Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من سيقود اليابان بعد استقالة “حلمها”؟

    من سيقود اليابان بعد استقالة “حلمها”؟

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 23 سبتمبر 2007 غير مصنف

    من سيقود ثاني اكبر ديمقراطية خارج العالم الغربي وثاني اكبر اقتصاد في العالم؟ هذا هو السؤال الذي برز على الساحة منذ الاستقالة المفاجئة لرئيس الحكومة اليابانية الشاب شينزو أبي (52 عاما) أوائل الشهر الجاري بعد أن أمضى في السلطة سنة واحدة فقط. وهو سؤال صار أكثر طرحا مع اقتراب الموعد الذي حدده حزب البلاد الأكبر والأعرق (الحزب الديمقراطي الحر) لانتخاب زعيم جديد له والذي سيتولى اتوماتيكيا رئاسة الحكومة، على اعتبار أن الحزب لا يزال يتمتع بأغلبية مقاعد مجلس النواب الذي لقراراته الخاصة بتسمية رئيس الحكومة صفة متقدمة على قرارات مجلس الشيوخ، حيث خسر الحزب الحاكم أغلبيته فيه في انتخابات أواخر يوليو الماضي لصالح حزب المعارضة الرئيسي (حزب اليابان الديمقراطي).

    صحيح أن استقالة الحكومات في اليابان أمر ليس بالغريب، بل هي ظاهرة ربما لا تشاركها فيها الديمقراطيات الأخرى من حيث عدد مرات حدوثها، وصحيح أن تلك الاستقالات معطوفة على تغير وجوه القادة لم تؤثر كثيرا على استقرار البلاد وتوجهاتها والخطوط العريضة لسياساتها منذ بزوغ وترسخ نظامها الديمقراطي الحديث في أعقاب الحرب العالمية الثانية. غير أن هناك الكثير مما يمكن قوله في اختلاف الحدث هذه المرة عن السابق.

    فرئيس الوزراء المستقيل كان اصغر رؤساء الحكومات اليابانية سنا والوحيد الذي لم يعاصر الحرب العالمية الثانية. وهو جاء إلى السلطة حاملا وعودا بأن يخلق “يابان أكثر جمالا”، لذا وصف بأنه حلم اليابان. ثم أن من اختاره ودفعه إلى الواجهة هو سلفه “جونيتشيرو كويزومي” الذي أراده أن يكمل ما خلقه من ديناميكية في الوسط السياسي، وما دشنه من إصلاحات حزبية ودستورية واقتصادية جذرية بهدف تحجيم قوة البيروقراطيين وعواجيز الحزب الحاكم وتحرير الاقتصاد من بقايا السياسات المحافظة، وإطلاق وجه جديد لليابان يتناغم مع متطلبات وتحديات الألفية الثالثة.

    ومن جهة أخرى، فان هذه هي المرة الأولى، منذ استقالة رئيس الوزراء الأسبق كيشي نوبوسوكي في عام 1960 ، التي يخسر فيها رئيس حكومة يابانية منصبه لأسباب ذات علاقة بروابط التعاون والتحالف مع الولايات المتحدة، والمفارقة هنا هي أن نوبوسوكي هو جد شينزو أبي. صحيح أن استقالة أبي كانت بسبب جملة من العوامل مثل فقدان حزبه للأغلبية في مجلس الشيوخ بعد الانتخابات الأخيرة، وتورط عدد من وزرائه في فضائح مالية وبالتالي اضطرارهم إلى الاستقالة، وتراجع شعبيته إلى 30 بالمئة طبقا لاستطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة يوميوري، إلا أن العامل الأقوى كان فشله في خلق دعم كاف للتمديد مجددا للمهمة اللوجستية التي تقوم بها قوات الدفاع اليابانية في المحيط الهندي لصالح القوات متعددة الجنسية العاملة في أفغانستان وغيرها.

    والجدير بالذكر أن هذه المهمة بدأت في عام 2001 ولمدة عامين، وذلك بموجب قرار تم تمريره في مجلسي النواب والشيوخ. ومنذ ذلك الحين مددت المهمة 3 مرات في الأعوام 2003 و2005 و2006 ، وفي كل مرة كان حزب اليابان الديمقراطي المعارض يصوت ضد المهمة وتمديدها، لكن دون نجاح. على أن الأمر تغير اليوم بوجود أغلبية للحزب المذكور في مجلس الشيوخ يستطيع من خلالها إعاقة التمديد مرة أخرى حينما ينتهي مفعول التمديد السابق في نوفمبر القادم. وكان زعيمه “ايتشيرو اوزاوا” ،الرجل القوي سابقا في الحزب الديمقراطي الحر الحاكم، قد أطلق خططا وحملات منذ يوليو الماضي ليس للتصدي لعملية التمديد فحسب وإنما أيضا للقاعدة القانونية التي تستند إليها وهي قانون محاربة الإرهاب. على أن الكثيرين يعتقدون أن “اوزاو” لا ينطلق من موقف عدائي أو شبه عدائي ضد علاقات التحالف اليابانية- الأمريكية، وإنما ينطلق من تكتيكات هدفها خلق أزمة سياسية والإطاحة بحكومة الديمقراطيين الأحرار من اجل الدعوة إلى انتخابات عامة جديدة قبل أوانها المفترض في عام 2009 ، وهو ما نجح في بعضه حتى الآن. فالرجل نفسه كان من اشد المدافعين لمشاركة القوات اليابانية في عمليات إسناد القوات الأمريكية أثناء حرب تحرير الكويت، وحزبه لا يزال طبقا لبياناته حريصا على استمرار روابط اليابان التحالفية مع الأمريكيين، وإن كان يطالب بشروط أفضل وهامش اكبر من الاستقلالية، ويصر أن تكون مشاركة القوات اليابانية في الخارج فقط في الحالات التي يصدر فيها تفويض من مجلس الأمن.

    وحينما ينشر هذا المقال في الثالث والعشرين من سبتمبر يكون السباق حول الظفر بقيادة اليابان قد وصل نقطة النهاية، وتحديدا ما بين شخصيتين لا يجمعهما سوى الانتماء الحزبي وصفة الانحدار من بيتين سياسيين عريقين. فبعد رفض كويزومي رفضا قاطعا دخول السباق، ونفي وزير المالية السابق “ساداكازو تانيغاكي” نيته التنافس على زعامة الحزب الحاكم مثلما فعل دون نجاح في العام الماضي، وانسحاب وزير المالية الأخير “فوكوشيرو نوكاغا” من المنافسة، لم يبق سوى “ياسو فوكودا” (71 عاما) و”تارو أسو” (66 عاما).

    والأول هو الابن الأكبر لرئيس الحكومة الأسبق تاكيو فوكودا، ويعتبر من الساسة المخضرمين الذين يميلون إلى الاعتدال والتوافق ويتهيبون إطلاق المبادرات الجريئة أو دخول المعارك السياسية. وهو بهذه الصفات قد يتسبب في إيقاف زخم الإصلاحات التي بدأها كويزومي في عام 2001 وواصلها أبي من بعده، والعودة إلى السياسات النمطية القديمة التي حطمها الأخيران، في حالة فوزه بالزعامة، وهو أمر محتمل بقوة في ظل تمتعه بدعم أجنحة عدة داخل الحزب الحاكم إضافة إلى جناحه الذي يملك 80 مقعدا في مجلسي البرلمان من اصل 387 مقعدا للحزب الحاكم.

    أما الثاني فهو حفيد رئيس الحكومة الأسبق “شيغيرو يوشيدا”، وكان وزيرا للخارجية حتى الشهر الماضي حينما خرج من الحكومة في تعديل وزاري. وحتى وقت قريب كان ينظر إليه على انه الأوفر حظا لخلافة زميله أبي الذي يشترك معه في الكثير من الأفكار الإصلاحية والسياسية ولاسيما تلك الخاصة بمسائل الأمن والعلاقات الخارجية. لكن حظوظه الآن تبدو متراجعة بسبب اصطفاف معظم أجنحة الحزب الحاكم مع منافسه فوكودا، وتعرضه لانتقادات حادة من رفاقه الحزبيين بسبب ما قيل عن فشله في إقناع أبي بتأجيل استقالته، ناهيك عن أن الجناح الذي يتزعمه ليس له في مجلسي البرلمان سوى 16 نائبا. على أن ما يخدم “تارو” هو تمتعه بشعبية في الشارع أكثر من فوكودا، وهذه الميزة قد توفر له أصوات كل الخائفين من احتمالات خسارة الحزب الحاكم في أية انتخابات عامة قادمة. ويبدو أن الرجل يراهن أيضا على دعم 47 من الزعماء المحليين الممثلين في البرلمان والذين لكل منهم 3 أصوات في أي اقتراع.

    elmadani@batelco.com.bh

    *محاضر أكاديمي في الشئون الآسيوية من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمطلوب رئاسة للجمهورية تحمي سلاحين: سلاح الجيش الوطني وسلاح «حزب الله» المذهبي
    التالي صنداي تايمز: اسرائيل صادرت معدات نووية كورية شمالية في سوريا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.