Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مُراد الدنماركي..!!

    مُراد الدنماركي..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 5 نوفمبر 2014 غير مصنف

    لا يندر في مطارات العالم، وفي كبريات المدن الغربية، أن نرى رجالاً ملتحين، ونساءً منقّبات. ولا يندر، أيضاً، أن نرى بينهم أوروبيين لا يصعب تمييزهم عن المهاجرين الآسيويين والأفارقة، الذين اصبحوا جزءاً من المشهد العام في المجتمعات الغربية. وإذا كان الناظر مطلعاً بعض الشيء على طريقة اللباس باعتبارها علامة، سيلاحظ أن عدداً منهم يرتدي ثوباً قصيراً، يرتفع عن الكاحل، ويعتمر طاقية أو كوفية. وهؤلاء هم السلفيون. وفي لندن، وباريس، وبرلين، ونيويورك، ثمة مناطق سكنية تكاد تكون نسخة معدّلة من حارات وأحياء في مدن عربية وباكستانية وتركية وإيرانية.

    وهذا من عولمة العالم، ومن ميراث الكولونيالية الغربية، والتطور اللامتكافئ بين الشمال والجنوب، ناهيك عن الحروب الأهلية، وأنظمة الاستبداد، التي دفعت أعدداً يصعب حصرها من بني البشر للهجرة بحثاً عن حياة أفضل. وهذا، كله، لا يعنينا الآن، إلا بقدر ما يتصل بحقيقة أن تلك الأحياء المُستنسخة من عالم آخر، وسكّانها الذين يعيشون “خارج المكان”، وفي حالات كثيرة خارج الزمان، أصبحت منذ تسعينيات القرن الماضي، جبهة ساخنة من جبهات الحرب على الإرهاب.

    وهذا، على الأقل، ما تعيد تذكيرنا به الأخبار التي تتكلم عن وجود أكثر من ألفي إرهابي من أوروبا يقاتلون في صفوف داعش، بينهم خمسمائة من بريطانيا. ولا يصعب التفكير في حقيقة أن أغلب هؤلاء من الجيل الثاني، أو الثالث، لمهاجرين من بلدان آسيوية وأفريقية، وقعوا بين مطرقة التهميش الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، وسندان التبشير الوهابي، الذي منحهم إحساساً بهوية فوق وخارج المكان، وعابرة للزمان.

    بيد أن كتاباً صدر، قبل أشهر قليلة، بعنوان “العميل ستورم: حياتي في القاعدة والسي أي إيه”، يعيد تذكيرنا بإمكانية العثور بين هؤلاء على أوروبيين وأميركيين أصلاء جاءوا من خلفيات مسيحية ويهودية، واعتنقوا الإسلام، بحثاً عن المعنى والجدوى، في حياة لا تقل هشاشة وهامشية عن حياة المهاجرين من بلدان آسيوية وأفريقية.

    وهذا، في الواقع، ما تؤكده حياة مورتن ستورم، الموطن الدنماركي، الذي انتقل من حياة السطو المسلّح، والتهريب، ونزاعات العصابات، في مدن وقرى اسكندنافية هامشية ونائية، إلى حياة “المجاهد”، الناشط في خلايا السلفية الجهادية في الدنمارك، وبريطانيا، والتي قادته إلى منطقة نائية في اليمن للدراسة في ما يشبه مدرسة للكادر، على يد شيخ يمني، ومكنته من إنشاء صلات شخصية، و”تنظيمية” بالقاعدة في اليمن، والسعودية، وكينيا والصومال، وانتهت به، بعد أزمة وجودية، للعمل عميلاً مزدوجاً للمخابرات الدنماركية، والبريطانية، والأميركية.

    ربما كانت الأزمات الوجودية، التي أوصلت ستورم إلى الإسلام الجهادي، وتلك التي أخرجته منه، حقيقية. وهذه مسألة أقل أهمية من التفاصيل المدهشة، التي أوردها في سيرته، عن الوهابي السعودي في بريطانيا، الذي اشترى له تذكرة السفر، وأوصله إلى مدرسة “للعلم الشرعي” في اليمن، وعن أستاذه الشيخ اليمني مُقبل، “مدير” مدرسة الكادر، الذي لا يعرف أين تقع الدنمارك، والذي كان يخاطبه بالأخ البنماركي، بينما الأخ البنماركي نفسه لم يكن يعرف أين تقع اليمن، وكان يعتقد أن صنعاء عاصمة عُمان.

    المهم، أن مورتن ستورم، الذي اختار لنفسه اسم مراد، أصبح شخصية معروفة في أوساط السلفية الجهادية، وتنقّل بين اليمن وبريطانيا والدنمارك، تزوّج مرتين في الأولى من مغربية أنجب منها طفلين، وأطلق على ابنه البكر اسم أسامة، تيمناً ببن لادن، زعيم القاعدة، وتزوّج مرّة ثانية من يمنية، أهداها في ليلة الزفاف أناشيد جهادية، وفرض عليها النقاب.

    ولعل الجانب الأهم في سيرته يتمثل في علاقته الخاصة باليمني أنور العولقي، الذي بزغ نجمه، وأصبح أحد كبار منظري القاعدة، وصاحب نفوذ واسع لدى مؤيديها وأنصارها في أوروبا والولايات المتحدة. وقد استدعت العلاقة، في حالات بعينها، إرسال أموال، وأجهزة كومبيوتر، وحتى البحث عن زوجة أوروبية (كرواتية، اعتنقت الإسلام، وعثر عليها الأخ مراد على الإنترنت) وإرسالها إلى اليمن، لتؤنس العولقي المُطارد في جبال اليمن.

    وهذه العلاقة، بالذات، هي التي رفعت أسهمه لدى المخابرات الدنماركية، والبريطانية، والأميركية، التي بدأ العمل معها منذ العام 2007، وعادت عليه في المحاولة الأولى لاغتيال العولقي بربع مليون دولار دفعها الأمريكيون، وباحتمال الحصول على خمسة ملايين دولار، في حال نجاح المحاولة الثانية. وقد تمكن الأمريكيون، فعلاً، من اغتيال العولقي في العام 2011، لكنهم أنكروا أن تكون واسطة الأخ مراد (ستورم)، هي التي أوصلتهم إلى العولقي. وبهذا المعنى جاء الكتاب، الذي نال اهتماماً واسعاً في كبريات الصحف الأميركية والأوروبية، لتصفية حساب العميل السابق مع الأجهزة التي تخلت عنه، بعدما استنفدت أغراضها منه.

    وإذا كانت نيويورك تايمز، والغارديان، وواشنطن بوست، قد اهتمت في تعليقها على الكتاب، بالجانب القانوني لاغتيال العولقي، الذي كان يحمل الجنسية الأمريكية، وكذلك بمدى ما في حكاية الأخ مراد من الصدق أو الخيال، وكانت خلاصتها أن روايته صحيحة، فإن القارئ العربي (وأرجو أن تظهر ترجمة عربية للكتاب) يمكن أن يعثر في حكاية الأخ مراد على وسيلة إيضاح تُفسّر:

    معنى عولمة الإرهاب، التي يجسّدها وجود الشبكات والدفيئات الأصولية في الغرب، وديناميات الهجنة والعولمة، التي تأخذ مغامرين وهامشيين غربيين، من الجنسين، إلى داعش وشقيقاتها، إضافة إلى حقيقة أن بين هؤلاء مَنْ يمثل دوراً مزدوجاً مثل الأخ مراد الدنماركي، الذي أتحفنا بسيرة تشبه فيلماً من هوليوود، لكن وقائعه الدامية دارت على الأرض، وفي الواقع، وما تزال.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“سوريا الأسد”: “طريق سريع” ضيّق وواهن من دمشق إلى حمص وطرطوس واللاذقية
    التالي حسناً فعلت: بلجيكا منعت الكويتي طارق السويدان من زيارتها

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.