في لقاء مع عدد من الناشطين السياسيين بمدينة كرج انتقد مير حسين موسوي الخرافات الشائعة على اساس “المهدوية” و “آخر الزمان” في البلد و اثرها على السياسة الخارجية لرئيس الحكومة الانقلابية احمدي نجاد، وقال: “تَعتبر هذه التحليلات أمريكا ضد “إمام الزمان”، و اسوأ من هذا يوصون بسياساة خطيرة و مغامرة للعمل على ظهور “إمام الزمان”.
ويعزز هذا الاعتقاد ان جزءا من السياسة الخارجية التي تسببت بالازمة الحالية تكمن جذورها في هذا النوع من التفكير.”
وقال موسوي مواجها كلامه للحكومة: “لا اعتقد انكم تستطيعون حفظ عدد كبير من ابناء الشعب من النخب و الجامعيين و المعلمين و العمال و الصحفيين و النساء و الشباب في السجون باسم الحكومة الاسلامية، وهذا الظلم لا اثر له في اعتقادات الشعب.”
وفقا لكلام موسوي: “في المجتمع المتمحور حول العدالة لا يُترَك اللصوص الكبار كي تقطع ايدي اللصوص الصغار”، وهذا الكلام إشارة إلى إعلان الحكومة عن قطع أيادي خمس سارقين من أجل “تربية الآخرين”.
وقال موسوي في جزء آخر من حديثه:”لم اتحدث حتى اليوم حول العقد اول من الثورة، و لا اريد الحديث في هذا المجال ابدا، ولكن على ما يبدو سوف اجبر أن اتحدث حول بعض الامور الخفية ان استمرت هذه التشويهات والتحريفات و اقول ما سبب استقالتي في عام 67 الشمسي.”
موسوي في احدث خطاب له تحدث عن بعض الامور الخفية حول الحرب العراقية- الايرانية و اكد انه من المحتمل أنه سوف يجبر على الحديث حول اسباب استقالته في العام الأخير من الحرب.
تجدر الاشارة ان استقالته كانت بسبب اختلافاته مع خامنئي الذي كان رئيسا الجمهورية في ذلك الحين، وكان قد خلق مشاكل لحكومة موسوي.
وأشارت زهرا رهنورد، زوجة موسوي، في هذا اللقاء الى الحركة النسائية و قالت: “تتعرض النساء للقمع و التعذيب و اغتيال الشخصية وإلى ضغط لم يسبق له مثيل.”
اكدت زهراء رهنورد ان الحركة الخضراء تعلم انها لن تتحقق اهدافها الكبيرة من دون حضور النساء و النظر في مطالبهن.”
“النداء الأخضر للحرية”
إقرأ أيضاً:
سياسات آخر الزمان” في إيران(4): المهدوية في الجمهورية الإسلامية