Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ملامح دولة نصرالله من خلال خطابه الكربلائي

    ملامح دولة نصرالله من خلال خطابه الكربلائي

    1
    بواسطة Sarah Akel on 28 ديسمبر 2009 غير مصنف

    بتماه كامل مع روح مذكرات التوقيف السورية أطل علينا من شاشة التلفاز وكيل امام الزمان ليعلن بوجه متجهم انه عندما سمع أن الكتائب تريد الطعن ببند سلاح المقاومة في البيان الوزاري نام مرتاحا ولم يسهر الليل قلقا، و كأن السيد بخطابه هذا يرسم تفصيلا جديدا من تفاصيل دولته التي يبني مداميكها على حساب لبنان الدولة و التنوع و الرسالة. وبدا السيد نصرالله في خطابه وكأنه يعلن عن بلوغ حزب الله مرحلة حاسمة في مشروع اقامة دولته بعد تطهير مناطقه من أي وجود أمني للدولة ومحاولة سيطرته على المطار عبر زرع كاميرات على احدى مدرجاته لمراقبة الوافدين الى المطار، وانشاء شبكة اتصالات خاصة به.

    حين سمعت السيد يتهكم عادت بي الذاكرة الى عملية اطلاق النار على طائرة عامودية للجيش اللبناني وقتل النقيب الطيار سامر حنا وجرح زميل سلاحه أحمد عبود، ومن ثم اطلاق سراح قاتله بعد أقل من عشرة شهور بهرطقة قضائية برأته من جريمة اغتيال متعمدة. وتذكرت “الخط الأحمر” الذي وضع أمام اقتحام الجيش اللبناني لمخيم نهر البارد لحماية ما يسمى بـ”فتح الاسلام” الذي اعتدى على الجيش اللبناني في طرابلس و الشمال. وان ينسى السيد، فلن ننسى صورة المتظاهرين المدفوعين من حزبه للاعتداء على الجيش اللبناني في الضاحية الجنوبية، كما لن ننسى الاعتداء الذي تعرض له عناصر قوى الأمن الداخلي في الضاحية الجنوبية وتجريدهم من سلاحهم. عدت بذاكرتي الى الماضي القريب حيث اغتيل خيرة مثقفي هذا الوطن “حسين مروة، خليل نعوس، سهيل طويلة، مهدي عامل…….”، كما لم يسعني الا وان أتوقف طويلا أمام الانسحاب السوريالي للوزراء الشيعة من حكومة الرئيس السنيورة واحتلال وسط بيروت وتعطيل القرارات الحكومية، وقبل ذلك اغتيال الرئيس الحريري ورفاقه والشهداء باسل فليحان، وليد عيدو، سمير قصير، جورج حاوي، بيار الجميل، انطوان غانم، فرنسوا الحاج، والشهداء الأحياء مي شدياق، مروان حماده، الياس المر، وسام عيد، سمير شحادة.

