فيما يشبه المحاكمة قررت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري بناء على طلب من الدكتور فتحي سرور رئيس المجلس، وهي واقعة غير مسبوقة حيث المعتاد أن القرار يجئ بناء على طلب إحاطة من أحد النواب، تخصيص اجتماعها الذى ستعقده بعد غد الثلاثاء لمناقشة مقال ” الاقتراب من المسلمين” الذي نشره الدكتور سعد الدين إبراهيم بجريدة الواشنطن بوست الأمريكية في ديسمبر الماضي، دعا فيه سعد الدين الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى إلقاء خطابه الذى قرر توجيهه للعالم الإسلام من إندونيسيا أو من تركيا وليس من مصر.
ومن المتوقع أن يشهد اجتماع اللجنة هجوما عنيفا على سعد الدين إبراهيم من أنه يشوه صورة مصر وأنه يضر بمصلحة البلاد بسبب تحريضه للرئيس أوباما لالقاء خطابه دولة أخرى غير مصر متهما النظام المصرى بانتهاك حقوق الإنسان واستمرار العمل بقانون الطوارئ لمدة تزيد على الـ30 عاما، وتزوير الانتخابات النيابية وبقاء الرئيس مبارك فى الحكم لمدة تزيد على ربع قرن.