مشاركون في لقاء “مرصد الجمهورية”، وبدا النائب حماده والصحافي حرقوص يلقي كلمته، وزملاء في حديقة سمير قصير أمس. (وسيم ضو)نظم “مرصد الجمهورية” وعدد من الناشطين المدنيين اعتصاماً ظهر امس بعنوان “بيروت مدينة الحريات” في حديقة سمير قصير في وسط بيروت، “رفضاً لما وصل اليه واقع الحريات في لبنان، في الفترة الاخيرة، ولرفع الصوت عالياً في وجه كل من يحاول إسكات صوتنا”، ولتبقى بيروت الحاضن الاول والأخير لكل مناضل ومعارض للظلم والاستبداد”.
استهل الاعتصام الذي شارك فيه النائب مروان حماده وإعلاميون وناشطون بالنشيد الوطني، ثم تلا الزميل عمر حرقوص البيان، قال: “لأننا نرفض حملات التخوين التي تستهدف الرأي الآخر والمختلف. ولأننا نرفض ان تكون حرية الفرد المصونة دستورياً عرضة للانتهاك بذريعة الحفاظ على الأمن، ولا سيما ان النقاش السياسي في البلاد تحوّل ليناقش آليات التنصت وليس مبدأ عدم جوازه اصلاً واستثنائيته في حالات محددة قانوناً.
ولأننا نرفض ان تأتي العلاقات المميزة والندية مع سوريا على حساب التفريط بإحدى ابرز مقومات لبنان بوصفه ملجأ للمضطهدين في بلادهم، نرفض تسليم النائب السوري السابق مأمور الحمصي الى دمشق بأي ذريعة.
ولأننا نرفض ان تتولى اي مؤسسة مدنية كانت او امنية او حتى دينية تقرير ما يحق للبنانيين قراءته او مشاهدته او الاطلاع عليه، نرفض مبدأ الرقابة على الاعمال الابداعية جملة وتفصيلاً.
ورفض البيان الاستنسابية في تحريك النيابات العامة ودعاوى الحق العام، ومثال ذلك ذلك ما حدث في مسألة اعتقال شباب الفايسبوك، واشار الى نشر جريدة لبنانية خبر منسوب الى “مصدر امني” يحمل في طياته تهديداً صريحاً بالقتل لكل صحافي يتجرأ على تناول مسألة محددة”.
حماده
ثم القى حماده كلمة شدد فيها على اهمية “الحفاظ على لبنان واحة للحريات”. واستغرب “حملات التخوين والتهويل اللذين وسما بعض الخطابات السياسية”. واستذكر “بعض محطات الاستقلال الثاني والنضال في وجه آلة القمع”، وتحدث عن “دماء سمير قصير وجبران تويني ورفيق الحريري وباسل فليحان وجميع الشهداء الذين سقطوا من اجل استقلال لبنان”.
وكانت كلمة لمدير الاخبار في تلفزيون الـ”ام. تي. في”، الاعلامي غياث يزبك تناول فيها “مراحل مواجهة النظام الامني الذي حكم لبنان منذ اقرار الطائف وصولاً الى 14 آذار 2005. واستذكر “شهداء ثورة الارز”مؤكداً وجوب مواجهة القمع بالوحدة الوطنية ورافضاً التهويل والانقسام.
وألقى كلمة “مرصد الجمهورية الكاتب فادي توفيق، فأكد ان التراجع الذي سقط فيه لبنان منذ فترة سببه تقاعس المثقفين والإعلاميين عن المبادرة الى مواجهة الواقع الجديد” (…)”. وذكّر بمراحل “مواجهة النظام الامني (…)”.
وشدد توفيق على “وجوب التمسّك بالدستور وبالقوانين واحترام المواثيق والاعراف الدولية في حماية حقوق الافراد وحرياتهم” داعياً من “يريد فرض امر واقع الى تغيير الدستور”، ومؤكداً ان “اللبنانيين لن يستكينوا امام ترهيب السلاح”.
النهار
ييروت مدينة للحريات: دعوة للإعتصام غداً السبت 7 آب في ساحة سمير قصير ببيروت
“مرصد الجمهورية” تحرّك من أجل “بيروت مدينة للحريات”: حماده يستغرب “التخوين في بعض الخطابات” (1) الفقرة الأولى: اعتماد الكذب هادياً ودليلاً؟؟ فيجب أن يكذب العنصر على زوجته التي في حضنه. وتحت آلية الكذب؛ فيجب أن يكذب ولو لم تكن هناك حاجة للكذب. وفي يوم اعتقالي الرابع كانت زوجتي تسأل عن مصير زوجها؟ فقال لها المجرم عدنان الدباغ: هو بخير وسنفرج عنه بعد أيام؟! ولكن لم يكن زوجها (بخير) قط بل كان يفلق ويحرق وتكسر أسنانه ولم يفرج عنه إلا بعد سنة. والشاهد أن الجبار رئيس الفرع الأمني قوي، ولا يحتاج للكذب، ولكن الكذب أصبح في دمهم مثل الكريات الحمراء، فلا… قراءة المزيد ..
“مرصد الجمهورية” تحرّك من أجل “بيروت مدينة للحريات”: حماده يستغرب “التخوين في بعض الخطابات” الاعتقالات في دول المخابرات د. خالص جلبي بتاريخ 14 أكتوبر 2009م تم اعتقال المحامي هيثم المالح، بيد النظام المخابراتي الكالح، حيث كان يوما خالد بن الوليد يخلص دمشق من قبضة الروم والرومان، لتقع في قبضة الانقلابيين الحشاشين. وجاء في حيثيات اعتقاله عقب حواره الهاتفي مع مذيع برنامج بانوراما على فضائية بردى، عن القبضة الأمنية التي تشتدّ من شهر إلى آخر، ومن سنة إلى أخرى في سوريا.. وقال أن أحوالنا في هذا العام هي أسوأ من العام الماضي، فالاعتقالات تزداد.. وأشار إلى نهب المال العام والفساد المستشري،… قراءة المزيد ..