Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من يبرود إلى عرسال: لم يبق مكان في أرض اللا أحد

    من يبرود إلى عرسال: لم يبق مكان في أرض اللا أحد

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 أبريل 2014 غير مصنف

    لم يبق مكان في أرض اللا أحد

    في أحد الأيام، بدأت القنابل بالهطول حول يبرود، المدينة الرئيسية في سلسلة مرتفعات القلمون السورية، على الحدود مع لبنان. عاصفة القذائف، في أواخر شهر شباط| فبراير الماضي، دامت ساعتين طويلتين حملتا “رائد” على الاستسلام. الرجل ذو الثمانية والعشرين عاماً أخذ زوجته وأولاده الثلاثة وقال وداعاً لسوريا بعد عامين من التغرب عبر البلد حملاه من “بابا عمرو”، الضاحية الأكثر معاناة في حِمص، إلى مكان أسوأ، كما لو أن الحظ السيء يلاحقه. إلا أن الحرب، التي أفقدته إصبعاً من قدمه وتسببت في خياطة أحد جانبيه جراء الشظايا، أعطته طفلين. “إنهم أطفال الثورة”، يقول مفتخراً في الخيمة التي تستخدم منزلاً في بلدة عرسال اللبنانية، “غادرنا لأنني كنت خائفاً عليهم، وليس على نفسي”.

    مثل رائد، يعيش أكثر من مائة ألف شخص مشتتين في المدينة وعلى الحدود مع سـوريا، حسب البلدية المحلية. المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة تقدر عدد النازحين بأقل من خمسين ألفاً. الاختلاف وضع المجلس البلدي في موقف صعب. “لا يوجد المزيد من الأمكنة”، يكررها كتعويذة، رئيس البلدية، علي الحجيري، “عرسال لا يمكنها قبول المزيد من اللاجئين”.

    النزوح باتجاه عرسال، الجيب الوحيد ذي الغالبية السُنية في شمال وادي البقاع الشرقي-المسيطر عليه من قِبَل حزب-ميليشيا حزب الله الشيعي- حوَّل المدينة، المتربعة في واد محاط بتلال كلسية حيث بالكاد ينمو أي زرع، إلى مخيم لاجئين حقيقي. يكفي القليل من المشي لاكتشاف أن كل قطعة من الأرض المتوزعة بين الأبنية أصبحت مزروعة بالخيام بينما تحولت المدارس والمساجد إلى “ملاجىء جماعية”. حسب رئيس البلدية، أصبح عدد السوريين ثلاثة أضعاف عدد السكان المحليين تقريباً. هم كثيرون، يشتكي الحجيري، حتى إن بعضهم كان عليهم أن يبقوا في الخارج.

    “توجد ما بين 200 إلى 400 أسرة تنتظر الدخول (إلى المدينة)”، تؤكد ناديا فالكو، المسؤولة عن جهاز المساعدة على مكافحة الجوع في وادي البقاع بأكمله، “بعضهم كانوا ينامون في السيارات أو الشاحنات”، تضيف. تشير فالكو إلى المستوطنات التي أقيمت في وادي حميد، فيما وراء الحاجز الأخير للجيش اللبناني الذي يحدد نهاية المنطقة الحضرية لعرسال، حيث كانت تعمل المنظمة الإسبانية غير الحكومية إلى أواخر شهر شباط| فبراير عندما أصبح الوصول متعذراً إلى الجانب الآخر بعد الهجوم الأخير للنظام السوري وميليشيا حزب الله الشيعية على الثوار عند الحدود. “نحن نتفاوض مع البلدية ووزارة الشؤون الاجتماعية من أجل تسهيل وصول المساعدات في المنطقة”، تشرح فالكو. “لم نعد نذهب لأسباب أمنية”، كما توضّح.

    بالرغم من أن منطقة وادي حميد، سلسلة من الشِعاب شبه الصحراوية توصل إلى سـوريا، توجد داخل الحدود الإدارية لعرسال، فإنها اكتسبت لقب “أرض اللا أحد”. ابتداء من هنا، تُعتبر الأرض تربة وعرة: لا توجد سيطرة من جانب القوات المسلحة اللبنانية، والحضور العسكري الوحيد هو الخاص بالمقاتلين السوريين المسلحين وطيران النظام (السوري) الذي يزرع المنطقة بأعمدة الدخان مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً.

    “في الطريق من سـوريا إلى هنا، قصَفَنَا الجيش (السوري) بالبراميل المتفجرة”، يشرح فاتح، الرجل كبير السن. “كان علينا أن نقف مع الأطفال في الطريق حتى توقفوا”، يضيف. قطع مسافة الخمسين كيلومتراً التي تفصل عرسال عن السحل، القرية الصغيرة على بعد سبعة كيلومترات من يبرود، في أقل من ثلاثة أيام بقليل، تارةً في السيارة ومشياً أثناء الليل. “لم يعطونا وقتاً للمغادرة”، كما يقول، “فجأة بدأوا بالقصف وبإطلاق النار بعضهم على البعض الآخر، قصفوا المساجد، المدارس، دمروا كل البيوت”.

    يتكلم المسنُّ وسط حلقة من النساء اللاتي ينتقدن نقص المساعدة للعائلات الثمانين التي نصبت خيامها وسط الغبار. يوجد 14 مخيماً موزعاً في المنطقة التي تعج بما بين 1000 و2000 رجل مسلح، حسب تقديرات قوى الأمن اللبنانية، بعد سقوط يبرود، التي كانت إلى ذلك الحين المعقل الرئيسي للثوار في سلسلة الجبال الحدودية في القلمون.

    “جميع الثوار انسحبوا إلى الجبال”، يؤكد أحمد فليطي، نائب رئيس بلدية عرسال. تصاعد التوتر الطائفي تسبب في أن يحاصر الجيش اللبناني نفسه المدينة خلال يومين للحوؤل دون دخول المقاتلين المرتبطين بجبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام. “لا توجد حدود هناك”، يقول الحجيري، “الأكثر أهمية هو أن لا يدخل أولئك الناس (المقاتلون) إلى عرسال. في غضون ذلك، لا يُقبل المزيد من اللاجئين”.

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    صحيفة الباييس الإسبانية

    http://internacional.elpais.com/internacional/2014/04/03/actualidad/1396552635_242159.html

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجريمة موصوفة بلا قفّازات
    التالي حزب الله يسلّف “المستقبل” أمنياً.. لقطع الطريق على جعجع

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.