حسب وكالة “رويتر”، شارك مسؤولون سوريون أمس في تشييع جنازة العميد محمد سليمان (49 سنة ) الذي أصاب مقتله البلاد بصدمة.
وأكد سكان أن سليمان قتل السبت في منتجع ساحلي قرب ميناء طرطوس. وهذه واقعة الاغتيال الأولى المعروفة في سوريا منذ مقتل القيادي في “حزب الله” اللبناني عماد مغنية في دمشق في شباط.
وأفاد موقع للمعارضة السورية على الانترنت أن سليمان المقرب من الرئيس السوري بشار الأسد تعرض لاطلاق نار في رأسه في دارته المجاورة للبحر. وقال موقع آخر إن قناصاً أطلق النار عليه من زورق.
وحاصرت قوى الامن المنتجع ساعات ولم تغط وسائل الاعلام المحلية حادث القتل.
وقالت مصادر إن قائد الحرس الجمهوري ماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الاسد وضباطاً كباراً آخرين حضروا جنازة سليمان في بلدة دريكيش شرق طرطوس.
ويشير حضور ماهر الأسد، وهو إحدى أقوى الشخصيات في سوريا، إلى دور سليمان المحوري في هرم السلطة السورية والى مكانته بين اركان الدولة.
وأعلن أحد المصادر: “هذا زلزال. منذ متى نسمع عن اغتيالات تقع بهذه الطريقة في سوريا؟”.
وحسب “يونايتد برس”، استبعد عضو الأمانة العامة لجبهة الخلاص السورية المعارضة والناطق الرسمي بإسم جماعة الأخوان المسلمين، زهير سالم، احتمال أن يكون اغتيال المسؤول الأمني السوري العميد محمد سليمان جاء رداً على تصفية عماد مغنية القيادي البارز في “حزب الله”.
وقال سالم لوكالة “يونايتد برس إنترناشونال” “إن العميد سليمان ليس الشخصية الأولى لا في الكادر السياسي ولا الأمني التابع للنظام التي تلاقي هذا المصير وسبقه محمود الزعبي (رئيس الوزراء السابق) وغازي كنعان (وزير الداخلية السابق) وآخرون، ويتداول الناس دائماً أن هناك صراعات خفية داخل هذا النظام بين الأجهزة الأمنية والكادر السياسي”. أضاف “من الصعب تحديد الجهة المسؤولة عن اغتيال العميد سليمان لانعدام الشفافية مطلقاً، كما أن النظام الذي تحدث عن تحقيق شفاف في مقتل مغنية طوى الملف من دون إعطاء أي تفسير حقيقي عن الجهة المسؤولة”.
وقال سالم “إن المتابعين يشيرون إلى ارتباط الرجل (العميد سليمان) بملف استشهاد رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري أو بملف اغتيال مغنية على طريقة تصفية الحسابات بين الأجهزة الأمنية”، مستبعداً احتمال أن يكون الإيرانيون أو “حزب الله” وراء اغتياله. أضاف “لا أظن أن الإيرانيين أو حزب الله يرون في الرجل نداً لمغنية ولذلك إن أرادوا الثأر فسيستهدفون شخصية أكبر مقاماً في الموقع والقرار، كما أن سكوت الإيرانيين وحزب الله لا يعني أنهم نسوا ملف مغنية”.
*
النداء / خاص
وجد العميد محمد سليمان مستشار الرئيس الأسد والمسؤول السابق عن أمن القصر الرئاسي مقتولا بالرصاص في رأسه، مساء البارحة الجمعة 1/7/08 ، وذلك في الفيلا الفاخرة التي يملكها والمحاطة بكل مظاهر السلطة في مجمع الرمال الذهبية بطرطوس.
و بعد اكتشاف الحادثة عمت الإحراءات الأمنية المجمع المذكور الذي يبعد حوالي خمس وعشرين كم عن طرطوس، ويعد من أفخر وأكبر المجمعات السياحية على الشاطئ السوري، كما خضعت الحركة داخل المجمع وإليه للرقابة والتفتيش الدقيقين حتى صباح اليوم التالي.
هذا، وقد بدأت السلطات المختصة التحقيق الذي مازال مستمرا، ولم ترشح اية معلومات دقيقة عنه، كما لم تذع السلطات الرسمية الخبر حتى مساء اليوم.
