النائب العام طلب السجن 3 سنوات لمسيحيّين لم يصوما شهر رمضان مع أنه “لا وجود لقانون يقضي بالملاحقة القانونية لقدم الصيام خلال رمضان”! طالما أنه لا يستند إلى “قانون”، فلماذا لم “يستقرب” النائب العام ويطلب “الإعدام” مرة واحدة لمواطنيه “الكفّار”؟ هل بات على المسيحيين أن “يسايروا” المسلمين في صيام رمضان؟ ومتى يطالب النائب العام الجزائري بإلغاء “الكحول” من القدّاس المسيحي طالما أن حضرة النائب العام الجزئراي لا يتناول الكحول.. إلا سرّاً؟
سؤال أخير: هل يحق للمواطن الجزائري ألا يؤمن بالله؟ أي أن يكون ملحداً؟ هل يوجد قانون جزائري بمنع “الإلحاد”؟ وهل “فريضة الصيام” تصحّ على الملحدين كذلك؟
شر البلية ما يضحك.. ويبعث على الإشمئزاز!
*
عين الحمام (ا ف ب) – اصدرت محكمة جزائرية الثلاثاء حكما ببراءة عاملين مسيحيين اعتقلا في اب/اغسطس الماضي بتهمة الافطار علنا خلال شهر رمضان ووجهت اليهما تهمة “المساس باحدى فرائض الاسلام”.
واصدر قاضي محكمة عين الحمام في منطقة القبائل الشمالية الشرقية حكمه بسرعة وقضى فيه باسقاط الدعوى “بسبب عدم وجود اي قانون يقضي بالملاحقة القانونية” لعدم الصيام خلال رمضان.
وكانت الشرطة اعتقلت العاملين حسين حسيني (33 عاما) وسالم فلاك (34 عاما) في 13 اب/اغسطس اثناء تناولهما طعام الغذاء في مكان منزو في ورشة بناء.
وكان حسيني وفلاك قالا امام المحكمة في 21 ايلول/سبتمبر انهما لم يتناولا الطعام في مكان عام، بينما اكد محاميهما مقران آية لعربي ان “الجزائر صادقت على القوانين الدولية الخاصة بحرية الاديان” مشيرا الى ان التهم الموجهة لموكليه تمثل “انتهاكا واضحا للدستور”.
وكان الادعاء، الذي لا يزال بامكانه استئناف الحكم، طالب بالحكم على المتهمين بالسجن ثلاث سنوات مع النفاذ.
وتجمع المئات خارج المحكمة الثلاثاء منذ ساعات الصباح وصفقوا بعد صدور الحكم.
وتعيش في الجزائر اقلية من المسيحيين قدرها قس بنحو 30 الف مسيحي يعيشون وسط اغلبية مسلمة. وتقول وزارة الشؤون الدينية ان عدد المسيحيين لا يتجاوز 11 الف شخص في الجزائر البالغ عدد سكانها 35,6 مليون نسمة.
ومعظم المسيحيين الجزائريين يعتنقون المذهب البروتستانتي.
وذكرت منظمة “اس او اس” ليبرتيز الحقوقية التي أسسها عدد من المفكرين في 2008، ان عشرة اشخاص سيمثلون امام المحكمة في منطقة القبائل في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر بتهمة الافطار خلال نهار رمضان.
معجزة!: القضاء الجزائري يخلي سبيل مسيحيين افطرا في رمضان أبو عمر أولاً يا بلمجدوب أرك احتديت وكشرت وتكاد تنفلج.. مع أن أصحاب الموقع استوعبوا المشاركة ونشروا المشاركة الثانية مشكورين.. وسأفند كلامك مع أنه لا يستحق تضييع الوقت ولكن لا حرج في تلقينك بعض دروس الألف باء.. أولاً يبدو أنك تحمل في قلبك على الإخوان المسلمين فجئت تنفث سمومك تجاههم هنا مع أن الموضوع لا علاقة له بهم لا من قريب ولا من بعيد ثانيا: محاولة فاشلة وسخيفة للاستدراج، وأن يكتب الكاتب بكنية أو لقب فهذا ليس مدعاة للتشكيك بالمصداقية إلا إذا كانت أوروبا أنستك معنى المصطلحات وكيفية التعبير.. ولا حرج… قراءة المزيد ..
معجزة!: القضاء الجزائري يخلي سبيل مسيحيين افطرا في رمضان ناصر بلمجدوب بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة على سيد المرسلين .. مع أن الأسلام يحرم الكذب، لكن البعض يستخدمون اساليب اخوانية خبيثة لفرض ارادتهم، وذلك بالتهديد وبأسلوب الجزرة والعصا. أبو عمر! أشكك بمصداقيتك., فأنت تكتب بأسم مستعار. أولا. وما تكتبه امر لا يستدعي الخشية والتخفي بأسم آخر. وثانيا أنك تكتب ما يلي “نطلب اعتذاراً من الموقع عن نشر هذا الخبر الخبيث وإلا فقدنا ثقتنا به تماماً.” هل كنت تثق بهذا الموقع قبل نشر هذا الخبر؟ ما الدليل؟ ,تفضل وضّح لنا اي المقالات أعجبتك؟ أنا ما قرأت مرة مسلم متعنت يزجى بالمديح… قراءة المزيد ..
معجزة!: القضاء الجزائري يخلي سبيل مسيحيين افطرا في رمضان أبو عمر أبو عمر بدوره يشكركم على ثلاثة أمور! الأول : على نشركم تعليقي رغم شدّته. ثانياً : على ردّكم الذي يبين هزالة الفكر العلماني وانتقائيته وحقيقة تكشيره عن أنيابه في كل ما يتعلق بالإسلام، رغم ادعائه أن العلمانية لا تعادي الأديان، وهذا صحيح إلا فيما يتعلق بالإسلام.. ثالثاً : لإظهار جهلكم بحقيقة ما يجري في الغرب وادعائكم أن الغرب لا يعيش في صراعات طائفية، ونسبتم سبب ذلك طياً في كلامكم إلى أن سبب الصراعات يعود للإسلام.. ونذكركم أن ما يجري بالغرب هو أسوأ بكثير مما سميتموه صراعات طائفية.. فماذا تسمون… قراءة المزيد ..
معجزة!: القضاء الجزائري يخلي سبيل مسيحيين افطرا في رمضان مع التقدير للقارئ “أبو عمر”، فالمشكلة في “التهمة”، حتى لو كانت “إظهار الإفطار خلال نهار رمضان في مكان عام”، هي أنها “غير موجودة” في القانون الجزائري. أي أن النائب العام قرّر أن يتحوّل إلى “مُشَرِّع”، أي إلى برلمان، فاخترع مادة غير موجودة في القانون، وطالب بـ3 سنوات سجن على أساسها. وهذا ما يسمّى “تعسّف” أو “إستبداد” أو سمّه ما شئت، ولكنه يظلّ “خارج القانون”، مما يعني أن النائب العام نفسه يقع تحت طائلة القانون الجزائري لأنه اتهم أشخاصاً بتهمة غير موجودة في القانون! وكان على النائب العام أن يطالب مجلس النوّاب… قراءة المزيد ..
معجزة!: القضاء الجزائري يخلي سبيل مسيحيين افطرا في رمضان أبو عمر هذه هي المرة الثانية التي تركزون على هذا الخبر.. ولا يخلو طرحكم من الخبث والدناءة والحقد على الإسلام ونظامه الرشيد.. وكنا نحاول أن نكون من قراء هذا الموقع ولكن للأسف حقدكم الدفين على الإسلام يجعلنا نندم على مناصرتنا لهذا الموقع التهمة ليست أنهما لم يصوما كما يصور الخبر.. فأدنى إنسان مسلم يعلم أنه أصلاً لا يجوز صيام غير المسلم.. لأنه مطالب قبل ذلك بالإسلام.. فإذا دخل الإسلام وجب عليه أن يطبق أحكامه التهمة هي أنهما أظهر الإفطار خلال نهار رمضان في مكان عام.. وهذه جريمة دنيئة تنافي حرمة الشهر… قراءة المزيد ..