Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مشاعر متناقضة… إنطباعات أولية وكلمة وفاء

    مشاعر متناقضة… إنطباعات أولية وكلمة وفاء

    0
    بواسطة Sarah Akel on 14 أكتوبر 2010 غير مصنف

    وقع قلبي في بيروت، صعدت الى الطائرة بلا روحي، أجرّ قدمي بتثاقل فظيع. لا أيادي تلوح لي ولا دموع يكفكفها أحد.
    قبيل السفر بيومين وفي مؤسسة الشهيد سمير قصير قالت لي مايا اللطيفة: اذهب لا أحبّ الوداع. وعند الباب التفتّ ورائي لمحتها تلمّلم دمعة ربّما ستخونها. هي ربما الدمعة الوحيدة التي كدت أراها بأم عيني.

    ودعت أغلب الأحبة على الهاتف، انتهت أغلبها حشرحات غير مفهومة. غريبة هي المسافات، أغلب من ودعتهم من السوريين مضى على أخر لقاء لي بهم سنتان ونصف السنة وبعضهم لم أره مطلقا، جمعني بهم ال”فيس بوك” والهاتف، لكن شعر كلينا بشئ ما، غامض لا تفسير له. هل هي كندا التي تنتمي الى العالم الآخر أم أن بيروت والاحساس أنها قريبة وان عزّ اللقاء؟!

    بيروت رغم تضاؤل الجغرافيا هنا لكنها أيضا كانت بعيدة . لن يتغير شئ سيبقى الهاتف ويبقى الانترنت وسيلة تواصلنا، ولكن لماذا هذا الشعور بالفقد!؟ ربما كما قالت احدى الصديقات: “أنه أجل عودتنا” والمقصود العودة الى سوريا. ربما هو الشعور بأن “سوريانا” تتسلل من بين أصابعنا كحبات الرمل أو ربّما أن موعدنا قد تأجل واللقاء مع من نحب غدا في عالم الغيب.

    من بيروت الى فرانكفورت ثلاث ساعات وعشر دقائق كنت كمن يجلس في عزاء لشخص حبيب، لم أستطع أكل شئ ولا شرب أي شئ وشعور بالمرارة كان يمرمر حلقي ويقبض عليّ. في استراحة الأربع ساعات في مطار فرانكفورت بدأ التغيير يفرض نفسه وأول ضحاياه كان فنجان القهوة الصباحي الذي كان يترافق مع سيكارات ثلاث أو أربع (أدمنت هذه العادة في بيروت اذ انني لم اتعاطى التدخين في سوريا مطلقا) فنادلة الكافتيرا في استراحة المطار كشّرت في وجهي عندما قلت لها: “قهوة تركية لو سمحتي” فصححت لي طلبي: “قهوة ألمانية”.

    شعرت وقتها أنني ارتكبت هفوة كبيرة معتقدا أنني جالس في احدى مقاهي بيروت التي ترطن بكل اللغات، ونسيت أني في حضرة الاباء الألماني الذي لا يحدّث الأمريكان الا الألمانية حتى وان لم يفهموها.

    كانت ساعات فرانكفورت الأربع طويلة أمضيت ثلثها متمددا عاى أحد المقاعد بين مستيقظ ونائم وفي قسم منها، القراءة من كتاب كنت أحمله معي لتعليم اللغة الانكليزية وفي قسم لا يستهان به أمضيته متلصلصا على شاب سعودي وفتاة سعودية محجبة (عرفت ذلك فيما بعد لأنهما توجها الى فانكوفر معي على نفس الطائرة) وجلسا في ركن قصي من الاستراحة ووضعا بينهما وبين الآخرين حمالة لنقل الأمتعة وضعا عليها أمتعتهماا فغدت حاجزا منيعا ليمارسا حريتهما التي افتقداها في بلدهما فكانا يطعمان بعضهما البعض ويتغامزان ويتراقصان بكل فرح ثم رأيتها تغفو فيما بعد على صدره. قلت في سري بخبث: “أين هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”؟.

    من فرانكفورت الى فانكوفر كانت رحلة مرهقة ومرعبة بكل معنى الكلمة، فأن تطير على مدار قارة شبه كاملة وفوق محيط لمدة أربع عشرة ساعة فذلك ما لم يتحمله عقلي، أنا الذي لا يستطيع الجلوس مدة ساعة واحدة في مكان واحد، فكيف لك أن تجلس بين أربعة أشخاص كل هذه المدة لا يفهمون عليك ولا تفهم عليهم، حيث حظي العاثر وضعني في المقاعد الأربعة التي في المنتصف وأيضا الى المقعد الثاني في المنتصف حيث على يميني كندي من أصل هندي وعلى يساري شاب بريطاني تليه صديقته.

    كانت الطائرة ومن خلال سحنات ووجوه الركاب ولكناتهم صورة مصغرة عن كندا التي نتوجه اليها فالوجوه الصفراء والعيون والحدقات الضيقة كانت لهم الأكثرية ويوجد القليل من ذوي الشعر الأسود والعيون السود والقامة المربوعة، وكذلك أصحاب العيون الزرق والشعر الأشقر وطوال القامة.

    ثقافات كثيرة وألبسة متنوعة وألسن تترجم كل اللغات كلها كانت تتجه واتجهت حيث دولة تصنّف الآن في عداد الدول الثمان المتقدمة في العالم.

    من مطار فانكوفر المدينة التي انتخبت لثلاث سنوات من العقد الماضي كأجمل مدينة في العالم قادني مستقبلي – مندوب وزارة الهجرة والجنسية الكندية – الى بناء يقع في مركز المدينة يطلق عليه “بيت الضيافة” وأطلقت عليه في ثاني يوم لوصولي بيت المقهورين أو بيت العالم الثالث حيث كل نزلائه من الصومال وأريتريا والسودان والحبشة – أصر محدثي الأثيوبي على الحبشة رافضا تسمية أثيوبيا – والعراق وايران وكنت السوري الوحيد.

    جمعت من قصصهم نتفا لا يعتدّ بها انّما قاسمها الحروب والجوع والخوف والقمع والاعتقال وبلاد لم تتعرّف بعد على كلمة “مستقبل”.

    كنت أطمح أن أجري تحقيقا شاملا عن نزلاء هذا البيت لكن اللغة لم تسعف.

    ختاما أردت بهذا المقال مشاركتكم جزءا من أحداث رحلتي، حق الأصدقاء على بعض، كذلك أغتنمها فرصة لأتقدم بكلمة وفاء الى مؤسسة الشهيد سمير قصير التي ساعدتني ووقفت معي وربما لولاها لأكلت أرصفة بيروت جزءا مني.

    للصديق سعد كيوان مدير المؤسسة الذي لا أفيه حقه.

    وأولا الصديق الخلوق زياد ماجد الذي لولاه ما كان أي شئ.

    ومن الأصدقاء السوريين أود شكر أولئك الذين احتفوا بي عندما قدمت الى بيروت حسن الهويدي وعهد الهندي ومحمد العبدالله وعليا منصور الذين لم يقصروا معي أبدا. وفي سوريا بودي شكر الكثيرين لكن ربما للشكر هنا عواقبه لذلك لن أجازف وأذكر أسماءهم.

    وأخيرا لكم أصدقائي الذين تحملتم عناء قراءة أسطري هذه وما كنت لأكتب بهذه ال (أنا) لولا طغيان الوجع ولولا تداخل الخاص بالعام، فمعذرة وكلي توق وأمل أن موعد لقاءنا كسوريين في دمشق ليس بالبعيد.

    ahmadtayar90@hotmail.com

    كاتب سوري- من كندا (منذ أيام)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنجاد تجاهل سوريا: سليمان “انتفض” ضد “طلباته” والقاهرة والرياض ضد مبادرته!
    التالي بندر بن سلطان عاد إلى السعودية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.