنصور وألحانهما، لبنان الجبل هذا، الذي من كثرة ما تماهينا معه ومع اللهجة التي تبنيناها بعدما عمّموها علينا وكادت تُنسينا لهجاتنا المحلية التي لم تعلن على الملأ الا بسبب الحروب الاهلية المتناسلة…، لبنان هذا، يتلاشى. عبّر الرحابنة عن لبنان المنتمي الى حقبة المارونية السياسية وأحببنا لبناننا المنحاز (ولو قليلاً) ذاك. اليوم نبكيه، ولسنا وحدنا في ذلك، إذ يبكيه معنا ويحنّ اليه سائر العرب.

    لحسن حظ سعيد عقل، شاعر لبنان المأخوذ بفكرة “لبناننا الأزلي”، أنه غاب قبل أن يرى حلم لبنانه موطن الحضارات ومبعث النور ليس في الشرق فقط بل في العالم كله… يغيب.

    سيتنكر مار مارون لهؤلاء عندما يُسأل: كيف تركتَ موارنتكَ يذهبون بنا وبكَ هذه المذاهب؟!

    نحنّ الى لبنانهم الذي ابتدعوه وتفاخروا كثيراً بدورهم في خلقه وفي تكوينه نموذجاً للانفتاح والتعدد والديموقراطية والتعايش. عبّر الرحابنة عن لبنان مسيحيي الأمس الذين لا يجمعهم على ما يبدو مع مسيحيي اليوم وموارنته جامع. هناك تناقض تامّ، بين أداء أسلافهم وأدائهم، بين رؤيوية أولئك وانفتاحهم، وانغلاق هؤلاء وقصر نظرهم. بين مَن ضحّى كثيراً من أجل سيادة لبنان واستشهد من أجله، وبين مَن يضحّي بلبنان ويساهم في تفكيكه من أجل مصلحته الذاتية!

    لطالما شكا المسيحيون منذ الاستقلال في العام 1943، من عدم نقاء إخلاص شركائهم المسلمين للبنان، وها هم المسلمون يتلبسون شكواهم نفسها. إن بعض مَن يعتبرون انفسهم “زعماء موارنة” يتلاعبون بمصير لبنان، بذريعة المحافظة على مقام رئاسة الجمهورية والاتيان برئيس قوي في دولة ضعيفة ومتلاشية!

    لم تصمد طويلا أنشودة مسيحيي لبنان وفي الأخص موارنته، بالكيان وبلد الارز والنور والحرية وبلبنان التاريخ والفينيق الفينيقي الذي ينبعث مراراً وتكراراً من رماده.

    في لبنان المهدد هذا، مَن المسؤول عما سيؤول اليه الوضع؟

    لبنان الذي صمد أمام التهديدات المتنامية للنموذج التعددي الذي يمكنه أن يشكل نموذجا عالمياً للتعايش في أزمنة الحروب والعصبيات الدينية والعرقية والمذهبية، يُترَك لقدره ويتحول لقمة سائغة في يد بعض العجم.

    المسؤولية التاريخية تُصرَف الآن عبر مسؤولية صغيرة محددة: السماح بانتخاب رئيس، الأمر الذي صار رمزاً لقيامة لبنان أو انحلاله.

    مَن المسؤول؟

    بغض النظر عن دور مَن جعل من مسألة النصاب مشكلة لا تُحَلّ، وبغض النظر عن مسؤولية الطبقة السياسية التي تدفن رأسها في الرمال أمام الاستحقاقات المصيرية الثقيلة المرمية أمام التاريخ الذي يسجل بهدوء انكماشها وخوفها ولو أن هذا الخوف لم يشكل لها أي حماية في أي وقت، هناك مسؤولية محددة تقع على الموارنة المتقاعسين المشتتين والمذهولين، في أن تدهور وضعهم في لبنان ليس سوى مؤشر لاختفائهم من خريطة المنطقة والعالم، ولن يبقى منهم سوى فولكلورهم الذي سنتغنى به في ليالي العتمة المقبلة.

    لكن لا يمكن تحميل طائفة وحدها هذه المسؤولية. هذا موقف شمولي وتوتاليتاري ومستبد. هناك في النهاية أشخاص محددون تقع عليهم مسؤولية محددة وهم يتحملونها بوضوح وعلى الملأ. علينا نحن المواطنين الخائفين على وطننا أن نسمّيهم من دون وجل أو خجل من أيّ اتهام قد يُوجَّه إلينا.

    تقع مسؤولية تاريخية جسيمة، على مَن يتغنى بنفسه “أنا أو لا أحد”، من دون أن يردعه أحد عن ذلك. التاريخ له في المرصاد. فليتحمل المسؤولية ويفصح عما يلزمه هذا الموقف، فيقدم على ثورة على الذات متخطياً المصالح الذاتية مهما كان نوعها.

    إن أقصى الاحتمالات الشهادة. الشهادة المسيحية: سلوك طريق الحق والقبول بالخضوع والانكشاف للأخطار من أجل فكرة حق، حماية الوطن الصغير النموذجي والالهي، بحسب شاعره سعيد عقل.

    ألا يستحق لبنان أن نضحّي بأرواحنا من أجله؟

    ملحق النهار

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجنبلاط وبرغلينغ: جاسوس روسي في ضيافة زعيم المختارة
    التالي الأردن وحاضنة “داعش” العراقية والسورية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    • بسام ياسر الشيخ على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.