المركزية – نفت مصادر فلسطينية في عين الحلوة لـ”المركزية” ما يشاع من كلام عن إحياء اللجان التنسيقية الأمنية داخل مخيم عين الحلوة بين الكفاح المسلح الفلسطيني وعصبة الأنصار.
وقالت المصادر: “كل شيء مؤجل الى ما بعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبنان وبانتظار ما ينتج عنها من بوادر ايجابية على صعيد إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان”.
وأوضحت المصادر ان اعادة التنسيق الأمني بين الكفاح المسلح وعصبة الأنصار داخل المخيم تحتاج الى المزيد من المشاورات لان الامور ليست ناضجة بعد، لأنها باتت جزءا من التركيبة الاجتماعية داخل المخيم وهي التي شاركت في الاشتباكات الاخيرة في المخيم الى جانب “فتح الاسلام” و”جند الشام” ضد الكفاح المسلح الفلسطيني.
وأكدت المصادر أن ما كان سائداً في عين الحلوة قبل الاشتباكات هو حتماً ليس كما بعدها لأن القوى الاسلامية داخل المخيم تريد تحجيم الكفاح المسلح الفلسطيني وتعتبر أن قائده العقيد محمود عبد الحميد عيسى المعروف بـ”اللينو” لم يعد محايداً بل أصبح ظرفاً، وهذه القوى تسعى لاستبداله وهي تعمل على ذلك من خلال اتصالاتها بالقوى السياسية والدينية في صيدا وبالقوى الفلسطينية داخل المخيم.
وأعلنت ان الرئيس عباس التقى “اللينو” وجدد دعمه له وللدور الذي يقوم به داخل المخيم في قيادة الكفاح المسلح، مشيرة الى أن القوى الاسلامية تحاول توتير الاجواء داخل عين الحلوة من أجل تغيير “اللينو”.