Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من هم أعداء الدولة الوطنية؟

    من هم أعداء الدولة الوطنية؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 نوفمبر 2013 غير مصنف

    كنت في يومي 27 و 28 في أبوظبي الجميلة بقيادتها المتنورة، وناسها الكرماء، ومباهجها العديدة لحضور منتدى الاتحاد السنوي الذي إختار له منظموه هذا العام موضوعا مصيريا هو: “مستقبل الدولة الوطنية في العالم العربي”، وذلك إستشعارا منهم بأهمية هذا الملف في ضوء ما تشهده المنطقة العربية من تقلبات منذ حدوث ما يــُسمى بـ”الربيع العربي”.

    في هذين اليومين، وعلى مدى خمس جلسات تحدثت نخبة من المفكرين والباحثين والأكاديميين والإعلاميين العرب والخليجيين عن محددات وإشتراطات الدولة الوطنية، والتحديات التي تواجهها، وآليات تعزيز مفهوم المواطنة وحب الوطن، ناهيك عن حوارات ومناقشات واسعة جرت حول دور الإسلام السياسي في تفتتيت الدولة الوطنية، ودور الولاءات الطائفية والمذهبية في القفز على فكرة الولاء الوطني والإضرار بالتماسك الوطني.

    في الورقة التي قدمتها تطرقت إلى الإلتباس الذي يقع فيه الكثيرون ما بين مصطلحات الدولة، والحكومة، والنظام السياسي، والمجتمع. حيث أن هذه المصطلحات مختلفة في دلالاتها وأبعادها، ومقاصدها، وتاريخ ظهورها.

    ثم تطرقت إلى ما يزعمه بعض المفكرين من أن الدولة العربية الوطنية من صنيعة الإستعمار الأجنبي، وما يقوله البعض الآخر من إنتفاء وجود هذه الدولة أصلا، زاعما أن الموجود ليس سوى أنظمة سياسية قمعية تتوارث السلطة.

    • وفي إستعراضي لتاريخ الدولة العربية الوطنية قلت أن البداية تمثلت في فكرة إقامة الدولة/ الأمة أو الدولة القومية الجامعة لكل العرب من مراكش إلى البحرين، ومن صلالة إلى طنجة، وهي فكرة قادها الآباء الأوائل للإستقلال ثم تلقفها قادة بعض الحركات الإنقلابية والأحزاب العربية المؤدلجة كحزب البعث. ولما إستعصي على العرب تحقيق هذا الحلم إستعاضوا عنه بفكرة الجامعة العربية التي ولدت ميتة ولم تحقق شيئا يذكر. وأضفتُ أنه كنتيجة لهذا وبسبب التحديات التي واجهتها الكيانات العربية لجهة أمنها وإستقرارها في ظل الحرب الباردة في حقبتي الثمانينات والتسعينات ظهرت فكرة مجالس التعاون المكونة من أقطار متلاصقة جغرافيا أو تجمعها القواسم السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية المشتركة وتشابه درجات النمو وأنظمة الحكم. وهكذا ظهر مجلس التعاون الخليجي، وهو الكيان الوحيد الذي إستطاع أن يصمد فيما إنهارت مجالس التعاون الأخرى بسبب التباينات الإيديولوجية والمواقف السياسية المتضاربة والخلافات الحدودية وغيرها من العوامل. وفي نهاية هذه الجزئية لفتتُ النظر إلى أن العرب لم يفشلوا فقط في إقامة الدولة/ الأمة، وإنما صارت دولهم الوطنية القطرية تواجه تحديات جسيمة تهدد بقاءها كما في السودان واليمن وليبيا والصومال، أو تحديات تفقدها معناها كما في لبنان والعراق، أو تحديات تضرب مشروعها التحديثي كما في مصر وتونس. وفي هذا السياق لخصتُ ولخص غيري من الزملاء في أوراقهم هذه التحديات فيما يلي:

    • ما تقوم به حركات الإسلام السياسي، التي لا تؤمن بالدولة الوطنية القطرية وتراها أمرا مؤقتا، من ممارسات هادفة إلى إضعاف فكرة الولاء للوطن مقابل ترسيخ الولاء لللأمة الإسلامية.

    • القمع والتهميش الممنهجين اللذين يمارسهما بعض الأنظمة العربية الحاكمة كما في الحالتين العراقية والسورية، وهو ما دفع بعض مكونات هذين البلدين للحلم بإقامة بؤر إنفصالية تستجيب لتطلعاته

    • التدخلات الإقليمية (ولاسيما تدخل إيران التي حاولت قرصنة إحتجاجات “الربيع العربي” عبر القول بأنها رافد من روافد الثورة الخمينية) والتدخلات الدولية (ولاسيما تدخلات واشنطون التي تسعى إلى إحداث الفوضى الخلاقة)، وكلها تدخلات تهدف بالطبع إلى تفتتيت الدولة العربية الوطنية إلى كيانات أصغر من أجل أن تسهل عملية السيطرة عليها وإستحلاب خيراتها وتوجيه سياساتها نحو الوجهة التي تخدم مصالح المتدخلين.

    • الشعارات العبثية المتمثلة في المظلومية والقائمة على التحريض والتجييش والتأزيم والتشكيك في مصداقية النظام الحاكم ونزاهة القضاء، وفق رؤية حرق المراحل التي تستدعي الأدوات الراديكالية الثورية في التغيير ولا تؤمن بنظرية التحول والإصلاح التدريجي، على نحو ما حدث في البحرين الآمنة
    والحقيقة أن أكثر ما إستأثرت به المناقشات والحوارات والمداخلات هو موضوع الخطر الذي بات يشكله الإسلام السياسي على ديمومة الدولة الوطنية القطرية.

    • فالإسلام السياسي لايؤمن بالدولة الوطنية ويراها بدعة من صنيعة المستعمر الأجنبي، ويتبنى، كبديل، فكرة إقامة دولة الخلافة العابرة للقارات إبتداء من إندونيسيا وإنتهاء بالسنغال ونيجيريا. أما دليلنا على هذه الجزئية فهو ما صرح به علنا المرشد العام السابق لجماعة الإخوان حينما قال: “طز في مصر”، وما اضافه بعد ذلك من أنه لا يمانع أن يحكمه ماليزي أو إندونيسي إن كان مسلما. والدليل الآخر نستقيه من تحريم جماعات إسلامية أخرى لأداء تحية علم الوطن، أو إنشاد النشيد الوطني.

    • والإسلام السياسي لا يعترف بالمواطن إلا إذا بايع المرشد أو الولي الفقيه.

    • والإسلام السياسي صار يؤجج الفرز المذهبي والطائفي

    • والإسلام السياسي ليس لديه مشروع إقتصادي أو تنموي أو ثقافي أو إعلامي أو تكنولوجي أو تنويري، وإنما لديه فقط مشروع سياسي يتمثل في الوصول إلى السلطة والإمساك بها عبر تمكينه لأنصاره – دون مكونات الوطن الأخرى – من التغلغل في كافة مفاصل الدولة. ولعل ما حدث في مصر خلال تولي الدكتور العياط للسلطة أفضل مثال على صحة ما نقول.

    • والإسلام السياسي لا يمانع من الإستقواء بالأجنبي ودعوته للتدخل في شئون الوطن إن كان في ذلك حلا لتمكينه من السلطة.

    وعلى الرغم من كل هذه المخاطر على سلامة وأمن وإستقرار الدولة الوطنية في الخليج على الأقل، نرى أن السياسات الخليجية متباينة في طريقة التصدي لها. فهي تتراوح ما بين الهشة، والصارمة، والمهادنة، والداعمة، واللامكترثة!

    وفيما يتعلق بكيفية المحافظة على الدولة الوطنية في العالم العربي وتعزيزها بمداميك صلبة تم طرح العديد من الحلول لعل أهمها:

    • الإصلاح الديمقراطي، ويتفرع منه ترسيخ مباديء المواطنة، والعدالة الإجتماعية، والمساواة بين مكونات الوطن، ودور منظمات المجتمع الوطني كقناة غير رسمية ما بين الجمهور والمسئول.

    • تربية النشأ الجديد على ثقافة حب الوطن والافتخار به والاستعداد للدفاع عن حياضه عبر تجنيد وسائل الإعلام، والمناهج الدراسية، والمنابر الدينية، والمؤسسات المجتمعية والجمعيات الثقافية، لهذا الغرض.

    • بناء جيش وطني قوي قادر على حماية مكتسبات الوطن، مع تقييده بما يحول دون تحوله الى اداة للقمع والتسلط، أي تحديد دوره في الدفاع عن حدود الدولة والشرعية الدستورية، وتوفير مستلزمات الامن الوطني والاستقرار العام.

    • تحجيم القوى المضادة للدولة المدنية الحديثة – كقوى الاسلام السياسي بشقيها – بقوة القانون.

    • تنمية بشرية واقتصادية واجتماعية أساسها وهدفها بناء الإنسان وتعبئة الموارد والطاقات ومراكمتها، مع التأكيد على الحرية الاقتصادية والانفتاح على العالم وتنويع قاعدة الاقتصاد الوطني ووضع منظومة من التشريعات المساعدة.

    • ترسيخ مبدأ علمانية الدولة بمعنى أن تكون الدولة محايدة إزاء مكوناتها الإثنية والدينية والثقافية والجهوية.

    • ربط الموقع الجغرافي بتاريخ البلد. وهذا يستند إلى الرؤية الجيوبوليتيكية والتي تستند بدورها إلى مفهوم جعل الدولة قوية في داخلها ومشعة في محيطها.

    *باحث ومحاضر أكاديمي متخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقذافي بالنسخة اللبنانية
    التالي “شاه خامنئي”: إمبراطورية عقارية بقيمة ٩٥ مليار دولار!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.