واشنطن – من حسين عبدالحسين
قالت مصادر في وزارة الخزانة الاميركية لـ «الراي» ان فرق العمل في الوزارة تعلم ان المواصفات التي استندت اليها الادارة الاميركية لفرض عقوبات على رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري بشار الاسد، في العام 2008، تنطبق ايضا على أعمال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وشقيقه طه في سورية.
واوضحت المصادر ان «آل ميقاتي يملكون اكثرية الاسهم في شركة (ام تي ان) للخلوي في سورية، وان هذه الشركة تابعة لشركة آل ميقاتي للخلوي (ام تي ان) في جنوب افريقيا، وان الاخيرة مملوكة من الشركة الام (ام وان)، ومقرها بيروت ويتربع على مجلس ادارتها عدد من أفراد عائلة ميقاتي».
وتساءلت المصادر: «هل استخدم آل ميقاتي نفوذهم السياسي وعلاقتهم بآل الاسد للاثراء غير المشروع في سورية؟» لتجيب: «اكثر الخبراء في الوزارة يعتقدون ذلك». وتضيف: «هل تساهم اموال آل ميقاتي في تمويل ماكينة اجهزة الامن السورية التابعة للأسد والتي تقوم بقتل مدنيين سوريين يتظاهرون ضد حكومتهم؟» وتجيب: «حسب الارقام المتوافرة لدينا، تسدد شركة (ام تي ان) سورية نحو مليون ونصف المليون دولار شهريا كضريبة للنظام السوري… فضلا عن هدايا للمسؤولين السوريين لتأمين استمرار اعمالهم داخل البلاد».
مصادر الخزانة الأميركية: العقوبات على مخلوف تنطبق على ميقاتي
هذا اللبنان، لبنانهم وحتماً ليس لبنان، أرض الفاسدين والقتلة الهاربين من وجه العدالة، والمرتزقة على أشكالهم وأنواعهم، والخونة المارحين السارحين من أعلى الكيان المهترئ إلى أسفله… هذا اللبنان، كم بودّي أن أصب الزيت عليه وعلى رؤوس المخلوقات المتعششة فيه، قأضرم النار المطهّرة لإزالته عن بكرة أبيه. ومن فوق فوق إلى تحت. وهذا اللبنان وجهه وجه سليمان وميقاتي وعون وحزبل مزبل وسائر العواهر وقد باضتهم المخلوقة الأسدية وبزّرتهم من ثقبها القذر طوال سنوات احتلالها الثلاثين.