Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مصر: لا زالت الأسئلة قائمة

    مصر: لا زالت الأسئلة قائمة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 نوفمبر 2013 غير مصنف


    ما هى المشكلة الطبية أو العقلية أو النفسية التى تمنع الكثيرين من إدراك إمكانية أن تكون معارضا لجماعة الإخوان ولاعنا لقياداتها ورافضا لاعتداءات أنصارها المسلحين على الكنائس وأقسام الشرطة، وتكون فى نفس الوقت مدركا لأن أية حلول أمنية غير سياسية لن تحل مشكلتك مع هذه الجماعة بل ستزيد المشكلة تعقيدا؟
    هل هى نفس المشكلة الطبية أو العقلية أو النفسية التى تمنع أنصار جماعة الإخوان من إدراك استحالة عودة محمد مرسى إلى الحكم وأنهم بعدم تقديمهم لأى حلول سياسية واقعية وإصرارهم فى المضى فى سكة «كل شىء أو لا شىء» يصعبون على أنفسهم مهمة البقاء على قيد الحياة السياسية ويصعبون علينا جميعا مهمة البقاء على قيد الحياة بشكل عام؟.

    أين ذهبت الأسلحة الكيماوية والآلية الثقيلة التى كانت كل الصحف ووسائل الإعلام الخاصة والحكومية تجزم بوجودها فى اعتصامى رابعة والنهضة وتتحدث عن قدرتها على إسقاط آلاف القتلى؟، لماذا لم نسمع صوتا واحدا للسادة المحترمين الذين وصلوا إلى الحكم يعلق على عشرات الفيديوهات التى تظهر كيف كان يتم قنص المعتصمين والمعتصمات العُزّل فى الرأس والصدر حتى عند قيامهم بإسعاف زملائهم أو تصويرهم لما يجرى؟، هل هناك فيديو يظهر قيام قوات الأمن بحفر الأرض لتجد تحتها عشرات الجثث محترقة ومدفونة تحت المنصة أم المفروض أن نصدق أن ذلك حدث لمجرد عرض وسائل الإعلام فاقدة المصداقية لفيديو يظهر قوات الأمن وهى تقف إلى جوار جثث محترقة لم يتم تحقيق رسمى محترم يكشف من تسبب فى حرقها؟، لماذا لم تقم وسيلة إعلام مصرية واحدة بعرض صور وأسماء ضحايا فض الاعتصامين إن لم يكن احتراما لإنسانيتهم فاحتراما لحق المشاهد فى المعرفة؟، كيف نصدق الآن من كانوا يبكون على دماء الشهداء الذين سقطوا فى عهد مرسى وهم يصمتون على بقاء وزير الداخلية محمد ابراهيم الذى سفك تلك الدماء وأضاف إليها الآن دماء جديدة لمن كان يقتل من أجلهم بالأمس وكانوا يباركونه ويبررون له مثلما تفعلون الآن بالضبط؟.

    لن أوجه أسئلتى للرئيس الفاترينة عدلى منصور بل سأوجهها لمن يديرون البلاد فعليا ويتحملون مسئولية قتل المواطنين المصريين وعلى رأس هؤلاء رئيس الوزراء حازم الببلاوى ووزير الدفاع عبدالفتاح السيسى وسأسألهما: إذا كنتما حريصين على العدالة فلماذا سمحتما بالاعتداء على مسرح جريمة فض الاعتصامين والقيام بتنظيفهما فى نفس اليوم قبل معاينة أجهزة العدالة ومنظمات حقوق الإنسان للمكانين؟، هل فجأة تذكرت الدولة التى تركت أكوام الزبالة بالشهور فى الشوارع أن النظافة من الإيمان؟، أم أن المطلوب إخفاء آثار وحشية الفض التى ستظل تطاردكما إلى الأبد وستتحملان مسئولية ما حدث أنتما وكل من شارك فى ذلك أو برره أو باركه أو صمت عليه؟.

    لماذا كان البعض يهلل لأى رد فعل دولى يدين أفعال حكم الإخوان أيا كان مصدره بينما الآن يدين كل رد فعل دولى يستنكر التدخل الأمنى الغشيم وينبه لخطورته على مصر؟، هل أنتم ضد التدخل الدولى فى شئون مصر بشكل عام أم أنكم ضد التدخل الدولى الذى لا يتفق مع مواقفكم فقط؟، هل سيتذكر المتشدد الإسلامى الذى حاول إحراق سفارة الدنمارك على سبيل المثال لا الحصر أن تلك الدولة غضبت هى وغيرها من الدول التى يراها كافرة لأن إنسانيته انتهكت بينما باركت قتله الدول العربية المسلمة؟، وهل يصدق الذى يدعى الليبرالية والعلمانية أن غضب الدول الغربية على سفك الدماء وراءه دعمها للإخوان، مع أنه لو كلف نفسه قليلا بالبحث فى شبكة الإنترنت لوجد أن وسائل الإعلام الدولية على سبيل المثال لا الحصر احتفت مؤخرا بقيام الممثلة البريطانية الكبيرة فنا وسنا جولى كريستى بالإضراب عن الطعام تضامنا مع معتقلى جوانتانامو ولم يتهمها أحد بالإرهاب مثلما تتهم أنت من ينبهك إلى خطورة أن تبارك العقاب الجماعى والقتل العشوائى؟.

    عندما وقف الفريق السيسى ليطلب من المصريين تفويضه لمكافحة الإرهاب ألم تكن لديه فكرة عن كم التصريحات الطائفية الحقيرة التى تنطلق من منصتى رابعة والنهضة؟، لماذا لم يصدر أوامره لقوات الجيش بتأمين كل الكنائس خصوصا فى محافظات الصعيد التى يعلم حجم تواجد أنصار الجماعات المتطرفة فيها؟، هل استمع إلى تصريحات الأنبا مكاريوس أسقف المنيا المفزعة التى قال فيها للمذيع شريف عامر «اتصلنا بقوات الأمن فاعتذروا عن التواجد.. طلبناهم وماجوش فى كل المواقع اللى حصل فيها حرق واعتداءات»، هل هذا تواطؤ أم عجز أم لعب بالنار؟، وأيا كان فإلى أين يقودنا فى المستقبل الذى لا نعلم خطة لمواجهته حتى الآن؟.

    لماذا لا يوجه الفريق السيسى كلاما شديد اللهجة لكل من يصرحون إعلاميا بأن محمد مرسى ومحمد البرادعى على ما بينهما من اختلافات كانا جاسوسين دوليين؟، ألا يدرك أن مجرد سماحه بتداول ذلك يعنى طعنا مباشرا فيه كرئيس للمخابرات الحربية تعامل كثيرا مع الاثنين وأقسم اليمين أمام مرسى ووافق على وجود البرادعى إلى جواره عند إعلانه لخارطة الطريق بعد 30 يونيو؟. هل يظن الفريق السيسى أن الشاب الذى شاهد أعز أصدقائه وهم يُقتلون إلى جواره كالحيوانات دون رحمة ولا إنسانية لن يتبنى خزعبلات سيد قطب وشكرى مصطفى وبن لادن ولن يتحول إلى مشروع إرهابى يسعى للانتقام من المجتمع؟، هل يصدق الفريق السيسى أولئك المثقفين الذين يتزلفون له ليل نهار عندما يقولون إن مصر يمكن أن تصبح مجتمعا مدنيا متحضرا بقوة السلاح؟، هل يمكن أن يدلنا على نموذج لدولة واحدة فى العالم تمكنت من حسم صراع سياسى مع أى جماعة سياسية حتى لو كانت مسلحة بطريقة غير سياسية؟.

    أخيرا: هل يمكن أن نتقدم شبرا إلى الأمام طالما لم نقدم إجابات حاسمة لهذه الأسئلة وغيرها؟، إذا استفزك طرحى لهذه الأسئلة ودفعك لسبى ولعنى بدلا من محاولة الإجابة عليها، فلماذا تضيع وقتك أصلا فى القراءة لشخص يرفض تسليم عقله للإجابات المعلبة وسيتمسك بطرح الأسئلة حتى لو أعلنوا حظر الأسئلة؟.

    اسألوا يرحمكم الله.

    (نشرت هذا المقال يوم 18 أغسطس الماضى ولا زالت الأسئلة التى وردت فيه تبحث عن إجابات)

    “الشروق” المصرية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأبعدوهم عن التدخل في الصراع
    التالي لعيون نصرالله: “شهيدان زينبيّان” من الجنوب والبقاع

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.