Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»من عقبة واحدة إلى أربع عقبات

    من عقبة واحدة إلى أربع عقبات

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 8 مايو 2016 منبر الشفّاف

    كانت العقبة أمام تحقيق السلام في افغانستان خلال السنوات الماضية هي حركة طالبان المتشددة التي خرجت من السلطة في عام 2001 تحت الضربات الجوية الأمريكية. اليوم صارت العقبة أربع عقبات طبقا للرئيس الأفغاني “أشرف غني” الذي قال أمام مجلسي البرلمان الأفغاني في الخامس والعشرين من أبريل أن تلك العقبات تتمثل تحديدا في “داعش والقاعدة وشبكة حقاني وبعض فصائل طالبان التي تستمتع بإراقة دماء المواطنين”.

    يحاول غني جاهدا ألا يفشل في ما فشل به سلفه “حامد كرزاي” لجهة إعادة الأمن والإستقرار إلى ربوع بلاده المنهكة، وذلك من خلال الرضوخ لمطالبات عملية السلام التي تقودها الولايات المتحدة منذ عدة أشهر بالإشتراك مع روسيا والصين وباكستان. فقد أبدى إستعداده للجلوس مع خصومه، وشارك بحماس ونية صادقة في محادثات السلام التي تستضيفها إسلام آباد، معولا على إمكانية حدوث إنشقاقات في صفوف الطالبانيين بعد إختفاء زعيمهم الأهوج “الملا عمر آخوندزاده” عن المشهد السياسي بالموت، ومعوّلا في الوقت نفسه أيضا على ضغوط قد تمارسها القوى الكبرى على باكستان التي لطالما اشتكت كابول من احتضانها ودعمها لخصومها المتطرفين. فلا حدث هذا ولا حدث ذاك، فيما عدا انشقاق مجموعة لا وزن ولا تأثير عن حركة طالبان.

    الآن هناك ما يوحي بنفاذ صبر الحكومة الأفغانية الشرعية وزعيمها غني، لاسيما بعد استهداف الطالبانيين وأنصارهم مقرا للإستخبارات في كابول في منتصف إبريل تقريبا في عملية راح ضحيتها ما لا يقل عن 64 قتيلا.

    قصف الطالبان مبنى البرلمان في كابول في 82 مارس، قبل مداخلات مسؤول الإستخبارات ووزير الداخلية
    قصف الطالبان مبنى البرلمان في كابول في 82 مارس، قبل مداخلات مسؤول الإستخبارات ووزير الداخلية

    غير أن غني لا يملك الكثير ليفعله، ولا يمتلك أوراق ضغط يلجأ إليها. فأعداء السلام من القاعديين والطالبانيين والحقانيين وأنصارهم المتشددين ماضون في غيهم، تفجيرا وقتلا وتدميرا، للبنى التحتية والمنشآت العامة، بل أنهم يستعدون، غير آبهين بمحادثات السلام، لشن هجمات دموية جديدة ضمن حملة الربيع الحالية التي أطلقوها منذ نحو ثلاثة أسابيع من أجل إضافة المزيد من الأراضي في إقليمي هيرات الغربي وكونار الشرقي إلى أراضي إقليم هلمند الجنوبي الذي يقبع تحت سيطرتهم. والمعروف أنهم تسببوا في خلال عام واحد فقط في مقتل أو إصابة نحو 11 ألف مدني أفغاني، إضافة إلى قتل 5500 عنصر من قوات الأمن الحكومية.

    ومن هنا رأينا لجؤ غني إلى خطاب، ربما لا يملك غيره، مفاده أن محادثات السلام الجارية في باكستان لا يمكن أن تستمر إلى ما لانهاية. وفي هذا تهديد مبطن باحتمال انسحاب كابول منها مع تحميل باكستان والقوى الكبرى المشاركة مسؤولية الفشل لعدم تمكنها من لجم الطالبانيين وأنصارهم، أو إقناعهم بالتفاوض دون الشرط التعجيزي المسبق وهو ضرورة إنسحاب كافة القوات الأجنبية من أفغانستان أولا! ومما يجدر بنا ذكره في هذا السياق أن الحكومة الأفغانية بقيادة غني انتهجت منذ العام الماضي نهجا جديدا يرتكز على تحسين وتطوير العلاقات الأفغانية ـ الباكستانية، والعمل على الإستفادة منها لجهة دفع إسلام آباد نحو إقناع الفصائل الأفغانية المتشددة بفوائد السلام والمصالحة.

    غير أن غني لم يوصد الباب نهائيا حتى الآن في وجه عملية السلام، ولا يزال لديه بصيص أمل لجهة إقناع واشنطون وموسكو وبكين بمخاطر الجماعات الارهابية الأفغانية على مصالحها خارج أفغانستان. ففي نظره ــ كما كرر أكثر من مرة ــ أنه لا يوجد إرهاب حميد وإرهاب خبيث كي تتعامل الدول الكبرى والمجتمع الدولي بمنظارين مختلفين، خصوصا وأن منبع وجذور الإرهاب الذي تشكو منه واشنطون وكذلك موسكو تكمن في القاعدة وطالبان اللتين فرختا المجموعات المتشددة التي تقاتل اليوم في العراق وسوريا، وتنفذ العمليات الإرهابية في قلب أوروبا بدعم وتسهيل مستتر من أنظمة ومنظمات لها مصلحة في إغراق العالم المتمدن في أتون الفوضى الدائمة.

    ومن جهة أخرى يبدو غني، خلافا لسلفه كرزاي، يراهن على قيام باكستان بعمل عسكري حاسم في مدن أقاليمها الغربية (مثل بيشاور وكويتا تحديدا) حيث يتواجد من سماهم الرئيس الأفغاني مؤخرا بـ”الطالبانيون وعبيدهم”، متخذين منها ملاذا آمنا، خصوصا بعدما باتت باكستان محرجة أمام حلفائها لتواجد هؤلاء على أراضيها، ناهيك عن انهم نجحوا في إقامة ما يشبه الدويلة الخارجة عن سلطة الدولة الباكستانية.

    ومن هنا كانت دعوة غني أمام برلمان بلاده لباكستان بضرورة تحركها وضرب معاقل هؤلاء دون هوادة تنفيذا لوعد سابق قطعته باكستان على نفسها بمعاقبة أي جهة تتسب في تعطيل أو فشل محادثات السلام التي تستضيفها.

    تنويه: في مقالي عن قضية ناغورني قره باغ، قبل إسبوعين، إستشهدت بمقال زميل متخصص في شئون آسيا الوسطى، لكني ذكرت إسمه خطأ، والصواب هو باسل الحاج جاسم وليس باسل الحاج حسن، لذا وجب التنويه.

    * استاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

     Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجان دوندار.. الصحفي التركي الأخير
    التالي محاولة اغتيال شقيق مير حسين موسوي: ضد بشار، وضد تدخل إيران في سوريا
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz