مَنْ تقاوم يا نصرالله؟
مَنْ تقاوم؟
أسألك باسم الله الذي تلحق حزبك باسمه، ثم تقول إنك المتحدث بإسمه، مَنْ تقاوم؟
اي عدو تقاومه اليوم؟
فأنا والله حائرة. أنظر إليك غير مصدقة.
وأدري أن من هللوا لك في حربك التي جررت لبنان إليها قبل عامين، ينظرون إليك اليوم ايضاً غير مصدقين. لكنهم هللوا ايضاً لصدام حسين. فلِمَ لا يهللوا لك انت الآخر. فما دمت “تقاوم”، و”تعيد كرامة العرب”، كصدّام، بالرعب والقتل والدمار، فـ”ليهللوا”.
بيد أني لم اهلل لك حينها. كنت قد عرفتك.
مثلك مثل غيرك، يجرّ الوبال على وطنه، ويقول “أحبه وانا أنحره”.
ويقول “وطني” ثم يرفع علم طائفته، ومعه أعلام اخرى.
ويقول “أنا لبنان”، ثم ينحني لإيران ومعها الشقيقة.
فهل تستغرب أن غيرك من اللبنانين هللوا يوم قصف مقر قيادتك في بيروت خلال حربك مع إسرائيل؟ كانوا مبتهجين. هل تستغرب أنهم لم يروا وجه الوطن فيك. كان عدوا ذاك الذي توسموه في وجهك.
فأي عدو ذاك الذي تقاومه اليوم يانصرالله؟ أي عدو؟
من كان مثلك يحتاج إلى عدو كي يقاومه. يحتاجه كثيراً. فبدون عدو لا مبرر لوجودك، وبدونه ينتفي مبرر سلاحك، ترفعه وتقول “إنما نوجهه للعدو”. فإلى صدر مَنْ وجهت سلاحك اليوم يا نصرالله؟ صدر من ذاك الذي طعنته؟ ودم من ذاك الذي سفحته؟
صدر لبنان؟ دم لبنان؟ ومصير لبنان؟
لبنان الذي تريده طائفيا، لا وطنيا.
و لبنان الذي تريده فاشياً، لا ديمقراطياً.
ولبنان الذي تريده مدفونا، راكعاً، مكسوراً بالحروب.
أين لبنان في حديثك اليوم يا نصرالله؟ أين هو؟
ثم يد مَنْ تلك التي ستقطعها؟
تجزها وشرايينها، تهرس اناملها، ثم تلتهمها، هي بلحمها ودمها واظافرها، وتقول “سأقطع يد من يمس سلاح المقاومة”.
يد مَنْ قطعتها اليوم؟
يد مَنْ؟
دماء مَنْ تلك التي تسيل من بين شفتيك؟
وجثث مَنْ تلك التي تقف فوقها وتهلل؟
وأحياء مَنْ تلك التي احتللتها؟
لا اراها غير لبنانية.
لبنانية.
اين الدموع في عينيك؟ لا أراها؟ بالله عليك الا تستحي؟
أسألك لذلك يا نصر الله، يا من ترفع اسم الرحمن وتنساه، أن لا تقاوم.
لا تقاوم عدوا اختلقته. وقاوم نفسك بدلاً منه. قاوم نفسك. وضع سلاحك. ضعه جانباً.
ثم أترك لبنان لمن يحبه.
أترك لبنان لمن يريد له الحياة.
أتركه.
ثم تعلم كيف تحبه.
تحبه، وتكف عن نحره وانت تحبه.
elham.thomas@ hispeed.ch
* كاتبة يمنية
مَنْ تقاوم يا نصرالله؟هل أنتم فعلا مصدقين أنفسكم؟! هل أنتم واعون لما تقولون؟ تسألون حسن نصر الله من يقاتل؟ والله أن العالم كله يعلم أنه يقاتل أسرائيل الا أنتم!!! عماكم الحقد الطائفي عن رؤية الحقائق الواضحة وضوح الشمس.. يدمر بلده؟ وهل كان لبنان ليبقى لولا دماء رجال حزب الله وتضحيلتهم؟ هل كانت قنواتنا الغنائية التافهة ستحرر لبنان؟ واذا كان عميلا لأيران أو سوريا, كما تدعون زورا وبهتانا, فأنا أتحدى أحدا منكم أن يذكر لي مثلا واحدا في التاريخ البشري كله عميلا واحدا يرسل أبنه الى المعارك ليقاتل في مقدمة المجاهدين ويستشهد دفاعا عن ( عمالته )!! أعني الشهيد الهادي نصر… قراءة المزيد ..
مَنْ تقاوم يا نصرالله؟
أشكرك على هذه المقالة , و لن يحكم هذا الخنزير لبنان يوما . ان الابطال ك أهل جبل لبنان سيكونوا دوما في المرصاد. و لم و لن ترهبنا صواريخه و حرس ثورته لأن عشقنا للأرض و الحياة اقوى ب كثير من حبهم للموت و الهلاك.
ان لبنان زرع فينا ما لا يستطيع الولي الفقيه زرعه فيهم
مَنْ تقاوم يا نصرالله؟
قلنا للمرة المليون ان النظام الايراني المليشي ضد الانسانية صدر ودعم المليشيات الطائفية المسلحة الارهابية منذ اكثر من 30 سنة لسيطرة الفرس على العرب وبعدها على الانسانية وذلك بزعمهم بان احفاد الامويين كفار لانهم قتلوا الحسين وخانوا سيدنا علي في الخلافة وهذه فكار نتنه لم يقبرها التاريخ بعد لان هناك عمامات فارسية شيطانية تستغل الجهلة والمغفلين وتريد تدمير العرب واستعمارهم وخاصة الحرمين الشريفين بحيلة المقاومة او تحرير القدس او نصرة المستضعفين اومحاربة امريكا واسرائيل.
مَنْ تقاوم يا نصرالله؟كذبة كبيرة اسمها مقاومة سـعيد لحـدو 2008/5/9 هولنداـ ـ ـ تحت عناوين ومسميات لافتة ومعبرة ابتلي العالم أجمع وبخاصة الشعوب في البلدان العربية بموضة العنف الأعمى الذي تقوم به الحركات والأحزاب والمجموعات المسلحة تحت ذرائع ومبررات تارة باسم الوطنية والتحرير، وأخرى بلبوس الدين والجهاد في سبيل الله. وقد استغلت هذه التنظيمات المسلحة ظروف الكبت والقهر والاحتلال والظلم السياسي والاجتماعي والاقتصادي المنتشرة على كامل مساحة الشرق الأوسط، لتعلن برامجها للمقاومة والتحرير أوللجهاد ضد الكفر والكافرين مستندة على الدعم الكبير الذي تتلقاه من جهات خارجية لغايات خاصة بتلك الجهات وهي أبعد ماتكون عن تلك الأهداف المعلنة. هذا من جهة.… قراءة المزيد ..
مَنْ تقاوم يا نصرالله؟
جميل جدا ،، لكن..
قد أسمعت اذ ناديت حيا ** لكن لا حياة لمن تنادي
مَنْ تقاوم يا نصرالله؟مخطط حزب الله ليس له حدود ، يريد أن يحكم في لبنان بالتدريج ، يستخدم المال و الارهاب و الدعم الايراني في ذلك ، ثم يريد أن يمنع أي صوت معارض لتوجهاته ، ثم يريد أن يتحكم بالمرشحين و بالعملية الديمقراطية في لبنان ، ثم يريد أن يفرض بناء الحسينيات و الحوزات في مناطق المسلمين السنة ، ثم سوف يجبر الناس على التشيع ، و سوف يمنعوا تسمية المواليد باسماء مثل عمر و ابو بكر و خالد كما هو الحال الآن في ايران ، و على انشاد سنفونية السباب تجاه الصحابة الكرام الرموز و المؤسسي الأوائل ،،،… قراءة المزيد ..
مَنْ تقاوم يا نصرالله؟ أنا أؤمن بالله , ولا أؤمن ( بأحزاب الله ) , وما حدث ويحدث في لبنان , هو جديد الأدلة القاطعة , على أن ( أحزاب الله ) هي عصابات همجية بربرية , ثقافتها ثقافة الموت , وأساليبها القتل والتخريب . إنني أسمي خلط الدين بالسياسة ب ( الكوكتيل القاتل ) , لأن الحقيقة البسيطة والواضحة لكل الناس , هي أن الدين ثابت والسياسة متحركة , وما يفعله محازبوا ( أحزاب الله ) وزعمائه ( أنصاف الآلهة ) , هو تحريك الدين وتثبيت السياسة , وهذا لعمري كفر وجريمة , فتحريك الدين وتغييره كفــــر بحق الله… قراءة المزيد ..