الإيرانيون في حالة ذعر. وعلاوة على السفير السابق في بيروت، هنالك “مستشار خاص” لقائد السابق للحرس الثوري، رحيم صفوي بين “المفقودين”. هل تفضّل طهران أن تكون هذه الشخصيات بين من قُتلوا في الحادث، لأن “الإحتمال الآخر” أكثر خطورة؟
أكّد أكبر مستشاري خامنئي، وزير الخارجية الأسبق علي أكبر ولايتي” أن “مسؤولين كبار في النظام ماتوا في تدافع منى في الأسبوع الماضي”.
وقال ولايتي، حسب موقع “روز أون لاين” المعارض، أنه “لا يملك معلومات خاصة حول ما حدث”، ولكن “ما حدث مشبوه لأن عدداً من الأشخاص المهمين، في الميادين التقنية والسياسية، في إيران قُتلوا، وينبغي اعتبار الحكومة السعودية مسؤولة عن ذلك”.
وبين هؤلاء “على عسكر فولادغار”، الذي تقول مصادر إيرانية أنه “إختصاصي في شؤون الشرق الأوسط” (!)، وأنه كان حتى اختفائه يشغل منصب “مستشار خاص” للجنرال “رحيم صفوي”، القائد السابق للحرس الثوري والمستشار الخاص حالياً لآية الله خامنئي.
وأكّدت مصادر إيرانية أن عدداً من “الديبلوماسيين” قتلوا أو اختفوا في الحادث، أبرزهم:
* سفير إيران السابق في سلوفينيا، محمد رحيم أغايبور
* نائب مدير البروتوكول بالخارجية، أحمد فهيمة
* نائب القنصل في “مارف”، حسن حسيني مقدّم،
وسفير إيران السابق في الصين، مهدي صفاري.
ولكن أبرز ”الديبلوماسيين” المختفين يظلّ طبعاً السفير السابق في لبنان، غضنفر ركن آبادي.
فقد صرّح نائب وزير الثقافة الإيراني، حسين نوش آبادي أن “السعوديين يكذبون في موضوع ركن آبادي فالسعوديون يعرفون حتماً أين يوجد وجود آبادي وأصدقائه الآخرين في هذه اللحظة. ولكنهم لا يرغبون في الإقرار بذلك. فلم يتم العثور عليهم سواء بين الجرحى أو بين القتلى. لذلك يبدو أنه نسح مخطط ضد أشخاص مثل ركن آبادي. أنا أعتقد أن جهاز الإستخبارات السعودي قام بخطفه، وهذا إحتمال جدي”!