بعد نشر هذا الخبر، يبدو أن السيد علي المالكي تعرّض لضغوط دفعته لإصدار نفي “مطلق” لتصريحاته التي نقلتها “نيويورك تايمز”!
وأوضح الموسوي لوكالة فرانس برس أن “هذه التصريحات غير صحيحة”، مؤكدا أنه “ليس من طبيعة الحكومة العراقية ولا منهجها التدخل في شؤون الدول الأخرى فضلاً عن عدم تقديم طلبات الاستقالة إلى هذا الطرف أو ذاك”. وقال “أنفي ذلك بشكل مطلق”.
وبين نفي السيد علي المالكي ومصداقية نيويورك تايمز، فإننا نفضل تصديق الصحيفة الأميركية!
*
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن علي الموسوي، مستشار رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، قوله إن الحكومة العراقية بعثت برسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد تحضه فيها على الاستقالة.
وبحسب الصحيفة، فإن الموسوي قال في مقابلة له أمس الثلاثاء إن الحكومة العراقية تعتقد أن الشعب السوري يجب أن يتمتع بحريات أكبر، وأن له الحق في اختيار الديمقراطية.
وقال الموسوي “نحن ضد نظام الحزب الواحد والدكتاتورية التي منعت حرية التعبير”.
وقال إن الحكومة العراقية لطالما أرادت أن يتنحى الأسد، لكنه امتنع عن شرح تأخر حكومة المالكي في إعلان موقفها هذا رسمياً.
وقال علي المالكي أن الحكومة العراقية تتخوّف أنه في حال انهيار حكومة الأسد، فإن العنف يمكن أن يمتد إلى أراضيها ويمكن أن يزعزع إستقرار العراق الذي ما زال يشهد هجمات عنيفة كل يوم تقريباً.
وأضاف أن حكومة العراق سألت مسؤولين أميركيين عن خططهم لما بعد إستقالة الأسد.
وقال: “إن أهدافنا هي نفس أهداف الولايات المتحدة في تغيير النظام السوري. والفارق الوحيد هو في كيفية تحقيق هذه الأهداف. فلا أعرف كيف يمكن لأحد أن يضمن ما سيحدث في سوريا إذا طرأ تغيير مفاجئ. وأنا متأكد أنه ستنشب حرب أهلية وستدخل البلاد في الفوضى”.
وأضاف أن هنالك خطراً في أن تغرق سوريا في نزاع طائفي مشابه للنزاع الطائفي الذي غرق به العراق بعد الغزو الأميركي الذي أطاح بصدام حسين في العام 2003.
وقال: “التغيير المفاجئ سيخلق قدراً كبيراً من الفوضى، لأن جيشهم منقسم وشعبهم منقسم، وهذا سيؤدي إلى حرب أهلية.
نص المقابلة بالإنكليزية:
مستشار المالكي: حكومة العراق حضّت الأسد على الإستقالة
اليس الاجد بالسيد المالكي وسكرتيرته الالتفات على حرية الشعب العراقي الذي يملك كل الثروات وفيه 235 تحت خط الفقر هل بالامكان ان ينصحو انفسهم بالاستقاله بعد 6 سنوات حكم فاشل انه يتبع خطوات عدوه في الاعلام وحبيبه مع نفسه صدام
مستشار المالكي: حكومة العراق حضّت الأسد على الإستقالة
النظام السوري نظام يهودي مكار..يعمل دائما على إضعاف عدوه بتشتيته وتفريقه قبل أن ينقض عليه..هو يريد الإيقاع بين الشعب السوري و حلفائه من أتراك و أكراد وعرب وعجم ولا يتوانى عن الإساءه وتلويث سمعة المعارضه واتهامها بالعمالة والضعف وبث الفرقه بين أطيافها…لذلك يا اخوتي وجب التحذير والتنبيه لعدم الانجرار الى ما يصبو إليه النظام والبقاء يدا واحده مع بعضنا ومع جميع الحلفاء في وجه هذا النظام الغادر..؟؟