نجت منطقة الطريق الجديدة في العاصمة اللبنانية بيروت من كارثة، حيث اكتشفت إحدى السيدات عن طريق الصدفة عبوة ناسفة، هي عبارة عن قذيفة مدفعية من عيار 120 ملم موصولة بساعة توقيت ومعدة للتفجير عند الساعة الرابعة من بعد الظهر.
العبوة كانت تستهدف النائب عمار حوري
الذي كان مقررا ان يتواجد بالقرب من مكان زرعها
في جامع الامام علي
ليقوم بواجب العزاء بوفاة والد مدير مكتبه الذي يقام في الجامع.
العبوة كانت موضوعة بين مستوعبي نفايات مقابل مدرسة الفاروق، وتوقيتها يشير الى ان الجاني قصد تفجيرها في موعد خروج الطلاب من المدرسة للتسبب بأكبر قدر من الخسائر البشرية في صفوف الطلاب.
السيدة التي إكتشفت العبوة حملتها وتوجهت بها الى مخفر الدرك الذي لا يبعد سوى عشرات الامتار عن المدرسة، من دون ان تعرف نوعيتها ولا طبيعتها.
ولدى وصولها الى المخفر سألها عناصر المخفر لماذا لم تترك العبوة في مكانها وتبلغ المخفر عن مكان العبوة، فقالت ببساطة إن إبنها سوف يخرج من باب المدرسة!
محاولة لاغتيال النائب عمار حوري: إبطال عبوة متفجرة في “طريق الجديدة
كيف العبوة بدها تستهدف النائب عمّار الحوري وبنفس الوقت ان الجاني كان يريد قتل عدد اكبر من التلاميذ لحظة خروجهم من المدرسة ، حتى ان مسلك طريق النائب الحوري المفترض اتجاه قاعة التعزية فهو بعيد عن موقع العبوة، وقاعة التعزية المتواجدة تحت مبنى جامع الامام علي تبعد عن موقع العبوة الموجودة بين المستوعبين لمكب النفايات المتاخمين مباشرة ً لمدرسة “الفاروق” حوالي 50 م .
محاولة لاغتيال النائب عمار حوري: إبطال عبوة متفجرة في “طريق الجديدة
الرجا من السياسين المعرضين لمحاولة اغتيال عدم التواجد بأماكن تعرض حياة أطفالنا لخطر مثل اليوم و مثل انفجار الأشرفية نحن لسنا مستعدين الموت بسببكم لا ان كنتم ١٤ او٨ آذار
إبطال عبوة متفجرة أمام مدرسة “الفاروق” في “طريق الجديدة
انتم تستعجلون اعلان الخبر بصيغة محاولة اغتيال ثم قنبلة الهاون 120 وزنها كما اعلم 20 كلغ اظن ثمة شيء غير منطقي وغير محترف -بدون معلمية- في هذا الخبر