    من ضمن شريط الذكريات الذي مر بذاكرتي ارسال مواطنين لبنانيين الى دول أخرى لتأسيس خلايا جهادية في مصر وغيرها من الدول دون علم الدولة اللبنانية وبخلاف ما ينص عليه الدستور. بخضم كل هذه الذكريات يطل علينا وكيل إمام الزمان في اليوم التالي، على التلفاز، ليعطي أمر اليوم لمسيحيي لبنان المعارضين له ليدعوهم الى نقاش هادىء وقراءة المتغيرات الدولية والتسويات التي حصلت، وكأن المطلوب منهم الجزم بذميتهم و تقبل زواج الاكراه مع دولة حزب الله، خاصة بعد الوثيقة السياسية للحزب التي لم تحمل في فحواها أي جديد. اذ جل ما أكدته هو الالتصاق الوثيق والصريح والكامل بالنظام الايراني والالتزام بسياساته في المنطقة، وربط سلاحه بعودة الفلسطينيين ووضع الدولة اللبنانية تحت رحمته من خلال ما سمته الوثيقة “المزاوجة بين المقاومة والجيش اللبناني عبر صيغة الاستراتيجية الدفاعية”. و كأن المطلوب هو الخروج من صيغة الدولة / الأمة التي تقوم على مفهومي الأرض والقانون الى دولة حزب الله التي تقوم على مفهوم الدولة/ الدين/ القرابة لتتحكم بالبلد بمساعدة و دعم مالي وسياسي ولوجستي وعسكري كثيف من القيادة الايرانية. و كأني أستعيد بدعوة السيد المسيحيين للحوار روح خطابه بذكرى النكبة الذي شن فيه هجوما عنيفا على قوى 14 آذار و ذكرهم فيه بأحداث 7 أيار 2008 بلهجة التحذير قائلا “المطلوب ان لا ينسى أحد حماقة 5 أيار”. و أعلن يومها نصرالله أن حزب الله قادر على أن يحكم لبنان، لأن “من استطاع هزيمة أقوى جيش في العالم (الجيش الاسرائيلي) بامكانه أن يدير بلدا أكبر بمائة مرة من لبنان” واعتبر سبعة أيار “يوما مجيدا من أيام المقاومة في لبنان”.

    أعادتني املاءات السيد نصر الله الى كلمات القلب النابض لثورة الأرز الشهيد سمير قصير في كتابه “عسكر على مين” حين يقول في الصفحة 205 “الجمهورية اللبنانية اسم كامل مكتمل لا معنى له ان تم عزل واحد من جزئيه الاثنين عن الآخر. فهي ليست جمهورية فرنسية و لا أرجنتينية و لا سورية أو تونسية وطبعا لا “موزية” وهي ليست “أي حاجة لبنانية” ليست مملكة لبنانية و لا مزرعة ولا طبعا ثكنة أو مفرزة”.

    الجمهورية اللبنانية فيها قضاء مستقل، هذا ما تمليه النصوص. و لكن قبل القضاء، الجمهورية اللبنانية لها دستور وهو أم النصوص، والدستور يقول (في البند “ج” من مقدمته) ” لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية، تقوم على احترام الحريات العامة، و في طليعتها حرية الرأي والمعتقد……… ”
    ويقول قصير: الجمهورية اللبنانية في حاجة الى انقاذ، الجمهورية اللبنانية في غنى عن “منقذ” وقد عانت ما عانت من كل من ادعى لنفسه صفة المخلص فشيد أقواص النصر بدل المدارس، ونشر الصور بدل الأزهار.
    اذا كان السيد حسن قد نام مرتاحا، فنحن المثقفين الذين تارة يدعونا بالمأجورين وتارة بالعملاء، لن ننام الى أن نخرج لبنان من أسر ولاية الفقيه ولتقف الكتائب و معها كل لبنان مسلمين ومسيحيين كما أوصانا الشهيد جبران التويني دفاعا عن سيادة و حرية و استقلال لبنان العظيم.

    mammassoud@yahoo.com

    • بيروت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأبعاد ظاهرة الحجاب والنقاب (4 من 4): البُعد الاخلاقي
    التالي ميلاد مجيد يا أنور البني
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    15 سنوات

    ملامح دولة نصرالله من خلال خطابه الكربلائي
    يبدو لي ان هذا الموقع لا يقبح القبيح الذي هو اسرائل بلا شك لا ادري من وراء هذا الموقع ….

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Inside Syria’s battle to dismantle Assad’s narco-state 20 أغسطس 2025 The Financial Times
    • Mistrust and fear: The complex story behind strained Syria-Lebanon relations 18 أغسطس 2025 AP
    • Chronicle Of A Massacre Of Druze In Syria Foretold 15 أغسطس 2025 Salman Masalha
    • Murder without borders: Israel’s war on journalists 15 أغسطس 2025 Yusuf Kanli
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • الهيرب على «حرب رمادية» تخوضها الصين لاستعادة تايوان!
    • إ. عبد الحي على 13 آب 1989: كَي لا يموت شهداؤنا مرة ثانية في ذاكرتنا
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz