Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نحو عقل فلسفي: علمانية بحكم الضرورة

    نحو عقل فلسفي: علمانية بحكم الضرورة

    1
    بواسطة Sarah Akel on 1 أغسطس 2009 غير مصنف

    فى أول مايو من هذا العام احتفل الآباء اليسوعيون بمرور أربعين عاماً على وفاة الأب الدكتور هنرى عيروط «١٩٠٧ – ١٩٦٩». كان مهموماً بالتخلف المهيمن على صعيد مصر فتساءل: ما العمل؟ وكان جوابه على نحوين: النحو الأول اجتماعى – تعليمى والنحو الآخر دينى. ثم تساءل: ماذا أفعل بهذين النحوين؟

    عن النحو الاجتماعى – التعليمى أصدر الأب عيروط فى عام ١٩٣٨ كتاباً بالفرنسية عنوانه «أخلاق الفلاحين وعاداتهم»، أثار اهتماماً إيجابياً فى دول أوروبا وأمريكا ومصر ولبنان. الفكرة المحورية فيه تدور على أن الفلاح المصرى محاصر بين الجهل والطغيان، وأن سبب هذه المحاصرة مردود إلى تجاهل النخبة للجماهير، الأمر الذى دفع الأب عيروط إلى قبول الإشراف على ثلاث وأربعين مدرسة أولية فى صعيد مصر، ثم ضمها فى جمعية أطلق عليها اسم «الجمعية الكاثوليكية للمدارس المصرية»، وكان ذلك فى عام ١٩٤١.

    وعن النحو الدينى أسهم الأب عيروط مع الأب قنواتى والشيخ محمد يوسف موسى والشيخ محمد بدران وأستاذين متخصصين فى الفلسفة فى جامعة القاهرة، فى تأسيس جماعة «إخوان الصفاء» فى ١٩٤٤ تحت رعاية المستشرق الدبلوماسى الفرنسى لوى ماسينيون «١٨٨٣ – ١٩٦٢»، الذى كان يعتبر الأب الروحى لهذه الجماعة التى كانت غايتها إجراء حوار إسلامى – مسيحى فى إطار التشابه بين التصوف الإسلامى والمسيحى.

    وسبب التشابه، فى رأى ماسينيون، مردود إلى المتصوف المسلم الحسين بن منصور الحلاج، المشهور عنه هذا القول المفارق «أنا الحق»، أى أنا الحق الخالق. وهذا المعنى، فى رأى ماسينيون، يشير إلى ثنائية الطبيعة الإلهية، أى إلى اللاهوت والناسوت. وبسبب ذلك القول المفارق سجن الحلاج فى عام ٩١٣، وأعدم فى عام ٩٢٢، بدعوى أنه كافر.
    وفى عام ١٩٤٦ دعانى الأب قنواتى للانضمام إلى «جماعة إخوان الصفاء»، فوافقت إلا أننى انسحبت منها بعد عامين، أى فى عام ١٩٤٨، إذ ارتأيت أن ذلك الحوار المستند إلى التصوف يدخل فى تناقض مع ما كان يموج فى المجتمع المصرى من إرهاصات ثورية تنبئ عن تغيير مرتقب فى النظام السياسى. وقد كان، إذ جاء التغيير المرتقب فى ثورة يوليو ١٩٥٢، وإثر استقرار التغيير أصدر جمال عبدالناصر قراراً بإلغاء «جماعة إخوان الصفاء» فى عام ١٩٥٣.
    هذا عن المؤسس الأول للجمعية الكاثوليكية للمدارس المصرية، وهو الأب عيروط، فماذا عن المؤسس الثانى؟ إنه الأستاذ أمين فهيم، المحامى الذى انتخب رئيساً للجمعية خلفاً للأب عيروط فى أبريل ١٩٦٥ مع أنه لم يكن كاهناً ولم يكن من الآباء اليسوعيين.

    وفى عام ١٩٧٤ ارتأى أمين فهيم أنه من اللازم تغيير اسم الجمعية وذلك بحذف لفظ «كاثوليكية»، واستبداله بلفظ «مسيحية»، وبذلك أصبح الاسم الجديد «جمعية الصعيد المسيحية للمدارس والتنمية الاجتماعية». وقد وافقت الجمعية العمومية على هذا التغيير فى ٢٢/١١/١٩٧٤، إلا أن هذا التغيير لم يكن بالأمر الميسور: إذ اعتبر نوعاً من الخيانة من قبل الإكليروس.

    ولكن ماذا تعنى الخيانة فى هذه الحالة؟

    إنها تعنى أن تكون كاثوليكياً أفضل من أن تكون مسيحياً، وأن تكون أرثوذكسياً أفضل من أن تكون مسيحياً، وأن تكون بروتستانتياً أفضل من أن تكون مسيحياً.

    وفى أبريل ١٩٨٦ تسلمت رسالة من الأب كارييه، سكرتير المجلس البابوى للثقافة بالفاتيكان، يعرب فيها عن رغبة المجلس برئاسة الكاردينال بوبار فى عقد مؤتمر مشترك بين الجمعية الفلسفية الأفروآسيوية التى كنت وقتها مؤسساً ورئيساً لها، فوافقت واقترحت موضوعاً للمؤتمر «الثقافات: صراع أم حوار؟». وقد انعقد فى نوفمبر ١٩٩٠. وكان أمين فهيم الوسيط بينى وبين المجلس البابوى، إذ كان البابا يوحنا بولس قد عينه عضواً فى المجلس البابوى للثقافة فى ديسمبر ١٩٨٧. وقد لمحت أسلوباً علمانياً فى تفكيره فانجذبت إليه. وفى عام ١٩٨٩ دعانى لأكون عضواً فى مجلس إدارة جمعية الصعيد فوافقت بلا تردد، ثم عُينت نائباً لرئيس الجمعية «١٩٩١ – ١٩٩٦».

    وفى ٢٣/٤/١٩٩٣ تمت الموافقة بقرار من الجمعية العمومية على تغيير اسم الجمعية إلى «جمعية الصعيد للتربية والتنمية»، وذلك بعد حذف لفظ «المسيحية». وقد دافعت عن هذا الحذف لأنى أرغب فى أن تكون جميع الجمعيات التى تقوم على خدمة المجتمع فى شتى مجالاته خالية من أى انتماء دينى، أياً كان، حتى يبقى الانتماء الدينى محكوماً بالمعبد وليس بأى شىء آخر. وهذا شكل من أشكال العلمانية يمتنع معه التمييز الدينى فى مجال التعليم، وفى زمن يمكن أن يقال عنه إنه محكوم بالأصوليات الدينية التى تفرز صراعاً دينياً لا نعرف مداه.
    ومع ذلك فثمة سؤال لابد أن يثار:

    ماذا حدث بعد تغيير اسم الجمعية؟

    حدث توتر مكتوم. فالتغيير لم يكن مقبولاً من غبطة بطريرك الأقباط الكاثوليك ومن مساعديه، ولكنه كان موضع ترحيب من سفير الفاتيكان بالقاهرة ووزير خارجية الفاتيكان.

    وإثر هذا التوتر المكتوم دار فى ذهنى سؤال:

    هل هذا الشكل من أشكال العلمانية بزغ بحكم الضرورة أم بحكم المسار الحضارى للبشرية؟

    نقلاً عن “المصري اليوم”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتعددية الحزبية ووهم الديمقراطية في إيران
    التالي صراع الرئيس والمرشد: ما مصير ملفّات “مشائي” والأقارب الأخرين بعد سيطرة نجاد على وزارة الإستخبارات؟

    تعليق واحد

    1. عقيل صالح بن اسحاق on 3 أغسطس 2009 10 h 42 min

      نحو عقل فلسفي: علمانية بحكم الضرورة
      مسيرة “100” عام بداءت بخطوة صغيرة.

      د. مروان وهبة: اعتقد ولا اعني كامل انني محق ادا قلت ان الفكرة التي يجري الحديث عنها مرتبطة بفكرة ( ايكونينا) التي تعني باليونانية مصدرها الاصلي ( الكوني ) .
      ظهرت مع تنبؤاءت واضحة في ان العالم -بشكل خاص ” اوروبا” – قادمة على حرب طاحنة من اجل الاسواق , الموارد الطبيعية, داخل وخارج اوروبا , اي شيء يشبة بحرب صليبية من اجل مستعمارت فيها سوق وموارد في انا واحد , داخل وخارج اوروبا ,….. , خلال 100عام يمكن ان نلخص ان التنبؤات في مكانها للاسف الشديد .
      حبث تاسست هدة المنظمة في اوروبا الغربية وعقد اول لقاء لها في 1910 في “ايدن برج” , عام 1925 في استوجولم , في 1927 في لازاني , , وتوقفت عن نشاطها في مرحلة الحرب العالميتين , ولكن في مرحلة بعد 1945 ,اخدت اتجاة آخر لانها عقدت في بداية 1948 في الولايات النتحدة الامريكية,كمنتصرة في الحرب وليس في اوروبا المخربة من تلك الحرب ,وكان نوقيت رائع اي قبل اعلان ظهور اسرائيل بعدة اشهرا, مثلما بعد الحرب العالمية الاولى جاءت اتفاقية “سايس بيكو” اقتسام اراضي الدولة العثمانية والوطن العربي والعالم الثالث دخل في استعمار جديد فرنسي بريطاني بدون الالمان .
      امتدت نشاطات هدو المنظمة الدينية ووحدت في طريقها الكاثوليكيين والبرستانت , وفيما بعد انظمت لها اورثذكوس , وحتى الاتحاد السوفيتي ارسل ممثليين دينيين الى هدة المنظمة الدينية الغربية “الدولية” في عام 1961, التي انعقدت في نيوديلي التي كانت مستعمرة بريطانية , هي تسعى الى توحيد صفوف المسيحيين بغض النظر الى فروعها وخلافاتها الداخلية .
      لماذا في الوطن العربي لاتظهر منظمات تساعد الحوار بين المسيحيين والمسلمين ؟ من اجل التعايش السلمي في ظروف ازمات عالمية نشهدها لشكل مستمر, هي تسبب في ضرر بالعالم الثالث اكثر من العالم الصناعي خلال 100 العام الاخيرة .
      فيجب ان تكون البداية في مصر ومن ثمة في …. الشفاف ايضا تدريجيا تحولت مما كانت علية وكيف اصبحت , كانت تكتب الارقام العربية , 123, والان تكتب بحروف هندية, ايرانية لاثبات انها سعودية الملك . يجب ان تتوفر روح المبادرة والباقي على الزمن , فقد خطو خطوات جادة مند 1910 الى اليوم .
      ارجوا عدم حدف شيء كالعادة , وادا لايعجبكم من الافضل عدم النشر .

      موسكو.

      akil22@rambler.ru

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter