الشفاف بيروت
قيل من ضمن ما قيل تحضيرا للمؤتمر الصحفي الاخير قبل حلول شهر رمضان للامين العام لحزب الله حسن نصرالله ان الامين العام سيعلن عن “قنبلة تقلب مسار التحقيق” وانه سيقلب الطاولة في وجه الجميع. وفي الحقيقة، يبدو ان “سماحة” الامين العام او من حضّر له المعطيات اراد ان يقلب الطاولة على رأس الامين العام وليس على المحققين او المحكمة الدولية او الرئيس سعد الحريري.
قال “سماحة” الامين العام:
“نحن نعتقد ان العبوة التي وضعت في آخر عام 2005 وفككتها مخابرات الجيش كانت تستهدف الرئيس بري. العميل لا يعرف ذلك انا اصدقه لأنه يزرعها فقط لكن بعد تنفيذها يعرف. هذه العبوة كانت على درجة عالية من الجدية والخطورة وتقريرها موجود وهي اسرائيلة مئة في المئة وباعتراف محمود رافع وشهادة العبوة نفسها وهذا يؤشر الى ان الاسرائيلي الذي برأينا قتل الرئيس الحريري السني بدايات عام 2005 ولم تنجح الفتنة، خطط لقتل الرئيس الشيعي من اجل الفتنة”.
وفي الحقيقة ان العبوة التي وضعت في الزهراني وتحدث نها نصرالله لم توضع لا في نهاية العام 2004 ولا نهاية العام 2005 بل في شهر كانون الثاني/يناير من العام 2005 اي قبل شهر من اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي قتل في الرابع عشر من شهر شباط فراير من العام 2005؟!
فقد اورد موقع الجيش اللبناني الالكتروني ما يلي “بتاريخ 18/1/2005,عثرت دورية من مديرية المخابرات وفي محلة جسر الزهراني – جنوب صيدا، على جسم مشبوه، فقامت على الفور بعزل المنطقة، وحضر الخبير العسكري. وبنتيجة الكشف، تبيّن وجود عبوتين من صنع غير محلي، الأولى بزنة 7 كلغ موصولة إلى صاعقين والثانية على بعد ثلاثة أمتار ومثبتة أسفل عامود كهربائي وهي علبة معدنية تحوي جهاز تحكم ومفجّراً لاسلكياً ومواداً متفجرة بزنة 3 كلغ. وتمّ تفكيك العبوتين
http://www.lebarmy.gov.lb/article.asp?ln=ar&id=7059
فإذ كان تحليل السيد نصرالله العسكري لاتهام اسرائيل بإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري يقوم على “قرينة” اسمها “عبوة الزهراني” على أساس ان اسرائيل لم تستطع تحقيق الفتنة بإغتيال الرئيس الحريري السني فحضرت لإغتيال الرئيس بري الشيعي فإن هذه الـ”قرينة” في حاجة الى إعادة قراءة وإلى محاسبة من ضلل الامين العام لحزب الله.
من ضلل نصرالله؟: عبوة الزهراني سابقة لإغتيال الحريري الشهيد مغنية؟ لا يمر يوم تقريبا إلا ونسمع عن شهيد. وليس من كلمة غامضة ومضللة مثل مصطلح الشهيد. وليس من كلمة يساء استخدامها بيد كل المأجورين والانقلابيين مثل الشهيد. حتى غدت ثوبا لكل الزعر والحرافيش والعيارين ورجال السلطة وجند المخابرات، ممن قتل بقضية وبدون قضية. وليس في القرآن آية واحدة، تفيد مما اتفق عليه الناس في العالم الإسلامي من القتل أنها بمعنى الشهادة، فكل الآيات الموجودة في القرآن (في حدود 82 موضعا عن الشهيد والاستشهاد والشهادة)، لا تزيد عن معنى الإقرار والاعتراف والشهود الواعي (قالوا شهدنا .. أليس بربك على كل شيء… قراءة المزيد ..
من ضلل نصرالله؟: عبوة الزهراني سابقة لإغتيال الحريري فاروق عيتاني — farouk_itani@live.com يقول نصر الله في مؤتمره ان ما يقدمه هو اتهام سياسي و يضيف ” قطعي” وهو هنا يميز بين اتهامه و اتنهام 14 اذار لسوريا بانه اتهام سياسي ظني.وهذا معناه ان اتهام نصره بوصفه ” قطعي” تحول من ظن الى تاكيد حقيقة راهنة.وفي الحقيقة انا اؤمن ايمانا يقينيا انه لا ايران و لا سوريا برئين من قتل الحريري.و عليه و استنادا الى ان الاتهام السياسي قد ارتقى عندي الى ما فوق القطعي” ايمان يقيني” فقد صار كلامي قياسا على الالفاظ حقيقة . انها اللغة العربية و التلاعب بالكلام،… قراءة المزيد ..
من ضلل نصرالله؟: عبوة الزهراني سابقة لإغتيال الحريري
Ghassan Barakat
وفي الحقيقة ان العبوة التي وضعت في الزهراني وتحدث نها نصرالله لم توضع لا في نهاية العام 2004 ولا نهاية العام 2005 بل في شهر كانون الاول يناير من العام 2005 اي قبل شهر من اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي قتل في الرابع عشر من شهر شباط فراير من العام 2005؟! في شي غلط بالمقالة يا ريت ترجعوا وتتاكدوا من المقالة وخصوصاً بالتاريخ.