واشنطن (رويترز) – قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر يوم الثلاثاء ان الرئيس السوري بشار الاسد يجب ان يحقق مزيدا من التقدم بشأن الاصلاحات السياسية وينبغي ان يفي بحاجات وطموحات مواطنيه.
واضاف تونر للصحفيين “نعتقد ان الرئيس الاسد عند مفترق طرق. فهو يزعم انه اصلاحي منذ اكثر من عشر سنوات لكنه لم يحرز تقدما جوهريا بشأن الاصلاحات السياسية ونحن ندعوه الى … تلبية حاجات وطموحات الشعب السوري.”
وتابع بقوله “لقد حمل مشعل الاصلاح ونفذ بعض الاصلاحات الاقتصادية لكن على الجانب السياسي هو يحتاج بصراحة الى احراز مزيد من التقدم.”
وقبل الاسد الذي يحكم سوريا منذ وفاة والده حافظ الاسد عام 2000 استقالة حكومته يوم الثلاثاء بعد نحو اسبوعين من الاضطرابات المؤيدة للديمقراطية والتي تشكل اخطر تحد لحكمه المستمر منذ 11 عاما. لكن هذا التحرك لن يلبي على الارجح مطالب المحتجين نظرا لان الحكومة ليس لديها سلطة تذكر في سوريا حيث تتركز السطة في يد الاسد وعائلته وجهازه الامني.
وطلب منه التعليق على استقالة الحكومة فقال تونر “ما يحدث بصراحة غير واضح.”
موقف أميركي سخيف : يتعين على الاسد احراز تقدم بشأن الاصلاحات
ليش الموقف أميركي سخيف؟ شو بدك أمريكا تعمل أكتر من هيك. نسيتوا شو عملتوا فيها بالعراق مع انوا شالتلكم أعتى طاغيه وضحت باكثر من 5000 شهيد والف مليار دولار فلا حمداً ولا شكورا بل حذاء. شباب تتمرد وتقتل وشركائهم بالوطن يهللون لانتصار القمع عليهم. جيد جداً انو الثورتين المصريه والتونسيه نجحت قبل رؤية معانات اخوتهم في ليبيا واليمن وسورية.