Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نحن و تركيا.. عندما يصبح الاحتلال إدمانا

    نحن و تركيا.. عندما يصبح الاحتلال إدمانا

    1
    بواسطة سعد صلاح خالص on 23 أكتوبر 2007 غير مصنف

    تركيا ، ضيف ثقيل آخر يستعد للانضمام إلى الولايات المتحدة و إيران قريبا في استباحة أراضي العراق ليرسم خرائطه الخاصة و يصفي حساباته الداخلية و الخارجية مع الكرد و غيرهم لينضم إلى سلسلة غزاة العراق. و الترك عندما يغزون العراق إنما يمارسون عادة قديمة ما انفكوا يستمتعون بها منذ أيام نظام صدام حسين الذي كان دائما “يحتفظ بحقه في الرد في المكان و الزمان المناسبين” حتى غدت الحدود الشمالية مشاع تركي يعلم مستخدموه بأن الزمان و المكان المذكورين لن يأتيا أبدا.

    وتركيا ، كما إيران، عملاق إقليمي مترنح يبحث عن أدوار أكبر في خضم عالم متغير باستمرار، و أزمات داخلية اقتصادية و اجتماعية متصاعدة، و ضغوط جار أوروبي يبدو الاندماج به و أحلام حل الأزمات الاقتصادية بمعونته بعيد المنال يوما بعد يوم ، و حليف أميركي متقلب لا أمان له، و علاقات و تجاذبات إسلامية و شرق أوسطية و غربية و إسرائيلية و أوروبية و أسيوية متشابكة و معقدة ، ناهيك عن الصداع الكردي المزمن.

    و اليوم ، إذ تعود قضية حزب العمال الكردستاني الى الواجهة، ربما تناغما مع ما اعتقده الحزب بأنه الفرصة التاريخية، حاله حال شقيقه “بيجاك” في إيران و أحزابنا الكردية في العراق، يعود الجار التركي اللدود ليكشر عن أنيابه أمام بلد بلا حول و لا قوة، و لا جيش و لا شرطة، سوى جيوش الأمريكان و الإيرانيين و الشركات الأمنية و ميليشيات قطاع الطرق و أمراء الحرب، ليحاول ربما تفكيك مشروع اللا دولة الكردية داخل اللا دولة العراقية، منتهزا الفرصة الذهبية لتصدير مشاكله من جهة، و اقتلاع ما يعتبره تهديدا لكيان دولته من جهة أخرى، و ربما لإحياء ذكريات التاج العثماني الراحل و المطالب “الخفية” باستعادة كركوك و الموصل التي تظهر على السطح بين الحين و الآخر.

    و إذ يبدو الاجتياح التركي وشيكا، تتصاعد أصوات متعددة المشارب داخل و خارج العراق بين مندد و مرحب، و شامت بل و متشف. و إذ كان بعض اللوم في تصاعد الشعور المؤسف باللامبالاة و الشماتة داخل العراق ليقع على قادة أكراد العراق بسبب سياساتهم الأحادية و السلبية تجاه الكيان العراقي و الدولة العراقية و تحالفهم مع أكثر القوى العراقية تخلفا و إصرارا على تمزيق العراق وخصوصا بعد ترحيبهم بتقسيمه إلى كيانات ميتة سنية و شيعية، أو بالأحرى بإنهاء العراق كدولة، و هو شعور يمكن تلمسه في عديد من الأوساط الرسمية و على مستوى الشارع ، فإن هذا الشعور يعكس الخواء الوطني الذي بات مرادفا للعقل السياسي العراقي بعد عقود القمع البعثي و سنوات الموت المجاني بعدها حيث يوشك الوطن أن يغيب حتى عن كتب المدارس بعد أن تكفلت بطبعها الجارة الأخرى سيئة الصيت. إن هذا الخواء الوطني الذي يرحب بجيش غاز آخر “ليؤدب” – حسبما يقال- جزءا من شعب العراق إنما هو منتج آخر من منتجات عراق ما بعد نيسان 2003 المستلب الذي بات ساحة لكل من يريد قضمة من الكعكة .

    و إذ يستعد الترك لإراقة المزيد من الدماء العراقية كردية كانت أم غيرها، يقف الضمير العراقي مرة أخرى حائرا و مترددا أمام مزيد من أشلاء الأبرياء التي ستتناثر في شمال الوطن كما فعلت في وسطه و جنوبه، فما بين الشامت و المتشفي و الخائف و المندد على استحياء سيتم قضم المزيد مما تبقى من أراضي و كبرياء الوطن. فبالأمس أمريكا بحثا عن القاعدة، واليوم تركيا بحثا عن حزب العمال، و غدا إيران بحثا عن “بيجاك” و مجاهدي خلق، و ربما سوريا و السعودية و ساحل العاج و غيرها ، فلم تعد هنالك خطوط حمراء أو خضراء في العراق.

    و إن تفهمنا سعي النظام السياسي القائم في العراق إلى الانتحار الاختياري بحكم عقيدته الأيديولوجية السقيمة السابحة في بخور الماضي و التي لا تستطيع النظر إلى الأمام لأنها ببساطة لا تملك مقومات قيادة حركة التقدم و البناء و التنمية ، فإن موقف البعض المرحب بالغزو التركي يثير الاشمئزاز بل و التساؤل حول أهليتنا للمطالبة بإنقاذ الوطن والمواطنة من خطر التمزق الطائفي الوشيك. فمن هم الذين سيسقطون نتيجة الإجتياح التركي، أليسوا هم أصدقاء الطفولة و الحارة و الدراسة و الخدمة العسكرية و الغربة و رفاق الدرب و ندامى الجلسات الجميلة في زمن ماض ، أليسوا هم الجيران و الأنساب و الأزواج و الأحباب و زملاء العمل، و هل أصبح الدم العراقي الكردي مباحا لأن تصريحات مسعود البرزاني لا تعجبنا أو أن البعض غير راض عن جلال الطالباني رئيسا؟ و هل “سيؤدب ” الأتراك القيادات الكردية أم سيؤدبوننا جميعا لأننا نسينا بأن لنا وطن تحسدنا عليه شعوب كثيرة، و طن يسكن كل مساماتنا الا أننا في لحظة غفلة بدونا مستعدين لبيعه لحساب كل أنواع الأوهام الدينية و الإيديولوجية، و ربما يتعين علنا أن نفقده تماما لنتعلم كيف نحبه..

    لو كنت مكان رئيس الوزراء لأرسلت و لو فوجا رمزيا تحت العلم العراقي ليقف على الحدود أمام الحشد التركي، لأرسل رسالة إلى العالم بأن العراق لا يزال هنا. صدام لم يفعلها، و المالكي لن يفعلها ، و مرحبا بمزيد من جيوش “المؤدبين” بكسر الدال.

    skhalis@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعن الأسباب الموضوعية للاجتياح التركي!
    التالي بعد تهديدات بإهدار دمه
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    حسن
    حسن
    18 سنوات

    لماذا النوم بين القبوريا سيد سعد اليس بالامكان تجنب الكابوس التركي ..؟ لماذا لا يهتم البرزاني بمصلحة اقليمه بدلا من دعم حزب العمال ؟ هل تنطلي عليك الكذبة القائلة ان هؤلاء في الجبال ويصعب علينا الوصول اليهم .. ؟ وكيف ياتيهم المال والسلاح والعتاد .. من المريخ ..؟ طيب اذا قرر عن تعمد واصرار دعم حركة مسلحة تطالب بتقسيم تركيا .. اليس من العقل سؤال النفس ماهو رد فعل تركيا .. وهل يقدر عليه البرزاني ..؟ ام ان البرزاني مصمم على دفع الثمن لتحقيق دولة كردستان الكبرى ؟ .. هل تعتقد ان هذا ممكن ..؟ ان تركيا تفهم مصطلح جزب… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz