إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
قبل ان تحط الحرب اوزارها، في وقت قد لا يكون قريباً، بعض المشاهدات الجنوبية التي يجهد حزب الله في حجبها عن اللبنانيين وعن الجنوبيين.
– لم يعد الحزب قادرا على إحصاء الخسائر البشرية في صفوف مقاتليه، بسبب انقطاع الاتصالات بين القيادة والعناصر التي تخوض المواجهات في القرى، بحيث توقّف الحزب عن نعي المقاتلين الذين يسقطون في المواجهات.
يقدر عدد مقاتلي الحزب من قرية “عيتا الشعب” بحوالى 400 مقاتل، هذا من دون احتساب المقاتلين من خارج القرية.
بعد سقوط “عيتا الشعب” في يد الجيش الاسرائيلي لم يتمكن اي من المقاتلين من الخروج من القرية.
– يعمد الجيش الاسرائيلي الى تفجير المنازل والمحال التجارية في القرى التي يجتاحها ويترك فقط ممرات لآلياته العسكرية. وهو، الى اليوم، حقّق اختراقاً بعمق 2 كلم في القرى والبلدات الجنوبية بعد ان مسح منازلها مع الارض.
– بعد “عيتا الشعب” يتجه الجيش الاسرائيلي الى احتلال بلدة :يارون”، بعد ان احكم سيطرته على بلدة “يارين”.
– بلغ عدد اللاجئين الى العراق اكثر من 220 الف لبناني شيعي.
– كان اللجوء الى العراق يتم عبر البر عن طريق معبر المصنع ـ دمشق، حيث يقوم عناصر من “الحشد الشعبي العراقي”، بتأمين باصات من دمشق الى محافظة ديالا وكربلاء. ورعد انقطاع طريق دمشق، واصبح اللجوء يتم عبر مطار رفيق الحريري الدولي.
– اللجوء الى العراق يشمل العائلات التي لم يبقَ من رجالها أحد، اي النساء والفتيات والاولاد. وهذا مؤشر خطير على مستقبل هؤلاء في العراق، حيث رجّحت مصادر شيعية ان يكونوا لقمة سائغة لما يُعرف بزواج المتعة، المنتشر بكثرة في العراق.
حسب أرقام “مجلس الجنوب”، بلغ عدد الوحدات السكنية المدمرة تدميرا كليا اكثر من 45 الف وحدة سكنية في الجنوب وبيروت والبقاع، والرقم آيل الى الارتفاع مع استمرار الحرب.
في حين ان عدد الوحدات السكنية التي تدمرت جزئيا فاق 172 الف وحدة سكنية.