Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مشكلة المسيحيين مع سلاح “حزب الله”…

    مشكلة المسيحيين مع سلاح “حزب الله”…

    0
    بواسطة Sarah Akel on 31 يناير 2014 غير مصنف

    من يختصر حقوق المسيحيين في لبنان بوزارة الطاقة لا يعرف شيئا لا عن لبنان ولا عن المسيحيين ولا عن الاسباب التي أدت الى وصول الوضع المسيحي في البلد الى ما وصل اليه. وصل الوضع المسيحي الى الى أن يكون من يعتبر نفسه على رأس أكبر كتلة نيابية مسيحية، مجرّد أداة لدى “حزب الله” يحرّكه كما يشاء. يحصل ذلك في وقت لا يخفي “حزب الله” نفسه وبلسان أمينه العام أنّ ولاءه الاوّل والاخير لايران.

    يصعب تفسير مثل هذا التصرّف عند مثل هذا النوع من المسيحيين بغير كلمة واحدة هي العجز. انّه العجز الذهني عن استيعاب الواقع اللبناني والاقليمي. انّه العجز الذي أوصل ميشال عون الى رفض الخروج من قصر بعبدا في العام 1989 بعد انتخاب رينيه معوّض رئيسا للجمهورية اثر التوصّل الى اتفاق الطائف. وقد تسبب ذلك في تمكين النظام السوري من اغتيال الرئيس معوّض، على غرار اغتياله الرئيس بشير الجميّل في العام 1982.

    لا حاجة الى فتح دفاتر الماضي القريب، بما في ذلك هرب عون من قصر بعبدا بعد مراهنته على صدّام حسين في مواجهة حافظ الاسد الراغب في أن يقبض سلفا ثمن مشاركته الجانب الاميركي في طرد الاحتلال العراقي من الكويت.

    أراد الاسد الأب قبض الثمن في لبنان وليس في أيّ مكان آخر، فما كان من عون سوى أن سهّل له هذه المهمة الى أبعد حدود. لم يقتصر دخول القوّات السورية الى قصر الرئاسة في بعبدا على القصر نفسه، بل فتح لها عون أيضا أبواب وزارة الدفاع اللبنانية القريبة من القصر.

    تكمن مشكلة قسم من المسيحيين في لبنان في أنهم لا يريدون تعلّم شيء من تجارب الماضي، مهما كانت قريبة، ومن عبقرية من يسمّى “الجنرال”. تبيّن في نهاية المطاف أنه والرئيس السابق اميل لحود، الذي يرمز الى عهد الوصاية السورية، وجهان لعملة واحدة.

    لا حاجة أيضا الى التذكير بأن شخصا مثل عون لا يستحي من كونه هجّر عشرات آلاف المسيحيين من لبنان بفضل حربي “التحرير” و”الالغاء” اللتين شنّها على المسلمين اللبنانيين ثم على فريق من المسيحيين بين 1988 و1990. لا يستحي الرجل من أنه لا يريد الاعتراف بأنه من فئة أشباه الامّيين. فهو عسكري عندما يتطلّب الامر أن يكون سياسيا وسياسي عندما تدعو الحاجة الى أن يكون عسكريا. تعود المشكلة التي يعاني منها من يعتبر نفسه على رأس الكتلة المسيحية “الأكبر” في مجلس النواب اللبناني في انه لا يريد الاعتراف بأن هذه الكتلة صنعها له “حزب الله”. من دون الحزب الايراني، لا نوّاب لعون في المتنين أو جزّين أو جبيل. بالكاد يستطيع هو أن يكون نائبا عن كسروان لولا أصوات “حزب الله” في هذا القضاء.

    حيث الصوت المسيحي هو المرجّح، سقط مرشحو ما يسمّى “التيار العوني”. الدليل على ذلك، أن صهره سقط مرتّين في قضاء البترون لأنّ “حزب الله” لم يستطع أن يفعل له شيئا. الامر نفسه حصل في الكورة وبشري وبيروت الاولى، حيث سقط مرشحو عون بسبب أرجحية الصوت المسيحي.

    من يريد بالفعل المحافظة على مصالح المسيحيين في لبنان، وهي مصالح لا تنفصم عن مصالح المسلمين في أيّ شكل من الاشكال، لا يتذرع بحقوق أبناء طائفته من أجل الاحتفاظ بوزارتي الطاقة والاتصالات اللتين يسيطر عليهما، عمليا، “حزب الله”، أي أيران. هل يطالب عون بحقيبة سيادية، كالمال أو الخارجية أو الدفاع أو الداخلية، من أجل زيادة عدد الحقائب التي يسيطر عليها “حزب الله”؟

    يفترض في ميشال عون ومن يسير على دربه استيعاب أنّ لا وجود لحقوق مسيحية ولا لشيء من هذا القبيل. هناك حقوق مغتصبة تعود الى كلّ اللبنانيين. من اغتصب هذه الحقوق هو حزب مسلّح يمتلك ميليشيا مذهبية تعطّل الحياة السياسية في لبنان وتعطّل الاقتصاد. هذا الحزب أقام دويلته في لبنان وهو يستخدم سلاحه غير الشرعي من أجل تحويل لبنان مستعمرة ايرانية. أين مصلحة اللبنانيين، خصوصا المسيحيين في ذلك؟

    من يتحدّث عن حقوق المسيحيين من خلال وزارة الطاقة، انما يهرب من الواقع. انه الفار نفسه من قصر بعبدا الى السفارة الفرنسية في 1990 للنفاذ بجلده. انه الفار نفسه الذي ترك جنوده المسيحيين والمسلمين يُقتلون بدم بارد على يد القوات السورية التي ما لبثت أن دخلت قصر الرئاسة ووزارة الدفاع للمرّة الاولى منذ استقلال لبنان.

    من يهرب الى وزارة الطاقة حاليا، انما يهرب من الحقيقة المرّة المتمثلة في أنه كان هناك دائما في لبنان مسيحيون لا يستطيعون رؤية ما هو أبعد من الانف. لو كان ميشال عون، شبه الامّي الذي يدّعي معرفة كلّ شيء، يرى الى ما هو أبعد من انفه، لكان تذكر أول ما تذكّر اتفاق القاهرة المشؤوم الذي شرّع السلاح الفلسطيني في لبنان والذي عاد على البلد، خصوصا على المسيحيين بالويلات. انّ مشكلة كلّ لبناني هي مع شعار “الشعب والجيش والمقاومة” الذي يكرّس سلاحا غير شرعي على الارض اللبنانية. لا مهمّة لهذا السلاح المذهبي الموجّه الى صدر المواطن المسالم سوى تنفيذ أجندة ايرانية تصبّ في تهجير مسيحيي لبنان. من لديه أدنى شك في ذلك، يستطيع أن يسأل نفسه: ما مصير المسيحيين في حال استمرّ “حزب الله” بواسطة سلاحه في منع العرب من المجيء الى لبنان؟ هل ستزداد هجرة الشبّان المسيحيين الذين يعملون في معظمهم في قطاع الخدمات أم لا؟

    منذ العام 1990، وحتى قبل ذلك، لم يتغيّر شيء في مسيرة ميشال عون. لا يزال رجلا هاربا من الواقع. يبدو أنه لم يُهجّر بعد ما يكفي من مسيحيي البلد الى كلّ بقعة من بقاع العالم. هل يجرؤ على الوقوف أمام مرآة ويسأل نفسه لماذا يقيم في الرابية، على طريق بكفيا، وليس في مسقط رأسه حارة حريك التي باتت معقلا من معاقل “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصعود السلفيات الجهادية.. تكرار لصعود حزب الله؟
    التالي مـأسـاة جـيـل

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.