الصورة: البطريرك يوحنا العاشر مساء يوم ١٣ نيسان ٢٠١٨ في دير مار الياس شويا، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل يرافقه الوزيران السابقان الياس بو صعب وغابي ليون
موقف منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام من بيان البطريركيات
١٥ نيسان ٢٠١٨
تعبر منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام عن استهجانها من موقف بطريركيات أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس و للسريان الأرثوذكس و للروم الملكيين الكاثوليك واستنكارهم لما سموه بالعدوان الثلاثي و هي الضربة العسكرية التي استهدفت بعض المواقع التابعة لقوة النظام وحلفائه.
يكمن مصدر استهجاننا في النقاط التالية:
١- اي سيادة يتحدث البيان وسوريا بلد محتل من ايران وروسيا بموافقة ومشاركة نظام الاسد لقاء بقائه في السلطة.
٢- هذه البطريركيات لم تستنكر يوما استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية و الفراغية و الفوسفور و استخدام غاز السارين المحرم دوليا ضد مدنيين و لم تظهر بوادر انسانية من التعاطف بأدنى درجاته مع أطفال الغوطة.
٣- نؤكد اخيرا أن هذا الموقف لا يمثل رأي كل المسيحيين أننا نؤمن بحق سوريا بالحياة ونعمل لأجل ذلك لكن وجود نظام الاسد الذي وثقت به حكومات ومنظمات المجتمع الدولي وتحالفه المتين مع النظام الايراني وميليشياته الطائفية يعرض الشعب السوري لخطر متفاقم ومستمر. لذلك فان حماية سوريا والشعب السوري من الدمار والقتل الذي يلحق بهما يكمن في رحيل هذا النظام والدفع نحو انتقال سياسي وخروج كافة المليشيات المسلحة من سوريا بناء دولة حديثة يبتعد فيها رجال الدين عن السياسة و هذا ما ندعو اليه و نتمسك به لأجل سلامة أهلنا ووطننا.