النخبة الإيرانية تلفظ أحمدي نجاد. مغني ثورة 1979 الإسلامية أصبح الآن مغني ثورة 2009 الإصلاحية الدستورية.
“الأستاذ” شجريان يقاضي التلفزيون الإيراني لأنه بث أغانيه الثورية لتمجيد الرئيس بالتزوير أحمدي نجاد.
*
مهر نيوز- وجّه محقق في مكتب النائب العام بطهران أمراً إلى مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمية لإبراز الترخيص الذي يسمح لها ببث أناشيد المغنّي “محمد رضا شجريان”. وتعبّر أغاني “شجريان” الملمحمية، التي وضعها في 1979 و1980، عن أجواء بدايات الثورة الإسلامية، وقد بثّها التلفزيون والراديو الإيراني قبل إنتخابات 12 يونيو الرئاسية لتشجيع الناس على المشاركة في التصويت.
ولكن الإذاعة والتلفزيون استخدما الأغاني على نطاق واسع بعد الإنتخابات من أجل الإحتفاء بانتصار أحمدي نجاد في الإنتخابات.
وقد احتجّ “شجريان” (من مواليد “مشهد”، 68 عاماً) على هذا الإستخدام لأناشيده في منتصف شهر يونيو، وطالب الإذاعة والتلفزيون بالتوقّف فوراً عن بثّها.
ومن جهة أخرى، رفع “شجريان” دعوى ضد صحيفة “كيهان” المحافظة التي قالت أنه “عميل للإٍستعمار” و”خائن” بسبب مقابلات أجراها مع وكالات أنباء أجنبية، بينها القسم الفارسي في الإذاعة البريطانية، بعد إنتخابات الرئاسة.
وأثارت مقالة “كيهان” ردّ فعل غاضباً من أهم مؤسسة موسيقية في إيران، هي “بيت الموسيقى الإيراني”، الذي أصدر بياناً يوم الأحد طالب فيه المسؤولين بالتنديد بمثل تلك الأعمال “المناوئة للثقافة”.
ويرأس “شجريان” المجلس الأعلى لبيت الموسيقى الإيراني.
فيديو جديد: أغنية شجريان ومشاهد من إنتفاضة الشعب الإيراني ضد أحمدي نجاد