Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مصر وإسرائيل: سيناء أولا.. والآتي آت

    مصر وإسرائيل: سيناء أولا.. والآتي آت

    0
    بواسطة Sarah Akel on 19 أكتوبر 2012 غير مصنف

    يوم نجحت “ثورة 25 يناير” 2010 في خلع الرئيس المصري حسني مبارك، اجريت اتصالا هاتفيا بالصديق المصري الدكتور مصطفى اللباد مهنئا بالإنجاز، ولأنني اعرف موقفه الحاسم من العداء لاسرائيل سألته: هل ستكون الخطوة التالية اسقاط معاهدة كامب ديفيد مع الكيان الصهيوني؟ فأجاب، وعلى الطريقة المصرية: إنت بتهزر ولا إي؟”. وتابع: “عندما ننجح في حماية السد العالي من عدوان اسرائيلي حينها يمكن لك ان تسأل المصريين هذا السؤال”. وأضاف: “كم كانت الكلفة المادية لحربكم في لبنان في تموز 2006؟ 5 ام 10 مليارات دولارهل ؟ وجدتم من يعوّض لكم خسائر الحرب المادية؟ وهل تعتقد ان مصر اليوم ستجد من يعوض لها خسائر حرب محتملة فيما لو بادرت الىإلغاء المعاهدة، فضلا عن كلفة استعدادها لخوض مثل هذه الحرب؟ فنحن لا آبار بترول لدينا ولا احد مستعد من العرب او سواهم ان يتحمل اعباء الخسائ،ر فضلا عن عدم قدرتها”.

    تذكرت هذه المحادثة وانا استمع إلى، وأقرأ، بعض المواقف والتعليقات المستهجِنة والمنددة بتقديم السفير المصري في اسرائي،ل عاطف سيد الأهل، اوراق اعتماده الى الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز قبل يومين. وتذكرتها ايضا لأنني لم أسمع، حتى من أعتى خصوم تيار الاخوان المسلمين في مصر، من اعتبر ان هذه الخطوة انتهاك للثورة. ولم يبرز في المشهد السياسي المصري الفاعل من طالب بقطع العلاقات مع اسرائيل والغاء معاهدة كامب ديفيد اليوم قبل الغد، خصوصاً لدى تيارات لا يشكك احد بمعاداتها إسرائيل، وفي بلد لم تحقق فيه العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل اي خطوة يعتد بها على مستوى التطبيع لدى الشعب المصري.

    ماذا يعني الا نسمع اعتراضًا جاداً في مصر على خطوة النظام تجديد الالتزام بمعاهدة كمب ديفيد؟ فيما نسمع ونقرأ التنديد والرفض من خارج مصر؟ فهل من هم خارج مصر اكثر دراية من القوى السياسية المصرية الموالية والمعارضة بمصالح المجتمع والدولة؟ ام انهم اكثر وطنية وحمية على مصر من المصريين انفسهم.
    من الثابت في الوعي المصري العام ان بنود معاهدة كمب ديفيد تراعي مصالح اسرائيل أضعاف ما تراعي المصالح المصرية، لكن ذلك لم يدفع المجتمع السياسي الى طلب الغائها.

    ثمة من يحب ان يختصر المشهد الاسرائيلي المصري بتقديم اوراق اعتماد السفير المصري في اسرائيل، بحثاً عن ادانة للثورة، او تعبيرا عن طفولية نضالية تختصر الصراع وتعقيداته بالصورة او بالظاهرة الصوتية من دون التنبه الى شروط القوة والى نظام الأولويات، وغالباً ما يستهين هؤلاء بوطنية المصريين واعتدادهم بتاريخهم. إعتداد عبرت عنه ثورتهم الاخيرة، وعن التطلع والسعي الى استعادة موقعهم اللائق في المنطقة العربية والعالم.

    العلاقات الندّية مع اسرائيل هو ما تطمح اليه اليوم قوى الثورة المصرية التي خطت خطوات في هذا الاتجاه، ترافقت مع الانهماك المستمر في ترتيب البيت الداخلي بعد الثورة. المصريون اوقفوا تصدير الغاز الى اسرائيل بأسعار خاصة ومتدنية كان نظام مبارك قد منحها لها. ورغم رفض اسرائيل تعديل المعاهدة، نجح الجيش المصري في زيادة عديد قواته في سيناء، وان كان الهدف المباشر ضرب المجموعات الاسلامية المتطرفة التي استهدفت جنوداً مصريين قبل اكثر من شهرين. ونجح النظام في نقل النقاش نحو تعزيز حضوره في سيناء واعادة طرح تنمية هذه المنطقة التي كان هدف اسرائيل جعلها شوكة في الخاصرة المصرية من خلال تثبيت بقائها خارج صلاحية واهتمام الحكومة المصرية.
    بالتأكيد اسرائيل متمسكة بشروط انسحابها من سيناء، لكن من العمى عدم رؤية تقدم مصر في طريق تحقيق سيادتها الكاملة على سيناء بعد الثورة، وهو هدف يتطلب جهوداً فيها من الحنكة والمواجهة الدبلوماسية اكثر من حاجتها للقوة العسكرية.

    هدف تحقيق العلاقات النّدية هو ما جعل الحكومة المصري،ة ومعارضيها على السواء، يقفان معا وراء اعتبار غزّة امتدادا للأمن القومي المصري. وهو ما التقطته حركة حماس وغيرها من الفلسطينيين الذين اعادوا تموضعهم الاقليمي بما يتلاءم مع الحقائق الجديدة التي فرضتها الثورة المصرية اكثر مما فرضته الثورة السورية من تموضعات جديدة في غزّة. هذا ربما ما جعل البعض ينظر الى مصافحة السفيرالمصري الرئيس الاسرائيلي بعين الادانة فيما كان لا يجد ضيرا ان ينصب اقواس النصر لسواه من الدوحة الى بنت جبيل.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمتى يعلن حزب الله “تحرير” جوسية السورية؟
    التالي ماهر يُدير اللعبة: بقاء النظام كلّه أو ذهابه كلّه

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.