نحن عدد من رجال الدين في محافظة السويداء، اجتمعنا في مقام شيحان (الصورة)، ومن خلفنا مجموعة من الشباب المسلح بالايمان والتقوى تدعى “مجموعة أحفاد عمار بن ياسر” (رضي الله عنه) مهمتها حماية الأرض والعرض، وقد أقر المجتمعون في هذا اللقاء النقاط التالية:
1- تكون السويداء (من الصَّوَرة حتى العانات) دار أمان لمن يدخل إليها من إخوتنا السوريين، لا يجوز القتل فيها ولا الاقتتال مهما كانت الأسباب.
2- بناء على ما يجري في سوريا، وبعد أن اتضحت الرؤية، وبان الحق من الغي، وأصبح هناك اقتتال دموي
استهدف السوريين جميعا يترتب علينا ما يلي:
• دعوة كل أبنائنا لترك الجيش، والعودة فورا إلى السويداء دون تأخير أو تبرير، ودون تمييز بين مجند أو ضابط ومتطوع واحتياط. لأنهم عندما التحقوا بالجيش ذهبوا للدفاع عن الوطن. أما اليوم فالجيش يدافع عن قادة يقتلون أبناء الوطن، ويدمرون الوطن، ولا يميزون بين مقاتل ومدني آمن. فهل يليق هذا العمل بشجعان بني معروف ؟ المعروف عنهم الدفاع عن المظلوم وردع الظالم، واحترام المبادئ الإنسانية في أحلك الظروف الحربية، فلم يعرف عنهم قتل أسير، أو تعذيب إنسان، أو الإساءة لطفل أو امرأة على مر تاريخهم الحافل بالبطولات.
• تحريم حمل السلاح الذي يكون تابعا لجهة ما. فمن يحمله ماله حرام، ونسبه حرام، وطعامه حرام، ويُقاطع من جميع الشرفاء الموحدين
• تحريم كل من يقوم بإثارة الفتن، ونقل الأخبار الكاذبة، والترويج للإشاعات، والقيام بأعمال التشبيح، والعمل لصالح جهة تدفع له. فمن يفعل ذلك محرم، محرم، محرم.
• اهدار دم من يقوم بالقتل ويعترف بذلك أو يُعرف عنه ذلك، مثل عصام زهرالدين المجرم فدمه مهدور، ومن يقتله أيا كان لا جرم عليه , فالقاتل يُقتل بشرع الله.
3- نتوجه لإخواننا في الدين في الأراضي العربية المحتلة، فنقول له: أنتم بعيدون عن أرض الواقع، لا تعرفون ما يجري في سوريا حقيقة، لذلك نطلب إليكم عدم التعليق على ما يجري في سوريا، ونقول لكم: إن السوريين الشرفاء إخوتنا. ومن يدمر الوطن من أجل الكرسي ويقصف المنازل بالطائرات والصواريخ لا يمت لنا بصلة.
كلنا شركاء