أفادت معلومات خاصة بـ”الشفاف” فجر اليوم ان مخابرات الجيش اللبناني تستعد لتسليم عشرة من اللاجئين السوريين الموجودين في سجن المخابرات للنظام السوري.
وطبقا لما افاد محامون في الشمال من الذين يعملون على مابعة ملفات العشرة، فإن من بين هؤلاء عدداً من الجرحى مع عدد من مرافقيهم كانوا لجأوا الى لبنان طلبا للعلاج، والقت مخابرات الجيش القبض عليهم بإيعاز من الاستخبارات السورية.
يشار الى ان النائب محمد عبد اللطيف كباره كان أعلن في مؤتمر صحفي أنه لن يسمح بتسليم هؤلاء الناشطين الى النظام السوري، علما ان السلطات اللبنانية كانت سلمت ثلاثة عسكريين سوريين فروا الى لبنان الى السلطات الامنية السورية.
مخابرات الجيش اللبناني ستسلّم 10 لاجئين سوريين بينهم جرحى إلى دمشق
أهي يا ترى مخابرات الجيش اللبناني؟ أم “مخابرات جيش سليمان”؟ الجيش اللبناني غير فاعل بتاتاً لفعلة كهذه ولأخواتها من قبل ولاحقتاها الآتية! بل إنها شبيحة سليمان الناشطة والعابثة والبائسة، والدائسة دَوس الإثم على روح لبنان! حلّه يفهم ذاك الرئيس الخائف والمتمرّغ والغارق حتى أذنيه بالتعامل المذعن مع أجرم عصابة بزّرها الشرق الأوسط في عصره الحديث، أن لبنان ليس ملكه ولا ملك سيدته عصابة الإجرام الأسدي. حلّه! فلمشروع تشويه لبنان وتقطيع أوصال روحه، حدود من الجمر تحت الرماد، و الويل لمن يتجاوزها!
مخابرات الجيش اللبناني ستسلّم 10 لاجئين سوريين بينهم جرحى إلى دمشق
Looks like this Government, started, its Agenda, with the BREACH of Human Rights, and as an Extension, to the Syrian Mukhabarat, and it is applying the Claim of Syrian Regime’s Security First, as the Lebanese Government’s JOB. The Free Syrian people, certainly, will have so many questions to the Lebanese Government, when the changes take place, after the collapse of the Regime.
stormable-democracyblows