Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مجنون يحكي وعاقل يسمع

    مجنون يحكي وعاقل يسمع

    1
    بواسطة Sarah Akel on 7 مارس 2014 غير مصنف

    وُلدنا، شببنا وترعرعنا في هذه البقعة من الأرض على وقع خطاب عربيّ يُحيل كلّ ما هو حاصل عندنا من إخفاقات إلى مؤامرات يقوم الآخرون بحياكتها في الخفاء. لقد سمعنا تنويعات شتّى من مثل هذا الكلام طوال عقود. بهذا السياق، رُبّما كُنّا نحن أكثر شعوب العالم قبولاً بنظريّات المؤامرة هذه. والسؤال الذي لا مناص من طرحه هو: ما الذي يجعل العربيّ مهووسًا إلى هذا الحدّ بتلقُّف قصص المؤامرات، كما لو أنّها حقائق لا يرقى إليها الشكّ؟

    إنّ الإجابة على هذا السؤال ليست بالأمر السهل، فهي تحتاج إلى الخوض في منظومات معرفية متعدّدة المجالات. بوسعنا أن نضع هنا إطارين للنّظر في هذه المسألة، إذ أنّ الاعتقاد بوجود مؤامرة يأتي من طرفين نقيضين في مجتمعاتنا، طرف الحاكم وطرف المحكوم. وأقول إنّهما طرفان نقيضان استنادًا إلى جوهر هذه العلاقة بين الحاكم والمحكوم في مجتمعاتنا العربية.

    ليس هنا المجال للغوص في الماضي، فنقصر الكلام عن الحاضر غير البعيد. فكما هو معلوم للقاصي والداني، لم يشهد العالم العربي في تاريخه المعاصر أيّ شكل من أشكال السّلطة النّابعة من إرادة حرّة للأفراد الذين يشكّلون هذه المجتمعات. لم يحصل شيء من هذا القبيل في الإمارات والسلطنات والممالك، ولم يحصل أيضًا لدى رافعي شعارات الإسلام ولا رافعي شعارات القوموية والثورية والاشتراكية وما شابه ذلك من بلاغات عربية بليدة هي أبعد ما تكون عن نهج هؤلاء في كلّ صقع من أصقاع تواجدهم.

    ومناسبة الحديث في هذه المسألة الآن هي ما قرأنا من تصريحات أدلى بها نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، فقد ورد على لسانه في مقابلة مع التلفزيون السوري أنّ القيادة السورية “تعي مسبقًا حجم المؤامرة”. ليس هذا فحسب، بل إنّه يضيف شرحًا مُسهبًا لهذه المؤامرة كما تراها هذه “القيادة السورية”، وذلك لكي يفهم المشاهدون ما يجري من حولهم، فيقول: “التغيير الذي أحدثوه في عدة أقطار عربية لم يكن هدفه إلا الوصول إلى سوريا لأنها الدولة المقاومة الوحيدة التي بقيت على الساحة العربية في وجه المخططات الإسرائيلية ومحاولات الهيمنة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية”.

    هكذا، إذن، تكشف لنا هذه الذهنية عن أنّ البوعزيزي التونسي الذي أضرم بنفسه النّار في تونس فكان الشرارة الأولى للانتفاضات العربية لم يكن سوى عميل في خدمة السي.آي.إيه. أو ربّما يعمل في الموساد الإسرائيلي. كما إنّ الملايين التي خرجت تتظاهر في الشوارع العربية ضدّ الأنظمة المستبدّة وتطالب بالعيش الكريم وبالحرية ليست سوى طبقة موظّفين تعمل في سلك المخابرات الأجنبيّة. بل وأكثر من ذلك، لم يكن هدف كلّ هؤلاء، بحسب ”منطق“ المستبدّين، نشود الحرية والكرامة الإنسانية في تونس، أو ليبيا، أو مصر، أو اليمن. كلّ هذه الملايين التي خرجت في الشوارع كان هدفها الأوّل والأخير هو ”الوصول إلى سوريا لأنّها الدولة المقاومة الوحيدة“.

    لو كان الأمر مضحكًا لضحكنا. هذا الكلام لا يصلح حتّى كنكتة، فما بالكم به بعد كلّ هذه الجرائم التي طالت الحجر والشجر وفوق كلّ ذلك البشر في هذا البلد العربي. فماذا يمكن القول عن أصحاب هذه الذهنية؟ مجنون يحكي وعاقل يسمع، كما نقول في لهجتنا الدّارجة. غير أنّ هذه الذهنيّة هي بالضّبط المنبع الّذي تفتّق عنه وصف السوريين الذين انتفضوا ضد الظّلم البعثي، القبليّ والطائفي، بمصطلحات مثل ”المندسّين“ وما شابه ذلك، حينما خرج هؤلاء بمظاهراتهم السلمية ناشدين الحرية في بداية الهبّة السوريّة. إذ أنّ كُلّ من يطلب أدنى حدود الحرية لبني البشر هو عميل ومندسّ في عرف هذه الذهنية البليدة.

    لكن، أكثر ما يحزّ في النّفس هو مواقف ذلك الصّنف من أبناء جلدتنا الذين ما زالوا يعيشون في طور المراهقة العروبية، فيتلقّفون هذا الكلام دون أن يرفّ لهم جفن أو تدمع لهم عين على عشرات ومئات آلاف القتلى من الأطفال والنساء والرجال وملايين المهجّرين من أبناء أمّتهم، تلك الأمّة التي طالما تغنّوا بأمجادها الكاذبة.

    لقد بانت الآن حقيقة هؤلاء، وهي حقيقة مرّة. لقد عرّت الحال السوريّة كلّ أصحاب الشعارات القومويّة الكاذبة الذين طالما مدّوا يد العون للاستبداد العربي باسطين له سجاجيد مُدبّجة بكلام موزون بأيديولوجيّة فاشيّة عربيّة عنصريّة تتخفّى وراء شعارات الممانعة والمقاومة والتصدّي. لقد بلغ كلّ هذا الصدأ الكلامي في الخطاب العربي مبلغًا حتّى كسد. لم يعد له مشترون في الأسواق العربية الشابّة.

    وهكذا، فعلى كلّ عربيّ يملك ذرّة من كرامة أن يسير في شوارع هذا العالم مطأطئ الرأس خجلاً من نفسه، خجلاً من الحال التي آلت إليها أوضاعه. على كلّ عربيّ يملك ذرّة من إنسانية أن ينظر قليلاً إلى نفسه في المرآة، أن يجري حسابًا للنفس وأن يرى ماذا فعل لنفسه. فكلّ ما هو حاصل عندنا هو من صنعنا نحن.

    يدانا أوكتا وفونا نفخ. لا حاجة إلى مؤامرات الآخرين، إذ إنّ المؤامرات تعشّش في ذهنيّاتنا.

    من جهة أخرى

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقموسكو تستعيد هديّتها…
    التالي عرب الخليج في أزمة
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    غسان كاخي
    غسان كاخي
    11 سنوات

    مجنون يحكي وعاقل يسمع
    عندما ترى ما يحدث في بلدان ما اصطلح على تسميته الربيع العربي تصاب بدايه بذهول وتتكلم مع بعض العرب ممن ينتمون ‘للأقليّات’ ظننتهم لدهرا اصدقاء يساندون دكتاتوريات دمويه فقط لانها من طائفتهم فتصاب بالهذيان، أضافه الى عدم وضوح الروءيا لدى الأغلبية المسحوقه ‘سوريا مثلا’ لمفهوم الدولة، دوله القانون المبنية على عقد مع مواطنيها غير مفهوم لدى الأغلبية الساحقه في مجتمعاتنا.

    لا تذهب بعيدا انظر الى المقربين منك وطريقه تفكيرهم فتسهل على نفسك الكثير من العناء، فهؤلاء هم شريحه من مجتمعاتنا. ولاءات شعوبنا لأسرتها ثم قبيلتها ثم طائفتها.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz