Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»معارض يقبله حزب الله: كائن غير موجود

    معارض يقبله حزب الله: كائن غير موجود

    1
    بواسطة Sarah Akel on 12 ديسمبر 2013 غير مصنف

    هل من نموذج لمعارض (ة) او معترض (ة) يمكن أن يقبله (ا) حزب الله دون أن يتّهمهم بالعمالة اوالخيانة او الضلال؟

    في محاولة للبحث في الدائرة اللبنانية عن شخص او جهة تعارض حزب الله في قضية سياسية او وطنية، او تمتلك وجهاً آخر للحقيقة التي يدّعي حزب الله القبض عليها، من دون أن يضعها في دوائره مشبوهة او يصنّفها على أنّها عدوّ أو عميلة إسرائيلية، يصعب ايجاد مثل هذا النموذج الذي تنطبق عليه صفة المختلف والمعارض وفي الوقت نفسه ليس في دائرة الشبهة. لكن في طريق البحث تجد من كان في قاموس الحزب في زمن ما “حالة صهيونية” وصار رمزاً وطنياً، ومن كان قاتلاً يستحق القتل، وصار حليفاً و”عنواناً للشرف والوفاء”.

    يأخذك السؤال الى بداية تأسيس هذا الحزب ومساره طيلة ثلاثة عقود. فهو قام على مركزية حادة بلا مساحات حرّة خارجه، معادية او غير معادية. وقام على عقلية الفسطاطين: انا الحق والآخرون شياطين، او على ضلال إذا أحسن النيّة.

    فالبدايات كانت إلغائية، اذ اصطدم بكل من يحيط به في بيئته الشيعية، العقل الذي يحمله لا يحتمل في تفكيره فكرة الاختلاف، باعتباره القابض على الحقيقة الدنيوية والالهية. فالذين عاصروا عقد الثمانينيات يذكرون كيف كان احد اكبر مراجع الشيعة منذ قرون، السيد ابو القاسم الخوئي، عرضة من قبل حزب الله، وانصار ولاية الفقيه، للتسفيه واعتبار تقليده غير مجزٍ، بل يودي بصاحبه الى جهنم وبئس المصير. هذا المثال فقط للاشارة الى أنّ تمرير واشاعة تناول مثل هذه الشخصية التاريخية، بهذا السوء في دائرة المحازبين والمؤيدين، كان كفيلاً بجعل من هو دون السيد في العلم والدين والمرجعية قابلاً لأن يكون هدفاً سهل المنال في هذه البيئة. فكيف لمن هو خارج هذه الدائرة الدينية؟

    واعود الى الاختلاف مجدداً لأبحث عنه في قاموس الحزب فلا اجده. ربما لأن الذي يتربى على الطاعة المطلقة، ضمن منظومة ولاية الفقيه، الواجبة كطاعة الله والرسول وائمة اهل البيت، لا يمكن ان يجد في قاموسه مساحة للاختلاف. من هنا يصير الاختلاف في خانة الضلال. وثقافة الطاعة المطلقة لا مكان فيها الا للحقيقة او الضلال.

    قالها مرات الامين العام لحزب الله، ان حزبه لم يعد ذاك الحزب الذي كانه قبل عقدين واكثر: فهل طال التغيير الجوهر او العقل وطريقة التفكير؟ ام أنّ التغيير كان تكتيكياً، في الشكل؟ وفرضته ظروف سياسية وعسكرية نقلت البلد من مرحلة الحرب الاهلية الى مرحلة سياسية؟ وبمعنى اوضح: هل تغيرت منظومة ولاية الفقيه وقواعد الطاعة والولاء المطلق الذي تقوم عليه؟ هل قدم حزب الله مراجعات فكرية وسياسية جدية لتجربته؟

    لم يكن الراحل السيد محمد حسين فضل الله يوما بعيدا عن تأييد حزب الله، كان داعماً له، لكنه لم يكن تابعاً، ولا آمن بولاية الفقيه. وعندما تصدّى للمرجعية الدينية في التسعينيات من القرن الماضي، صار هدفاً مشروعًا امام ايران وحزب الله، ولم تشفع له مواقفه المؤيدة لحزب الله بوقف حملات التشهير التي طالته بشكل منظّم ومدروس. حملة كانت اقرب الى الاغتيال المعنوي، ما جعل السيد فضل الله يعبر بألم وبحرقة، امام كثيرين ومنهم صاحب هذه السطور، عن الحقد والأذى الذي تعرض له ممن كان يعتبرهم ابناءه…

    هذا السيد فضل الله وقبله السيد الخوئي، لذا لا حاجة لاستحضار اولئك غير الدينيين من الذين كان لهم حضورهم في البيئة الشيعية، من مفكرين او محازبين ضاق بهم حزب الله فاغتال بعضهم سياسيا اومعنويا اوجسدياً. هو عقل يقوم على اغتيال كل مختلف، ان لم يكن جسديا، فمعنويا. وهو سلوك لم يتغير. ففهم حزب الله للحياة السياسية يقوم على الانصياع والطاعة، بينما هي العكس تماماً، إذ تقوم على الاختلاف والتنوع، والصراع بين عناصرها يتم على الموضوعات بمعزل عن الشأن الشخصي. وليس عبر اثارة الشبهات ونشر الاشاعات. فالعقل الذي يتعامل مع المختلف باعتباره عدوا او غبيا او “عميلا موضوعياً”، “عرف أم لم يعرف”، لا يفقه معنى الاختلاف ولا يحتمله، وليس له مساحة وجود لديه…

    وهذه حال حزب الله هذه الأيام، إذ يشهّر بناشطين مدنيين وكتّاب وإعلاميين، وآخرهم عماد قميحة ومحمد بركات وأكرم علّيق ووسام سعادة وبادية فحص ورضوان السيّد وكاتب هذه السطور، وبمؤسسات إعلامية مثل موقع “جنوبية” وإعلام “المستقبل”، وغيرهم كثيرين ممن ينعتهم بالعمالة لإسرائيل أو الولايات المتحدة.

    اذا سألت هذا العقل ما هو نوع المختلف والمعارض لك، الذي يمكن أن تقبله من دون أن تعتبره عدوّا أو عميلا أو غبيا أو مغرّرا به في أفضل الأحوال؟ لأجاب بثقة واعتداد: هذا كائن غير موجود.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    إقرأ أيضاً:

    ماذا حدث أثناء تشييع “المرجع”: مقلّدو فضل الله نقلوا جثمانه حتى لا يصّلي عليه “جنتي”.. فانقطع إرسال “المنار”!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالظاهر والمخفي في عدد قتلى حزب الله في سوريا
    التالي جمال دانيل: أنقذ “السفير”، و“المونيتور” قناة اتصال سورية مع أمريكا وإسرائيل
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    الطفيلي من يقتل من حزب الله بسوريا الى جهنم ليس شهيدا
    الطفيلي من يقتل من حزب الله بسوريا الى جهنم ليس شهيدا
    11 سنوات

    معارض يقبله حزب الله: كائن غير موجود
    الطفيلي من يقتل من حزب الله بسوريا الى جهنم ليس شهيدا
    http://www.youtube.com/watch?v=0uWy1ocOXks&feature=c4-overview&list=UU3qkaOgAWFrG8puElkIn7kw

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz