سبحان العقل “الميليشياوي الصادق”! طائرات تهبط في مطار بيروت “من قريبو”، مثل “السرفيسات” العاملة على خط “الضاحية”.
والحال ليس أفضل في “بغداد الرشيد”. فقد أفادت مواقع إيرانية وعراقية أن
وزير النقل ورئيس “منظمة بدر”، هادي العامري وصل إلى منطقة “قضاء طوزخورماتو” على رأس قوة عسكرية” من 2000 مقاتل لتحرير المنطقة من سيطرة تنظيم “داعش” وفك الحصار عن ناحية آمرلي(الشيعية)!
وربما يذكر قائد “الشفاف” أن وزير النقل العراقي (وقائد ميليشيا “بدر” في ساعات فراغه..!) هو والد الفتى النجيب الذي أمر بإعادة طائرة “الميدل إيست” قبل هبوطها في بغداد لأن الطائرة لم تنتظره لينتهي من مشترياته في مطار بيروت!
*
قالت مصادر في مطار رفيق الحريري الدولي ان حال التسيّب ووضع اليد الميليشياوية عليه من قبل عناصر حزب الله جعلته معبرا سائبا يعيث فيه عناصر الحزب الإيراني فسادا على كل المستويات!
في الثامن عشر من آب/أغسطس الجاري وصلت الى مطار بيروت رحلة جوية معلومة- مجهولة على متن طائرة تابعة لشركة (بيغاسوس) التركية، قادمة من (دالامان)، عبر مطار (مرمريس) التركي، بتأخير ساعتين عن موعد وصولها الذي كان مقررا الساعة الثالثة فجرا، فوصلت الساعة الخامسة.
الرحلة التي حملت الرقم
PC6922
كان مقدرا لها ان تمر مرور الكرام لولا التأخير الذي كشف انها “غير مسجلة على قوائم الطائرات” التي ستصل الى بيروت! كما ان الرحلة الميمونة لم تظهر على شاشات صالات الانتظار في المطار لا قبل تأخر وصولها ولا بعده!
وتضيف المعلومات ان التأخير أثار ريبة اهالي عدد من الركاب الذين كانوا ينتظرون وصول ابنائهم على متن الطائرة الميمونة، بعد ان كانوا تبلغوا منهم موعد وصولهم الى بيروت. وكانت المفاجأة كبيرة حين سأل الاهالي المراجع المعنية في مطار رفيق الحريري الدولي عن موعد وصول الطائرة القادمة من مرمريس، فقيل لهم “ان لا طائرة قادمة من مرمريس”، وهي ليست مسجلة على قوائم الرحلات لليوم! في حين تسمر البعض الآخر امام الشاشات التي تعلن عن الرحلات القادمة والمغادرة فلم يجدوا إسم الطائرة.
وتضيف المعلومات ان الركاب وبعد ان حطت بهم الطائرة في المطار، وصلوا الى نقاط تفتيش الامن العام اللبناني، وكانت مفاجأتهم توازي حجم مفاجأة موظفي الامن العام الذين لم يتبلغوا بوصول الطائرة! وحيث ان الرحلة لم تكن مدرجة، وليتأكدوا من الجهة التي قدمت منها الطائرة، فقد طلبوا من الركاب إبراز ورقة مغادرة مطار (مرمريس)، في تركيا.
المعلومات تشير الى ان الطائرة التركية انكشف امرها بـ”فضل” التأخير! أما لو انها وصلت في الموعد المحدد، فهل كان احد سينتبه الى ان هذه الرحلة الجوية غير مسجلة اصلا وغير مدرجة على لوائح مطار رفيق الحريري؟
وتضيف مصادر المطار أن هذه هي الطريقة المثالية لتهريب البشر “والاموال” الى لبنان، عبر إدخالهم من بوابة المعبر الرئيسي في لبنان من دون ان يتم توثيق وجهة الطائرة الى أقلتهم مع عدد من السياح اللبنانيين!