Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»محمّد السادس… والنقلة النوعية أفريقياً

    محمّد السادس… والنقلة النوعية أفريقياً

    2
    بواسطة Sarah Akel on 11 مارس 2014 غير مصنف

    ينهي الملك محمّد السادس في الغابون جولة افريقية جديدة له جاءت بعد أشهر قليلة من جولة سابقة استهدفت تعزيز خط الاعتدال والتقدّم في القارة السمراء. شملت الجولة التي بدأت بمالي كلا من كوت ديفوار وغينيا- كوناكري أيضا. لم يكتف محمد السادس لدى زيارته مالي مرّة أولى قبل بضعة أسابيع، في مناسبة تنصب رئيسها الجديد المنتخب ديموقراطيا، ابراهيم ابوبكر كيتا بالمظاهر الاحتفالية. عاد اليها كي يتأكد من أن المغرب يتابع عن كثب تنفيذ المشاريع التي يضع الملك حجر الاساس لها.

    ترك محمد السادس في مالي خلفه ورشة عمل تهتم بكلّ ما من شأنه توفير مستقبل أفضل للماليين. عاد الى باماكو ليتأكد من أن الامور تسير في الاتجاه الصحيح. عاد ليؤكد أنّه ليس من النوع الذي يؤسس لمشروع في المغرب وخارجه من أجل الاكتفاء بصورة تذكارية تظهره يضع حجر الاساس. هناك متابعة يومية لأيّ مشروع الى حين اتمامه وبدء تشغيله بالطريقة التي تخدم المجتمع والهدف المطلوب منه.

    كانت ورشة العمل المغربية في مالي متكاملة نظرا الى أنها شملت تحسين الخدمات الطبية في البلد والاستثمار في مشاريع تخلق فرص عمل للمواطن العادي، مع العمل على تأمين المصالحة الوطنية بين كلّ المكوّنات المالية، أي بين الافارقة والعرب والطوارق. وقد استقبل محمّد السادس أخيرا في مراكش بلال آغ الشريف الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزواد من أجل هذا الغرض. وهذا ما يؤكّد أن المغرب صار مرجعية لكلّ من يسعى بالفعل الى السلام والاستقرار في مالي والدول القريبة منها على طول الشريط الصحراوي.

    فوق ذلك كلّه، باشر المغرب تكوين خمسمئة إمام مالي من أجل نشر تعاليم الاسلام الصحيح الذي ينبذ العنف بكلّ اشكاله وذلك استنادا الى تعاليم المذهب المالكي. هذا المذهب الذي يدعو الى الاعتدال والتسامح والاعتراف بالاخر والتعايش بين الاديان السماوية. ويبدو أن تجربة مالي في مجال تكوين ائمة في المغرب ستنسحب على بلدان أخرى من بينها كوت ديفوار.

    للمغرب دور طليعي في دعم افريقيا على كلّ الصعد، نظرا الى أنه جزء لا يتجزّأ منها، كما أن القيادة فيه تعرف تماما أهمية أن تكون المملكة بوابة أوروبا الى القارة السمراء. ليس سرّ أيضا أن الجامعات المغربية تستقبل اثنتي عشر ألف طالب افريقي يتلقون علومهم العليا فيها في أجواء تشجّع على اكتساب المعرفة وتهيئة الشاب لخدمة المجتمع الذي ولد فيه بدل سلوك طريق التطرّف بأي شكل من أشكاله.

    في كلّ الاحوال، كان ردّ الفعل المغربي على كلّ من ينتقد توجهاته الافريقية في محلّه. كشف أن القافلة المغربية تسير الى أمام في اتجاه تحقيق الاهداف المرجوّة وأنّ ولا شيء يمكن ان يوقفها.

    فالعاهل المغربي وهو يتابع جولته الافريقية، شدّد في ابيدجان في افتتاح “المنتدى الاقتصادي المغربي- الايفواري” على أهمية تخلّص افريقيا من رواسب الماضي وأن تستعيد القارة السمراء ثقتها بامكاناتها ومواردها وبما تذخر به من كفاءات بشرية متوثّبة. بالنسبة الى محمّد السادس، لم تعد افريقيا قارة مستعمرة، بل صارت قارة “حيّة”. نعم، افريقيا قارة حيّة ليست في حاجة الى مساعدات انسانية بمقدار حاجتها الى شراكات ذات نفع متبادل ومشاريع التنمية البشرية والاجتماعية. هذا ما يؤمن به المغرب الذي يسعى الى جعل افريقيا تتخلص من أي عقد تحكّمت بدولها في القرن الماضي. ما يسعى اليه المغرب يتمثّل في تحقيق نقلة نوعية على الصعيد الافريقي تفضي الى الاستفادة من قدرات القارة ومن التعاون بين الجنوب والجنوب.

    ما فعلته بعض الجهات، المتضررة من تطوّر افريقيا، يطرح اسئلة كثيرة، خصوصا أنّ التعاون الذي قام بين أي جهة وبين المغرب استهدف في كلّ وقت تحقيق هدف واضح يتمثل في ضمان المصالح المشتركة من جهة ومواجهة الارهاب بكلّ اشكاله من جهة أخرى.

    في كلّ الأحوال، يؤدي محمّد السادس واجبه نحو أبناء شعبه ونحو الدول الأفريقية التي على علاقات جيّدة بالمغرب. يدفع المغرب الدول الافريقية التي يزورها محمّد السادس نحو الخروج من أسر الافكار القديمة والشعارات البالية التي غالبا ما استخدمتها أنظمة مثل النظام الجزائري لعرقلة أي تقدّم لدى الشعوب الافريقية في أي مجال من المجالات.

    أين المشكلة في أن يستثمر المغرب في علاقات الجنوب بالجنوب وعلاقات الجنوب بالشمال الاوروبي بمنطق القرن الواحد والعشرين بديلا من منطق الاستعمار القديم؟

    أين المشكلة في أن يكون التعاون المغربي مع هذه الدولة الافريقية أو تلك في سياق مشروع يأخذ في الاعتبار كلّ ما يهمّ دول المنطقة خصوصا تلك الواقعة على طول الشريط الساحلي. هذا المشروع يركّز على شن حرب على الفقر لأنّ الفقر هو ما يتغذى منه الارهاب. هذا المشروع يركّز أيضا على استغلال الموارد الموجودة بطريقة علمية. من يحتاج الى دليل على ذلك يستطيع العودة الى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والغابون في مجال الاسمدة وذلك لتعزيز الأمن الغذائي في افريقيا والعالم. فنسبة ثمانين في المئة من الاراضي الزراعية للقارة السمراء غير مستغلّة.

    تخلق الشراكة الاستراتيجية التي ستؤدي الى انتاج ملايين الاطنان من الاسمدة، التي تصلح للارض الافريقية ولا تسيء الى البيئة، خمسة آلاف فرصة عمل في المغرب والغابون. انها ليست سوى بداية في عملية طويلة اسمها التنمية المستدامة. الاكيد أن هناك من سيسعى الى الاساءة الى المغرب لأنّ هناك من لا يريد الخير لافريقيا. ولكن مثلما ربحت دول القارة السمراء حروب الاستقلال التي خاضتها في القرن العشرين، سيكون عليها خوض معركة الحرب على الفقر والارهاب في القرن الحادي والعشرين. هناك من يساعدها في ذلك بكلّ تواضع. هناك المغرب، وهو بلد متصالح مع نفسه أوّلا يمتلك دستورا متقدّما…ولذلك يستطيع مساعدة الآخرين نظرا الى أنه ساعد نفسه أوّلا.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالطائرة الماليزية: إيراني اشترى تذاكر لراكبين مشبوهين
    التالي القليل منها يشفي القلب..!!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    الحجيج أبوخالد سليمان
    الحجيج أبوخالد سليمان
    11 سنوات

    بشرى عظيمة يجب أن يعلم بها جلالة الملك محمد السادس المؤيد بالله. • إن جلالته لهو باب الفرج الوحيد المتبقي للبشرية جمعاء كما الجنة. • قد رفض الفقهاء و”العلماء” التذكير القرآني الثاني المخلص الذي أبلغ بقسط منه منذ أكثر من 8 سنوات والذي أخرسهم أجمعين بالتمام والكمال وعجزوا عن رد شيء منه تمام العجز كما عجز كل أهل القرآن غيرهم عموما. • ورفضوه بطبيعة الحال لأنه ينسف جل ما يبلغون به الناس مدعين أنه من عند الله وهو في الأصل من عند الشيطان يناصره مناصرة عظيمة ليس لها مثيل؛ وتباعا لأنه يهدد تجاراتهم كلها بالكساد. • فوحده جلالة الملك محمد… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz