وطنية – 24/8/2011 رأى النائب مروان حماده في تصريح من مجلس النواب عقب رفع الجلسة التشريعية بسبب غياب الحكومة انه :”لكل حكومات العالم فترة سماح تستهلكها وفق الاداء ووتيرته. اما نحن فكما صحن الفتوش وقرص الفلافل العزيزين على الوزير فادي عبود، نسجل لحكومتنا وعليها رقما قياسيا يستحق الادراج في مجموعة غينيس. نعم الرقم القياسي في التعثر والارتباك والارتكاب والمخالفة. بعبارة واحدة الرقم القياسي في الفشل وفي الوقت القياسي للفشل”.
اضاف “لا مجال هنا للتعداد. انما يكفي ان نقارن ما ورد في البيان الوزاري من التزامات داخلية وخارجية لنستخلص في وقت قياسي ايضا ان ايا من هذه الالتزامات لم يقترن بفعل. اين الشفافية والاصلاح، وتنهال علينا من كتل تدعي العفة مشاريع فضائحية اقل ما يقال فيها وعنها انها الغاء لمنطق الدولة؟ كأن تحالف حزب الله – الاصلاح والتغيير اتفق على انشاء وحماية دويلتين: واحدة للسلاح والهيمنة الميدانية، وثانية للمال والبلطجة الكلامية. فمن الاستونيين الى لاسا، ومن متهمي القرار الظني الى المعتدين على القوات الدولية، من هرطقة الكهرباء المطلوب تلزيمها الى وزير، الى الكسارات المطلوب تعويضها لوزير آخر، الى الادارات المطلوب تلزيمها الى وزير ثالث، الحكومة تدور في حلقة يا ليتها مفرغة انما هي مليئة بالاخطار على لبنان واقتصاده وامنه واستقراره السياسي وسيادة القانون فيه وعلاقاته العربية والدولية.
نقول للحكومة بإختصار: فترة السماح انتهت. حتى زملاء لكم يدركون ذلك. فنصيحتي ان ترحلوا قبل سقوط الحصن الاخير، “باب عزيزية” هذه الحكومة”.
مروان حمادة: إرحلوا قبل سقوط “باب عزيزية” هذه الحكومة!
لن يرحلوا تلقاء نفسهم. لن نخلّص وطننا ووجهه العربي النير الذي نطمح ونصبو إليه إلا بطردهم طرداً، وتكنيسهم، بثورة (نعم! لبنان بأمسّ الحاجة إلى ثورة! إذ أن هذا الـ”لبنان”، لم يعد فيه شيء من لبنان السيادة والاستقلال وحكم القانون والديمقراطية والحريات والازدهار). ستنفجر الثورة حتماً، بقيادة أن دون قيادة. علّ القادة اللبنانيون يعون هذا الواقع.