Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من أرسل شباب السعودية؟

    من أرسل شباب السعودية؟

    7
    بواسطة Sarah Akel on 2 يوليو 2007 غير مصنف

    45 شاباً سعودياً يقاتلون مع تنظيم «فتح الاسلام» الارهابي في مخيم نهر البارد، قتل منهم حتى الآن 23 شاباً، ودفنوا في قبر جماعي، ذلك ما قاله مسؤول سر منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، كما صرح لـ«الشرق الاوسط» امس، ونشرت صحيفة «الحياة» امس أسماء بعضهم.

    ما الذي أتى بهؤلاء الى اقصى الشمال اللبناني؟! ما الذي «حشرَ أنوفَهم» في تعقيدات لعبة الشطرنج اللبنانية؟! ماذا يهمهم في صراعات 14 آذار مع المعارضة اللبنانية بقيادة حزب الله؟

    هل أصبح الشباب السعودي «حطبا» جاهزا للاستخدام في كل نار تشتعل هنا او هناك؟ هل هؤلاء الشاب ضحايا أم جناة؟! ام انهم ضحايا وجناة في الوقت نفسه؟

    الاكيد ان «اغلبهم» وليس كلهم سذجاً يصدقون بسرعة، وينفذون بسرعة، وينسون بسرعة، لكن ما هي الماكينة التي تنتجهم؟ ومن يشغِّلها؟ ومن يجري لها عمليات الصيانة كلما اوشكت على التوقف او التلف!؟

    أطرح هذه الاسئلة، وأنا ادرك تماماً ان هناك من المتطفلين الاصوليين على قضايا غيرهم، كثير من غير السعوديين، يكفي ان نتذكر الأردني الزرقاوي والمصري حمزة المهاجر، والسوري أبا مصعب، والمغربي كريم المجاطي في السعودية، أعرف هذا، ولكنه لا ينفي ان هناك حضورا زائدا للعنصر السعودي في حفلات النار الارهابية في كل مكان.. ألم يكن 15 من اصل 19 نفذوا «كارثة» 11 سبتمبر من السعوديين؟

    وفي العراق، ألسنا نسمع كل يوم ـ تقريبا ـ عن سعودي شارك مع «القاعدة» او هو يُحاكم لتهم قاعدية او هو مسجون بسبب ارتباطه بالعمل الاصولي العسكري!؟

    لا يجوز ان نتغاضى عن كل هذه الحقائق او نتجاهلها.. هناك «مشكلة» تجعل من الميسور تجنيد هؤلاء الشبان السعوديين والزج بهم في كل مشاكل العالم، طبعا بعد وضع الدمغة الاصولية عليها، وتحويل كل ازمة سياسية في العالم الى «بدر» جديدة، تتطلب رجالا يبايعون على الموت، وهم كثر، يحبون الموت حبَّ الاعداء للموت، كما تقوله العبارة الشاعرية الشهيرة.

    ألم يخرج بعض شيوخ الدين في السعودية ويقولوا صراحة ان بن لادن

    «مجتهد مخطئ»، هكذا بكل رقة ونعومة! وكأن هذا «البنلادن» لم يحرق العالم الاسلامي ويرجعه قرونا الى الوراء، فوق رجوعه الاصلي.

    الم يكن بن لادن لدى كثير من «الدعاة» وأهل الخير، عقب غزوة مانهاتن ينظر اليه باعتباره أمير المجاهدين وصلاح الدين الجديد، ولم تهدأ هذه العاصفة الوحشية من المشاعر الا بعدما وجه بن لادن قنابله الى السعودية، واصبح تلاميذه يهدددون باقامة إمارتهم ويصرحون بتكفير الدولة، حينها، فقط، «تراجعت» مشاعر التأييد لزعيم «القاعدة»، ولا اقول تلاشت!

    ان الحيرة التي تصيب الجميع في مواجهة «القاعدة» وايقاف التفريخ لشبانها، مردها الى ان العلاج المطلوب لشوكة الفكر القاعدي، هو علاج جذري وحساس، ومكلف، وربما لا يوجد المال العاطفي والسياسي والاجتماعي الكافي للانفاق على هذا العلاج.. تلك هي الحقيقة المؤسفة، وتلك هي الحقيقة التي طالما كررت وقيلت منذ ان انشقت الارض عن شياطين «القاعدة».

    الآن، كل ارض هي مسرح لـ«القاعدة»، وآخر مسرح هو لندن، مدينة الديموقراطية والحضارة، التي لم تجعل شابا اردنيا من أصل فلسطيني ذهب على حساب دولته لدراسة الطب هناك، يهتم بها وبالاستفادة من الفرصة التي اتيحت له، ولم تتح لكثير من الفلسطينيين من أهله، بل ترك كل هذا، وتفرغ للاسهام في الارهاب، اذا ما صدقت التهم الموجهة له أخيرا، على خلفية العمليات الثلاث المحبطة في لندن وغلاسكو، ولا نرجو طبعا ان تثبت التهمة، وفي نفس الوقت لن نستغرب ثبوتها، مع هذا الغبار السام من الفكر والخطاب الاعلامي الذي يحتل جزئيات الهواء العربي والاسلامي كلها.

    لن ينفع ان يخرج لنا البعض ليقولوا انكم «تضخمون» الاشياء، وان هؤلاء الشباب «شرذمة قليلون، وان الامر كله تحت السيطرة، وان المشكلة محدودة، طبعا هذا اذا اقروا من الاساس بأن ثمة مشكلة».

    هناك حالة التفاف وهروب من الرؤية، عبر تكتيك اثارة الغبار الوهمي، وإلهاء المجتمع والرأي العام بمعارك وهمية كاذبة. اتحدث هنا عن السعودية على سبيل المثال، مع أن نفس الشيء قد ينطبق على بلدان اخرى مثل مصر، بدرجة ما، ففي السعودية، وبقدرة قادر، صارت ازمة المجتمع الحقيقية هي وجود علمانيين يريدون ان يجعلوا السعودية بلا إسلام، وان هناك من يريد ان يجعل من المرأة سلعة رخيصة للشهوة والفجور.. وهكذا في تبسيط غير بريء، والهاء متعمد، يمضي النافخون في بوق الغبار، ولا يتوقفون، الا بعدما يأتي حدث ارهابي ضخم يوقظ الجميع من الغفوة، لكن سرعان ما تعود حليمة لعادتها القديمة، ويستأنف هذا المسلسل الممل الضار، والعنيد.

    والحق انه لم يطالب أحد ممن يعتد به من اهل الرأي في السعودية بعلمنة البلد، هذه اكذوبة، جل ما طلبه بعض المثقفين والكتاب، بل وحتى من هم من اهل الفقه والعلم الديني، هو اعادة النظر في بعض الشروط الدينية والاجتماعية، وفتح الأفق الاجتماعي، وتخليص التنمية من التسييس الديني، والعبور الى المستقبل من دون وجل أو خوف، وقبل هذا وبعد هذا كله، طلب صغير ومتواضع: اضمنوا لنا ان شبان السعودية لن يكونوا حطبا في نار الارهاب العالمي. هل هذا كثير؟

    بالنسبة لكل بريء وعفوي هو طلب ضروري ومصيري، وليس فقط انه كثير او غير كثير، ولكنه بالنسبة الى من هو مستفيد من بقاء الامور الاجتماعية والدينية كما هي، يعتبر مطلبا خطيرا ومهددا لأنه يعني انقشاع سحاب الهيمنة والوصاية باسم الفضيلة والغيرة الدينية على سائر الناس.

    ربما كان هذا الامر مقبولا، وهو غير مقبول على كل حال، في زمن ما قبل الارهاب، اما وقد اصبح المثل القائل «في كل عرس قرص» يكاد ينطبق علينا، فهنا يجب ان تحدث وقفة صدق مع النفس.

    حينما يقال هذا الكلام، فإنه يقال من منطلق الحب والحرص على حماية البلد وأمنه، من زلازل السياسة وعواصف الارهاب التي تضرب هنا وهناك، وليس من باب التشفي، معاذ الله، بل لأن الأمور وصلت الى حد يُعتبر فيها السكوت او المجاملة نوعا من انواع المشاركة في الجريمة.

    وبعد هذا كله: السعودية هي بلد الاسلام، ومهد الحرمين، وقائدة العالم الاسلامي، واغنى بلد عربي ومسلم، وهي التي طالما كانت يد السلم والخير الممدودة للعالم العربي والاسلامي، بداية من اتفاق الطائف الذي اعاد بناء لبنان، الى اتفاق مكة بين اللدودين حماس وفتح، والذي نقض لاحقا من قبل «الإخوة» في حماس، السعودية هي البلد الذي يعول عليه للاصلاح والدعم في لبنان وفلسطين والعراق ايضا، مع ايران وتركيا.

    السعودية عملاق كبير، لكن هناك من يريد الغاء هذه الجوانب من الصورة المشرقة، وان لا يعرف العالم من السعودية الا صورة بعض الشبان الجاهزين للاستخدام الارهابي، تارة من قاعدة الزرقاوي في العراق وتارة من قاعدة العبسي في لبنان..

    مَنْ اجل ذلك نقول: من يحفظ هؤلاء الشباب؟ ومَنْ يستردُّ عقولهم قبل أجسادهم، حتى لا نُفاجأ بدفعة أخرى منهم، في مكان ما من العالم.

    mshari@asharqalawsat.com

    (نقلاً عن “الشرق الأوسط”)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتفجير انتحاري بمارب يقتل سبعة أجانب ويصيب سبعة آخرين
    التالي مصدر كردي سوري: أكراد سورية يقاطعون انتخابات المجالس البلدية والمحلية
    7 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عزيزة
    عزيزة
    17 سنوات

    من أرسل شباب السعودية؟
    ليس المهم من ارسلهم المهم كيف نرجعهم للحق

    0
    عبدالرحمن
    عبدالرحمن
    18 سنوات

    من أرسل شباب السعودية؟
    أرسلهم البريد المستعجل .

    0
    صوت الحق
    صوت الحق
    18 سنوات

    من أرسل شباب السعودية؟
    الردود السابقة صدرت من ناس بهم مس أو مرض الله يزيد بلاهم ويزيدهم عمى .
    فليست من ناس مسلمين حقاً ممن يتبعون كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم .

    0
    n7
    n7
    18 سنوات

    من أرسل شباب السعودية؟الاخ الفاضل احقا لاتعرف ؟ من يكون غير الاسلام والاسلام والاسلام اليس هذا هو الدين الذى يحرض على الجهاد والقتل فى سبيل الله اليس الطريق الوحيد المضمنون للجنه فى الاسلام هو الخروج للجهاد فى سبيل الله الشىء الوحيد امباح للمراءة فى الاسلام دون اذن من وليها هو الخروج للجهاد (شوفت الحريه الممنوحة للمراءة فى الاسلام حسب الشريعة الاسلامية) اليس هو الدين الوحيد الذى يامر بقتل الكفار (اى غير المسلمين ومن الممكن يكونوا المسلمين ايضا ان كفرهم احد الشيوخ انظر الى جماعة القرانيين فى مصر وما يتم ضدهم او ضد الشيعه او ضد السنه فى بلاد الشيعه) وهل… قراءة المزيد ..

    0
    ريسان أشلاكه
    ريسان أشلاكه
    18 سنوات

    من أرسل شباب السعودية؟
    المسؤول الأول و الأخير هو الحكومة السعودية و تغذيتها للأصولية السلفية المتمثلة بالتيار الوهابي و ما دعم ما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف الا مثالا ساطعا. شخصيا أعتقد أن الحكومة السعودية تنفذ مخططات المخابرات و القوى الغربية في شخصنة المسلم كقاتل دموي ليس للحوار و العقل معنى في قاموسه في التعامل مع الآخرين.

    0
    دكتور أحمد الرفاعى - أستاذ الفلسفة بجامعة أوبسالا ؛ السويد
    دكتور أحمد الرفاعى - أستاذ الفلسفة بجامعة أوبسالا ؛ السويد
    18 سنوات

    من أرسل شباب السعودية؟سيدى : لقد تفضلت بذكر الكثير مما يجب أن يقال ؛ ولكنك(بحكم أنك تعمل فى جريدة سعودية ) لم تكمل . لم تقل بصراحة أن الحلف بين آل سعود وبين آل الشيخ (بين السعودية والوهابية) لم يعد من المقبول أو الممكن إستمراره . وكما كانت هناك مواجهة عنيفة بين إبن سعود والإخوان منذ 78 سنة ؛ فلابد من مواجهة أكبر اليوم يستأصل فيها النظام السعودى شأفة الوهابية والوهابيين وتقفل فيها صفحتهم وصفحة مؤسساتهم المنافية لكل معطيات العصر مثل هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر … كذلك على الدولة السعودية أن تقلص الخراب المتمثل فى إنشاء مراكز إسلامية… قراءة المزيد ..

    0
    خالد-لبناني
    خالد-لبناني
    18 سنوات

    من أرسل شباب السعودية؟الأخ الكريم الفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك على هذه المقالة الطيبة أحب أن أقول لك شيء أني فرحت كثيرا من هذا الكلام وكن أريد منكم ان توصلوا هذا الكلام إلى أولى الأمر لأن ما يحدث كبير وخطير جداً ما يحاك أكبر بكثير من ما تقول وقد أصبحت الأن المملكة السعودية الحبيبة تدافع عن من الولايات المتحدة الأميركية التي تحاول ان تلغي الاسلام ومن إسرائيل التي تريد ضرب الاسلام ومن سوريا التي تريد ان تقول ان الإتفاق اللذي حدث بجوار البيت العتيق لن يمر ومن إيران التي تريد حق الفرس من الإسلام ومن القاعدة التي تريد… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz