دمشق – خدمة قدس برس
قلل قيادي في تجمع إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي من أهمية الاعتقالات التي طالت عددا من أعضاء المجلس الوطني للتجمع في الأيام القليلة الماضية، ووصف ذلك بأنه “حماقات لن تقتل مشروع تجمع إعلان دمشق الذي تحول إلى أمر واقع لا يمكن استئصاله”، حسب تعبيره.
وكشف عضو الأمانة العامة لتجمع إعلان دمشق والنائب في البرلمان سابقا، النقاب في تصريحات خاصة لـ”قدس برس”، عن أن مشكلة عضوية جماعة الإخوان المسلمين في تجمع إعلان دمشق لا تزال تثير التباسا منذ إعلان جبهة الخلاص بالتحالف مع نائب الرئيس السابق عبد الحليم خدام، وقال “نحن نعمل اليوم بهدف واضح ونرى أن كل من يعمل من أجل التحول الديمقراطي يحق له أن يكون عضوا في تجمع إعلان دمشق، وإذا كان الإخوان المسلمون ديمقراطيون فإنهم بالتأكيد جزء من هذا فنحن لسنا أوصياء على أحد ولا نستثني أحدا، لكن في هذا الظرف بالذات لا نريد أن نجعل من الإخوان مشكلة، فهم جزء من إعلان دمشق، لكنهم منذ دخولهم في جبهة الخلاص أوجدوا مشكلة في تجمع إعلان دمشق مازالت لم تحل بعد، ونحن لا نريد أن يحمل المقيمون في سورية مسؤوليات مواقف هم ليسوا طرفا فيها، ولا شك أن الإخوان لهم الحق في العمل من أجل الحرية والديمقراطية، ولكن علاقاتهم بإعلان دمشق فيها التباس لا بد من حله، وهو ما سيعمل المجلس الوطني الجديد على البت فيه”.
ونفى سيف أي علاقة للإخوان بمسألة الاعتقالات التي طالت عددا من رموز إعلان دمشق الجدد في الأيام الأخيرة، وقال: “لا شك أننا الطرف الضعيف في المعادلة، وأن النظام يستطيع أن يفعل ما يشاء، لكن نحن كإعلان دمشق وبعد انتهاء مجلسنا الوطني وانتخاب قيادات بشكل ديمقراطي فإن لدينا اطمئنانا بأن إعلان دمشق أصبح حقيقة واقعة لا تستطيع السلطة اقتلاعه، وأن أي حماقات ترتكب ضد قياداته ستساهم في تقويته وسيستفيق الشعب السوري من أجل الدفاع عن كرامته، “ونحن مطمئنون للمستقبل ونعتقد أن الطريق إلى الديمقراطية قد بدأ وسوف نحصد نتائجه في المستقبل المنظور.
وانتقد سيف طريقة التعاطي الأمنية للسلطات الرسمية مع تجمع إعلان دمشق، وقال: “لا توجد أي قنوات حوار بيننا وبين السلطة التي لازالت تعتقد أنها تملك الحرية الكاملة وتملك البشر والحجر في سورية ولا راد لقضائها، طبعا نحن في تجمع إعلان دمشق نرفض هذا الاستعباد ونعمل من أجل التحول إلى نظام ديمقراطي”، على حد تعبيره.
وكانت أجهزة الأمن السورية قد شنت حملة اعتقالات في الأيام الأخيرة طالت عددا من عناصر إعلان دمشق أطلقت سراح معظمهم، ولا يزال رهن الاعتقال كل من فداء أكرم الحوراني رئيسة المجلس، واحمد طعمه الخضر، وأكرم البني أميني سر المجلس، وجبر الشوفي، ولا يعرف مصير الذين تم جمعهم في الإدارة العامة لأمن الدولة بدمشق، وما إذا كان اعتقالهم بشكل مؤقت لاستكمال المعلومات حول اجتماع المجلس الوطني لتجمع إعلان دمشق مؤخرا في دمشق، أم أن الأمر ليس إلا محطة باتجاه تحويلهم للقضاء العسكري.
**
حسن عبد العظيم يستنكر اتهام معتقلي الإعلان ويوضح موقف حزب الاتحاد
حـزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية
حـرية – اشتراكية – وحدة
بيان صحفي
في الأيام الماضية جرت حملة استدعاءات واعتقالات أمنية لعدد من أعضاء المجلس الوطني إعلان دمشق ومن أعضاء الأمانة العامة بما في ذلك رئيس المجلس الوطني ونائب الرئيس وثمة من أشار إلى أن اعتقال البعض جرى بسبب اتصالات بينهم وبين جهة خارجية..
إن حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي يستنكر الاعتقالات ، ويستغرب الاتهامات والمزاعم التي تطرح كذريعة لتبريرها ، ويعتبر أنها مزاعم لا تستند إلى دليل، وهدفها الفعلي هو التضييق المتواصل على حرية العمل السياسي، وإلغاء أي حراك سياسي أو ثقافي، في سياق احتكار السلطة والاستئثار بها ، وإنهاء أي نشاط لتيار المعارضة التي تعبر عن الرأي الآخر وتعمل للتغييرالديمقراطي السلمي وترفض العنف ، كما ترفض الاستقواء بأية قوة خارجية كما ورد بوضوح في إعلان دمشق وفي البيان التوضيحي للإعلان .
إن قرار الكتب السياسي بتجميد نشاط أعضاء الحزب في مؤسسات الإعلان وهيئاته ، وعرض الموضوع على اللجنة المركزية ، لاتخاذ الموقف المناسب ، لا يجوز تفسيره – كما يحلو للبعض – أن هناك أطرافاً في الإعلان تعمل مع قوة خارجية ، أو تريد الاستقواء بها ضد الوطن ، كما لا يجوز تفسيره – كما فعل البعض – بأنه بسبب عدم نجاح البعض في (انتخابات ديمقراطية..!) وكلا الأمرين تبسيط مخل لا نريد الانجرار للدخول في الخوض فيه في ظروف وملابسات إجراءات الاعتقال والملاحقة التي توجب علينا الاهتمام بها ، والمطالبة بوقفها والتضامن مع المعتقلين وعائلاتهم ، والدفاع عنهم ، والمطالبة بإطلاق سراحهم .
دمشق 19/12/2007
حسن إسماعيل عبد العظيم
أمين حزب الاتحاد
الاشتراكي العربي الديمقراطي
*
ندى الخش تعلن إيقاف تجميد نشاطها تضامنا مع معتقلي المجلس الوطني
لم يكن إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي إلا إضافة وتطويراً لمضمون التجمع الوطني الديمقراطي الذي تأسس في سوريا سنة 1979 ،إنه طريقة تجميع جهود لكل من يؤمن أن من حق المواطنين السوريين أيا كانت عقيدتهم القومية والدينية أن يدافعوا عن سوريا و يحافظوا على وحدتها أرضاً و شعباً، وأن يكونوا النموذج الذي يؤسس لحياة ديمقراطية حرة بعيداً عن مفاهيم الغرب، وعلى رأسه الإدارة الأميركية التي برهنت و تبرهن يوميا على توحش ديمقراطيتها و ادعاءات الحرية التي تستبيح بها دولا و تقتل شعوبها محاولة دفن حضارتها بكل ما تستطيع.
إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي تعبير ومحاولة لخط ثالث لا بد من وجوده في أوطاننا العربية..إنه بتعبير دقيق ضد المشاريع الغربية وعلى رأسها المشروع الأميركي الصهيوني وضد استمرار استبداد النظام القائم وخطورة أن يظل المجتمع خارج نطاق اتخاذ قراراته بما يخص حاضره و مستقبله…
لقد كنت من الناشطين و المدافعين عن إعلان دمشق منذ اللحظة الأولى لصدوره، ولقد جمدت مشاركتي لأسباب تتعلق بمفهوم التوافق وأسلوب العمل وإدارته، ولم يكن هناك أي إشكال حول الموقف من الإدارة الأمريكية، وهذا الموقف واضح في البيان الختامي للمجلس الوطني
و نظرا لاستمرار اعتقال الأخت والشريكة والصديقة د. فداء الحوراني مع بقية شركاء الخط د.احمد طعمه والأستاذ علي العبد الله والأستاذ أكرم البني ووليد البني وجبر الشوفي، فإنني أعلن وقف تجميد نشاطي احتجاجا على استمرار الاعتقال، فنحن جميعا في خندق التغيير الوطني الديمقراطي .
ندى الخش
نائب دمشق رياض سيف: إعلان دمشق أمرٌ واقع وقنوات الحوار مع السلطة مقطوعة الاننظمة الشمولية والمافيات المخابراتية تنهب الشعوب وتحول البلد الى دمار شامل وتحول الانسان الى مستهلك ثم مليشي او مخابراتي وتجعل البلد ظلام ودمار وتجعله قابل للاستعمار. أيام العيد الخوالي لعل أفضل من يحس بمتعة العيد هم الأطفال. وما زلت أتذكر بهجة العيد قبل أن يأتي وحزننا لانقضائه. قبل العيد كانت التحضيرات تبدأ بشراء الحذاء وتفصيل البدلة الجديدة. وكانت والدتي تهيئ لنا طعاماً خاصاً ليوم العيد، يتكون في العادة من صدر خروف محشي بالرز. وكانت أول زيارة لي إلى بيت جدي من أجل تحصيل العيدية، وكانت حصة كل… قراءة المزيد ..
نائب دمشق رياض سيف: إعلان دمشق أمرٌ واقع وقنوات الحوار مع السلطة مقطوعة
المشكلة الرئيسية ليست امريكا او الصهيونية وانما وعي الشعوب ومدى فهمها للديمقراطية وحقوق الانسان اي ان الانسان في المنطقة مستعبد وياله الديكتاتور ان الادارة الامريكية حسب السيدة رايس وزيرة الخارجية ساندت النظم الديكتاتورية والاستبداد في العالم العربي 60 سنة وذلك لان شعوب المنطقة متخلفة وتعشق العنف وتحولت الى مليشيات طائفية وعرقية ومخابرات قذرة حتى ياتيها اليقين اي الموت او ان تقول لا للديكتاتور لا للمافيات لا للمليشيات نعم للديمقراطية واحترام الانسان