وحسب موقع “سوريا الحرة:
م مساء الأمس إغتيال العميد محمد سليمان المسؤول الأمني واليد اليمنى لبشار الأسد في الرمال الذهبية في مدينة طرطوس الساحلية بواسطة قناص
وكان العميد سليمان المسؤول الأمني في قصر بشار ومسؤول عن البريد الوارد من الجيش السوري وهو من يصدر الأوامر لقيادة الأركان ووزير الدفاع
العميد سليمان مهندس من جامعة دمشق من مواليد الدريكيش محافظة طرطوس تخرج مع باسل الأسد وكان يده اليمنى وبعد وفاته أصبح اليد الأمنية اليمنى لبشار وظله وكان له دور كبير في تعيين القيادة القطرية لحزب البعث في دورة 2000 و2005 وتعيين محمد الحسين كعضوفي القيادة القطرية ووزير للمالية
وهو متزوج من مدينة دير الزور
*
ونقل موقع “أحرار سوريا” المعلومة التالية:
مقتل المجرم محمد سليمان المُستشار العسكري لبشار الأسد
وُجد هذا المُجرم المُطلع والمُشارك في ملف قضية اغتيال الحريري مقتولاً أو منحوراً في فندق بطرطوس ، في اشارة واضحة لتصفية كل من يُمكن استدعائه للمُحاكمة التي ستنعقد بداية السنة القادمة ، بعد ان تمّ نحر غازي كنعان رئيس جهاز الإستخبارات العسكري في لبنان ، ولكن من غير الواضح من ستكون الضحيّة بعد هذا المُجرم المُدان ، وكُل الدلائل تُشير الى تورط علي يونس خليفة آصف شوكت في عملية الإغتيال هذه ، ومن غير المُستبعد أن نسمع عن انتحار آصف شوكت ورستم غزالة في الأيام والأسابيع القادمة ، وهناك قائمة من الأسماء التي ستنتحر ويجري ترتيب عمليات انتحارها كلاً بالطريقة التي تليق به ، يُذكر أنّ المُجرم محمد سُليمان شغل منصباً مُهماً في الإستخبارات العسكرية ثُمّ عمل مُستشاراً عسكرياً لبشار الأسد بعدما استنفدت المُهمّات الموكلة اليه ، ليوضع على الرف بتعينه مُستشاراً عسكرياً لبشار تمهيداً لقتله ونحره
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
سوري في اليمن mnq62@hotmail.com
مقتل المستشار العسكري للرئيس الأسد في استراحته على شاطئ الرمال الذهبية (إضافة) من غير المُستغرب أن أجد هذا التافه نيّوف يتناولني بهذه الطريقة ويتناول الزنداني الذي لم ألتقي به بحياتي سوى عندما يظهر في التلفاز ، وليس عيباً أن اكون سائقاً أو نجّارا أو صاحب اي مهنة كانت ، ولكن العيب أن أكون شحاذاً ألتقطت الفُتاة كما هو نيّوف الذي الذي يقتات على القمامات وما يُقدم له من اجهزة الإستخبارات السورية نتيجة تعديه على المُعارضة والقيم الأخلاقية والدينية ، وأنا لم أُخذن ولله الحمد البتّة ولم أطعم القات ، وما صدر عنّي كله كان صادقاً ، ومقتل سليمان كان لي… قراءة المزيد ..
مقتل المستشار العسكري للرئيس الأسد في استراحته على شاطئ الرمال الذهبية (إضافة)
… … … با عااااااااااالم يا هوووووو
بعدل هل دني ما في مقامات ولا في درجات لناس كللون خواريف قدام لراعي
فهمو انو ما في ظلم ابدي سرمدي وبشرو لقاتل بلقتل ولو بعد حين.
ولآتي اعظم
لبنونيل ارزو
مقتل المستشار العسكري للرئيس الأسد في استراحته على شاطئ الرمال الذهبية (إضافة)
يقول المثل الحجازي:(من دق باب الناس دقوا بابه).
مقتل المستشار العسكري للرئيس الأسد في استراحته على شاطئ الرمال الذهبية (إضافة) نصيحة لكل القراء : نزار نيوف اخر من يحق له الكلام فهو طائفي و ان تلطى تحت ستار العلمانية و هو مريض نفسي مزمن و مرضه اسمه : نزار نيوف . فهو يدعي أنه لا يؤمن بإله و لكنه اتخذ من نفسه و شهواتها الها له و بئس الاله لبئس العبد . و هو ينكر على الناس أشياء و يقع في ما هو أبشع و أشد منها و يسخر من الزنداني و كويفاتي فيما يعجب بملالي ايران و تابعهم الصغير حسن نصر الله في لبنان ربما لأنهم علماء… قراءة المزيد ..
مقتل المستشار العسكري للرئيس الأسد في استراحته على شاطئ الرمال الذهبية مرة أخرى نجد أنفسنا أمام تفاهات وأكاذيب المعارضة السورية ، تحديدا اليمينية ـ الأصولية منها ، والبراهين الملموسة على أنهم يعرفون عن جزر البهاما أكثر مما يعرفون عن بلدهم . وهم بالمناسبة أكذب من السلطة والسلطة أكذب منهم ، وكلاهما وجهان لعملة واحدة اسمها النصب والاحتيال . فالشخص المدعو محمد نديم كويفياتية ، وهو بالمناسبة أخواني سوري يعمل سائقا عند الشيخ عبد المجيد الزنداني في اليمن ، ولا نعرف إن كان يخزن القات عندما قال ما قاله ، يزعم أن محمد سليمان كان ” يشغل منصبا مهما في المخابرات… قراءة المزيد ..