القاهرة: هيثم التابعي
في عام 1925 رفض أبناء الشام بشكل قاطع الانتداب الفرنسي وما فعله من تقسيم طائفي في سورية، حيث تقطعت البلاد إلى دويلات طائفية، فرفع سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية حينذاك شعاره الشهير «الدين لله والوطن للجميع»، وكان هذا الشعار صفعة في وجه هذا التقسيم الطائفي لسورية.
وعلى دربه تسير ابنته منتهى الأطرش، التي ترى أن النظام السوري سوف يسقط عاجلا أو آجلا، لأنه لا يزال يحكم بنفس الفكر القديم الذي عفا عليه الزمن، مطالبة الرئيس السوري بشار الأسد بالاستماع للشباب والتنحي والعودة إلى صفوف الجماهير، قائلة «الدم السوري الغالي قد لوث ثوبه».
ونفت منتهى الأطرش، خريجة كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1967 والصحافية صاحبة القلم الجريء والمتحدثة الرسمية باسم المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية)، في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من دمشق، وجود أي مؤامرة ضد سورية، مؤكدة أن السلطات السورية هي التي تستخدم العنف المفرط ضد الشعب السوري.
* كيف يمكنك تفسير المشهد السياسي في سورية الآن؟
– البعض متفائل بوجود إصلاحات حقيقية سيقوم بها النظام السوري، ولكنني غير متفائلة بالمرة، فالرئيس بشار يعالج وضعا سياسيا دقيقا ومعقدا بطريقة طائفية، هو يلعب بالنار لأن اللعب على الطائفية في سورية سيجعل الأمور تخرج عن السيطرة وقد ينقلب السحر على الساحر.
* إذن، هل تخشين من عراق جديد في سورية؟
– في سورية كلنا إخوة، لا فرق بين درزي وسني وعلوي وكردي، كلنا سوريون، كلنا نعيش في أحياء واحدة، جولة في دمشق وريفها وكل المدن السورية تؤكد ذلك، ولكن ما يحدث الآن مختلف تماما، فالنظام السوري يستخدم نظرية «فرق تسد»، فيخيف العلويين من مستقبلهم إذا ما سيطر السنة على الحكم، ويعرض 15 ألف ليرة على شباب العلويين لحمل السلاح ضد السنة في دوما (ريف دمشق)، ليصور الوضع بأنه فتنة طائفية، لكن تلك النظرة الضيقة للأزمة ستغرق البلد.
* النظام السوري يردد أن هناك أيادي خارجية وراء ما تشهده سورية.
– أنا أنفي ذلك تماما، الأيادي الخارجية غير موجودة بالمرة، هي ثورة شعب جائع للديمقراطية والحريات، شعب يعيش في مرحلة تاريخية تعدتها كل شعوب العالم من عشرات السنين، ولا توجد مؤامرة، المؤامرة تحاك ضد الشعب السوري، في بانياس ألقى الأهالي القبض على أربعة من «الشبيحة» و«الزعران» (البلطجية) اعترفوا للأهالي بأنهم مأجورون لقتل المتظاهرين.
* هل هناك أياد إيرانية تتحرك من وراء الكواليس في دمشق؟
– لا يمكنني أن أحكي عما لا أعرفه، ما وراء الكواليس لا يزال مجهولا بالنسبة إلي، ولكن إيران تؤيد النظام السوري بقوة وترتبط معه بمصالح استراتيجية قوية.
* هل تخشين من تكرار سيناريو حماة مرة أخرى؟
– ما يحدث في دوما ودرعا يماثل ما حدث في حماة، قوات الأمن التي من المفترض أن تحمي الشعب والمتظاهرين السلميين توجه الرصاص لصدورهم ورؤوسهم، في دوما يعتقلون المصابين من المستشفيات ويقتلون الجرحى في الشوارع بدم بارد، إسرائيل نفسها لا تفعل ذلك فينا، فلماذا كل هذا الدم؟!
* في رأيك، لماذا ثار السوريون في هذا الوقت؟
– 40 سنة من الظلم، 40 سنة من القهر، 40 سنة من البطش، 40 سنة من الخوف، 40 سنة من نزيف الوطن وقمع الحريات. أؤكد لكم أن الثورة اندلعت في تونس وستعم الوطن العربي كله، الشعوب العربية لها ثقافة واحدة ونحن أبناء وطن عربي واحد نثور معا ونهدأ معا.
* كيف يمكنك أن تصفي النظام السوري؟
– ببساطة النظام السوري من مخلفات النظام السوفياتي، أكل عليه الزمن وشرب، عصر الفرد الواحد والحزب الواحد أصبح جزءا من التاريخ، أنا مندهشة كيف أن بشار الأسد طبيب وغير قادر على مواكبة التطور الرهيب الذي يحدث في محيطنا. هم لا يزالون يستخدمون «الشبيحة» رغم أنه كارت محروق والعالم كله يعرف ذلك، ولكن تكتيكات بيت الأسد ومخلوف وشلش لا تتطور.
* في ظل الأحداث في سورية.. ماذا تقولين للرئيس بشار الأسد؟
– أنا قلت له من قبل في حديث أم أو أخت كبرى لابنها، إن الشباب لهم مطالب، أعط لهم أذنك واستمع لهم، تحاور معهم. ولكني الآن ومع كل ذلك الدم المراق لا يسعني إلا أن أقول له تنح يا دكتور بشار أفضل لك ولسورية، احقن دماء شعبك الذي لوث ثوبك، وتنازل عن السلطة الآن مرفوع الرأس، أنت طبيب أسنان يمكنك أن تعيد فتح عيادتك وتعمل طبيبا. وأذكره كيف أن أبي سلطان الأطرش، كقائد للثورة السورية الكبرى لم يبحث عن كرسي، رغم أنه عرض عليه مناصب عليا، ولكنه كان يفضل دائما أن يكون من الشعب ولم يرد إلا مصلحة البلاد.
* في رأيك.. هل اقترب نظام بشار من السقوط؟
– المنطق يقول إن تلك الأنظمة العفنة لا بد أن تسقط وترحل، أنظمة فردية شمولية لا تواكب العصر مطلقا، أرى أن كل شيء وارد، هو لا يزال يحكم بنفس الطريقة التي حكم بها أبوه، بنفس الفكر القديم، الذي عفا عليه الزمن، وسيسقط عاجلا أو آجلا.
* أنصار الرئيس بشار يروون أنه لم ينحن للغرب أو لإسرائيل قط، وأنه حامي حمى القومية العربية، ما تعليقك على ذلك؟
– كلما طالبنا بالحرية والديمقراطية قالوا لنا إننا دولة مواجهة، وإن مواجهتنا مع إسرائيل أهم من القضايا الداخلية الضيقة، هم يتحججون بالمواجهة مع إسرائيل، والآن يقولون إن النظام السوري قومي ولم ينحن للغرب. ونحن أيضا لن ننحني للغرب ولن نقبل الأيادي لننال رضا أحد، سورية العزة والكرامة لا تنحني مهما تغيرت أسماء حكامها.
* هل يدور في رأسك أسماء بعينها قادرة على قيادة سورية للمستقبل؟
– سورية كلها كفاءات، على سبيل الذكر لا الحصر، هناك الدكتور عارف دليلة وهو اقتصادي بارز ولديه رؤية محددة، كذا الدكتور هيثم المالح المعارض السوري المعروف، وأيضا هناك سوريون بالخارج مثل الدكتور برهام غليون أستاذ علم الاجتماع السياسي، وكلها أسماء لها ثقل سياسي وعلمي وشعبي في الشارع السوري. وهناك العديد غير تلك الأسماء من القادرين على حكم سورية بعزة وكرامة، فحكم سورية ليس حكرا على أسرة الأسد.
* وسط كل ذلك التوتر، هل يمكنك أن تقدمي حلا وسطا للأزمة؟
– الحقيقة أن دماء الشهداء تشوش تفكيري، ولكن سنترك له مهلة حتى 25 أبريل (نيسان) الحالي، وهو الموعد الذي طرحه لتقديم حزمة إصلاحات.. بعدها نرى ما الذي سيحدث.
* في رأيك.. أي نوع من الإصلاحات ترضي السوريين؟
– عقد مؤتمر وطني للاستماع للآراء المختلفة ورؤى المفكرين والمثقفين لسورية في المستقبل، ورفع يد الأمن عن الحياة الطبيعية في سورية، والتوقف عن إراقة الدماء.
منتهى الأطرش:النظام السوري من مخلفات النظام السوفياتي وعلى الأسد التنحي يا بنت السويدا بلد الاحرار بنتـ سويداء العز و الكرامة الظاهر انه افكاركـ مشتتة مو من الدم بس و الظاهر انكـ نسيتي كل شي كل الازمات اللي مرت فيها سوريا و الضغوطات و الظاهر انو سفركـ و تجولكـ حول العالم خلاكي تنسي او تتناسي انه سوريا اعظم بلد بالعالم و احلا بلد و كرامة السوري فوق كل شي و ما بيتنازل عنها حتى لاي شخص و مين ما كان رجعي للماضي يا بنتـ الاصول و اتذكري انه ابنـ الجبل ما بيحني راسه غير لله و ما بيحكي كلام غيره و… قراءة المزيد ..
منتهى الأطرش:النظام السوري من مخلفات النظام السوفياتي وعلى الأسد التنحي
حيا الله أصلك يابنت الأحرار، في سورية كلنا إخوة، لا فرق بين درزي وسني وعلوي وكردي، كلنا سوريون
منتهى الأطرش:النظام السوري من مخلفات النظام السوفياتي وعلى الأسد التنحي من قمة الغباء السعي وراء الحرية بدون فهم المعطيات وبدون حساب للعواقب . . وكلامك عن عدم وجود مؤامرة دليل على عدم المامك بالمستجدات او انك لا تتابعين الاخبار . . فالخلية الارهابية التي تم القبض عليها لم تتبرع من تلقاء نفسها بالتورط في قضية خيانة عظمى ممكن ان تصل عقوبتها الى الاعدام . . ولا تقولي انها تمثيلية لاننا رأينا اهالي افراد العصابة وشعرنا بألمهم وليس لدينا ادنى شك بصدق مشاعرهم . . وانكارك الاصلاحات التي قام بها الدكتور بشار منذ تسلمه الحكم وفضله في الحد من سلطة الامن… قراءة المزيد ..
منتهى الأطرش:النظام السوري من مخلفات النظام السوفياتي وعلى الأسد التنحي اما ان نظام اسد لم ينحني للغرب او اسرائيل وحامي القومية العربية فهذا سؤال غريب من الصحافي يريد من مناضلة الرد علية ولكنها ذكية وتعرف ان بشار بالذات ابن الغرب وعاش بالغرب ودرس بالغرب وتزوج امرأة بها دماء غربية ويستجدي الغرب ليل نهار للصلح مع اسرائيل وبدليل ان الغرب لم يفتح فمه وهو يقمع الشباب في المظاهرات التي قتل منهم حتى الآن اكثر من ثورتي مصر وتونس مجتمعة..لماذا لانه حامي حمى اسرائيل من جبهة الجولان وهي تلعب في حديقته الخلفية متى ما ارادت والثور الذي تعرفه احسن من الحصان الذي… قراءة المزيد ..
منتهى الأطرش:النظام السوري من مخلفات النظام السوفياتي وعلى الأسد التنحي
حيا الله اصلك بنت ابو الرجال واخت رجال ومن عشيرة بني معروف رجال ولاد رجال
الله محي سوريا ومحي شباب الثورة ويعلي مراتب شهداء الكرامة والحرية
لم يسعفني سوى الكلام والكتابة بهذه اللهجة البدوية الاصيلة العربية الثائرة
انا معك يا سيدة منتهى سلطان باشا الاطرش
ومع جميع احرار وابطال وفرسان ومفكرين ومطورين وشباب مستقبل سوريا
عاشت سوريا حرة ديمقراطية ابية لجميع ابناؤها
منتهى الأطرش: النظام السوري من مخلفات النظام السوفياتي.. وعلى الأسد التنحي
We are proud, of the fantastic LADY, that saying it loud, at the middle of the critical situation in Syria, free of the FEAR, that, the Regime pinned the Syrians down for forty years. We are not surprised, the Lady came from the ROOTS of Leading Family, of SULTAN BASHA AL ATRUSH that, liberated Syria, in the PAST, and will Liberate Syria in the PRESENT.
Salute to MUNTAHA, from London BIG.
khalouda-democracy