Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»معادلة ليبية جديدة بعد السيطرة على الهلال النفطي

    معادلة ليبية جديدة بعد السيطرة على الهلال النفطي

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 25 سبتمبر 2016 منبر الشفّاف

     بوادر التسوية يمكن أن ترتسم على ضوء التعديل في ميزان القوى، إذا توصلت الأطراف الليبية المختلفة إلى التسليم بعدم الرهان على الغلبة في مجتمع معقد ومتنوع مثل المجتمع الليبي.

     

    بدلا من أن تكون ليبيا ما بعد القذافي إلدورادو الغرب في شمال أفريقيا، أصبح هذا البلد أحد مسارح الفوضى التدميرية حيث تحتدم النزاعات السياسية والأيديولوجية والجهوية والتدخلات الإقليميـة والدولية، بالإضافة إلى الحـرب ضـد الإرهـاب. وفي الأسبـوعين الأخيـرين أدت السيطـرة على الهـلال النفطي إلى خطـف الأضـواء من معـركة سـرت ضد داعش.

    هل يقود هذا التطور إلى بلورة معادلة ليبية جديدة تسهل الحل السياسي المنشود والذي يراوح مكانه منذ مارس الماضي، أم يكون حلقة في سياق النزاع الليبي المتعدد الأبعاد الذي لم يستنفد حتى الآن وظائفه الاقتصادية والسياسية المختلفة أو المتصلة بالتجاذبات الخارجية؟

    في الحادي عشر من سبتمبر، حقق اللواء خليفة حفتر والجيش الوطني الليبي “المفاجأة الاستراتيجية” في انتزاع السيطرة على الهـلال النفطي في شرق ليبيا الذي ينتج حوالي سبعين بالمئة من إنتاج الطاقة في ليبيا. فعلها هذا الضابط السابق في جيش ثورة الفاتح والمنشق عن القذافي بعد حرب تشاد أواخر الثمانينات.

    حارب حفتر بمشقة منذ مايو 2014، ولم يتمكن حتى اليوم من إكمال الإمساك ببنغازي عاصمة الشرق الليبي وجوارها في وجه تكتلات تنسب نفسها إلى ثورة فبراير 2011، وهو يعتبرها تنظيمات إسلامية وجهادية خارجة عن القانون.

    نجح حفتر في تجميع وحدات من الجيش السابق المشتت والمنهك. واستند إلى عصبيات قبلية وجهوية ممزوجة بوطنية ليبية. لكن القوى المسيطرة في طرابلس الغرب ومصراته وبعض الشرق، كانت تنظر إليه بمثابة القذافي الثاني ولا تقبل بدوره. وزيادة على الانقسام الداخلي، ساد الانقسام الخارجي حول شخص حفتر المدعوم من مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة والأردن (مقابل دعم تركي وقطر وتفهم جزائري وتونسي للطرف الآخر) والذي تعرض إلى ما يشبه الفيتو الأميركي والبريطاني إذ حاول الأميركان فرض عقوبات عليه بسبب “عدم تسهيل عملية السلام“، بالرغم من معرفتهم به وإقامته السابقة في واشنطن بعد انشقاقه، بيد أن كل المواجهات العسكرية والسياسية الصعبة لم تدفعه إلى ترك الميدان وأصر على أن يبقى لاعبا يريد تأدية مهمة يراها لنفسه ولبلده وبدعم إقليمي كان يشوبه بعض التباين في أجندة هذه الدولة أو تلك.

    مع استقرار المجلس الرئاسي في طرابلس برئاسة فايز السراج، في مارس 2016، وفق اتفاق الصخيرات الذي انتزعه المبعوث الأممي مارتن كوبلر بعد طول انتظار وجهود مماثلة لسلفه برناردينو، تعجل البعض في الكلام عن طي صفحة خليفة بلقاسم حفتر وتهميش دور مصر حليفه الرئيسي، وتزامن ذلك مع التركيز على المعركة ضد داعش وانتزاع ورقة الحرب ضد الإرهاب من بين يدي حفتر.

    وفي الأسابيع الأخيـرة طغت معـركة سـرت على كل ما عداها، وظن المجلس الرئاسي في طرابلس أنه سيفرض توجهاته على مجلس النواب (المعترف به قانونيا ودوليا) الموجود في طبرق بعد إبعاده عسكريا عن العاصمة، بيد أن هذا المجلس برئاسة عقيلة صالح الذي رفض، في 22 أغسطس، إعطاء الثقة للحكومة المقترحة من السراج أعاد خلط الأوراق وكانت العقدة في رفض التوافق على حفتر كقائد للجيش الوطني.

    وفيما كانت المفاوضات والمناورات تدور حول إعادة تشكيل حكومة جديدة، كانت مفاجأة عشية عيد الأضحى المبارك مع إعلان القيادة العامة للجيش الليبي عن إحكام سيطرة قواتها في عملية سميت “البرق الخاطف” على موانئ الزويتينة والبريقة ورأس لانوف والسدرة.

    وأكد بيان للقيادة العامة أن “الجيش الوطني لن يتدخل في شؤون التشغيل أو التصدير أو إبرام الصفقات التجارية” في موانئ النفط، مشددا على أن ذلك يعود إلى المؤسسة الوطنية للنفط (التي تحظى بإجماع الليبيين كما حال المصرف المركزي لصلتهما بمصادر العيش والدورة الاقتصادية).

    هكذا تغير المشهد مع سيطرة قوات الجيش الليبي على الهلال النفطي للمرة الأولى منذ 2011 بعد إزاحة حرس المنشآت النفطية الذي كان قد أعلن الولاء للمجلس الرئاسي المدعوم من قبل الأمم المتحدة والمنبثق عن اتفاق الصخيرات. ويعود ذلك حسب البعض إلى نداءات بالخصوص وجهها زعماء ووجهاء قبيلة “المغاربة” التي ينتمي إليها أفراد قوات حرس المنشآت النفطية.

    لكن مصادر ليبية كانت تصف رئيس الحـرس بزعيم عصابة، وتعتقد مصادر غربية بأن جهاز حرس المنشآت ليس إلا جماعة جهادية مموهة! وعندما نعلم أن حلفاء حفتر في الزنتان يؤثرون على ممرات النفط الليبي في الغرب، نستنتج أن حفتر المسيطر على المورد الأول لعيش الليبيين انتزع الجائزة الكبرى في السباق على السلطة وفرض نفسه رقما صعبا في التفاوض، خاصة بعد الإعلان عن تسليم النفط للمؤسسة الوطنية التي قال رئيسها مصطفى صنـع الله إن “قطـاع النفط قادر على دفع البلاد نحو الوحدة والمصالحة” (خسائر هذا القطاع منذ 2013 بلغت 100 مليار دولار).

    خلافا لمواقف دولية وخصوصا غربية طالبت بانسحاب حفتر الفوري، أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري دعم بلاده التام لسيطرة الجيش الليبي على موانئ الهلال النفطي. ووصف شكري بيانات دول عدة طالبت الجيش الليبي بالانسحاب من منطقـة الهلال النفطي بأنهـا دعـوات متسـرعة لا تراعي الاعتبارات الخاصة بالأوضاع الداخلية لليبيا.

    لكن بعد زيارة رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج والمبعوث الدولي مارتن كوبلر إلى القاهرة، أخذت اللهجة الدولية تتغير لأن مال النفط الذي بدأ تصديره من جديد سيصب في الخزينة العامة وينقذ البلاد من شفير الإفلاس.

    بالطبع لن يكفي المردود الاقتصادي لتغييب تداعيـات الانقسام العميـق في البلاد، وإمكان تزايد وتيرة الاحتقان، والاستقطاب الثنائي داخل المجتمع الليبي بين المناصرين لحفتر والمؤيّدين للمجلس الرئاسي.

    لكن بوادر التسوية يمكن أن ترتسم على ضوء التعديل في ميزان القوى، إذا توصلت الأطراف الليبية المختلفة إلى التسليم بعدم الرهان على الغلبة في مجتمع معقد ومتنوع مثل المجتمع الليبي وبأن العدالة الانتقالية الصحيحة والاعتراف بالآخر هما المفتاح الفعلي للمصالحة.

    لا يمكن التعامل بطوباوية أو مثالية مع تداعيات حروب الداخل وحروب الآخرين ومطامعهم في ليبيا، لكن الوضع غير ميؤوس منه في حال العمل على تطبيق مرن لاتفاق الصخيرات انطلاقا من المعطيات الجديدة، تحت إشراف دولي غير منحاز وذي مصداقية.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقثاني اكبر مصدر عالمي للقطن .. بلا رئيس
    التالي  غولن… والدولة العثمانية (2-2)
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz