Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مجمع البحوث الإسلامية.. مأمور مراقبة الصادرات

    مجمع البحوث الإسلامية.. مأمور مراقبة الصادرات

    0
    بواسطة جمال البنّا on 14 فبراير 2008 غير مصنف

    عندما يسمع الإنسان اسم «مجمع البحوث الإسلامية» الذي يمثل القمة الفكرية لجامعة عريقة مثل الأزهر، يتصور علماء أجلاء يجابهون ما يتعرض له الإسلام من هجمات، ويحاولون الوصول بمنظومة المعرفة الإسلامية – التي وضعت من ألف عام – إلى عالم العصر الحديث وقضاياه ومشاكله وتحدياته التي لم يكن العصر القديم يتصور – مجرد تصور – وقوعها، وأن يعكفوا على الدرس ويتابعوا مسيرة الثقافة ويخرجوا للناس دراسات فنية رفيعة تسهم في إثراء الحياة الحديثة، وتتعامل مع ما يطرحه العصر من مشكلات بروح علمية تليق بهذا الاسم الضخم «مجمع البحوث الإسلامية».

    ولشد ما يفجع الإنسان عندما يرى أن البحوث هي آخر شيء يفكر فيه المجمع الموقر، فهناك ما يعتقد أنه أسمى من ذلك وهو أن يتسلح بالضبطية القضائية، ليصادر أي كتاب يبدي رأيا جديدًا أو يجد حلاً لمشكلة مستعصية أو يخالف المذاهب المقررة أو يعود إلى القرآن الكريم ليستنطقه دون أن يلجأ إلى ترجمان أو يدرس جوانب الإبداع والأصالة في القيادة النبوية أو يقدم الإسلام كرسالة تحرير للجماهير من الأسر والأغلال وإخراجها من الظلمات إلى النور.

    وتصور أن من أهم ما يعني المجلس الموقر مراقبة الصادرات من كل الكتب الإسلامية التي تصدرها المكتبات إلى أسواق العالم ومكتباته، ينبغي أولاً أن تمر على المجلس الموقر، وماذا يفعل المجلس الموقر وأعضاؤه المثقلون بالمهام الجليلة؟ هل يقومون بمراجعة الألوف المؤلفة من الكتب التي يرسلها الناشرون إلى المجمع؟ فلماذا يحمل اسم «مجمع البحوث الإسلامية»؟ ولا يكون اسمه «مجمع مراقبة الصادرات»؟

    لقد أرسلنا منذ أسبوعين خمسمائة نسخة من ستين كتابًا عن طريق شركة أرامكس إلى الكويت، وكان لا بد قبل أن تذهب للطائرة أن تذهب إلى المجلس الموقر ليصرح بخروجها، فإذا كان سيخرجها دون مراجعة فما قيمته؟ وإذا كان سيراجع فكم يأخذ ذلك من وقت؟ إن كتابًا واحدًا من هذه الكتب – نحو فقه جديد- من ثلاثة أجزاء في ٧٠٠ صفحة، يكون على المجمع إذن أن ينفض يديه من البحوث وأن يعكف على المراجعة، وكيف تستقيم معاملات تجارية ومالية مع هذا المنطق؟ ويكون على الشحنة المطلوب إرسالها اليوم أن تمكث لدى المجلس أسابيع وأسابيع.

    وقد يفهم شخص ما أن يراقب المجمع ما يطبع في مصر حماية للشعب مما يسيء إلى الإسلام أو يناقض عقيدته، وقد يفهم هذا الشخص أيضًا أن يراقب ما يدخل إلي مصر من كتب من أطراف العالم، وما أكثر الذين يكيدون للإسلام في الخارج ويفكرون في نقل أفكارهم إلى مصر، ولكن ما لا يمكن أن يفهمه أحد أن يراقب المجمع الموقر الكتب التي تصدرها مكتبات مصرية، تكون بالطبع كتبًا طبعت في مصر وطلبتها مكتبات في الخارج، فهل يريد المجمع الموقر أن يبسط حمايته المباركة على الخارج كما بسطها علي الداخل، وأن يحمي شعوب الخارج من السموم التي يمكن أن يصيبهم بها كتاب الشعب المصري.

    وهذا كله هو الجانب الإجرائي، وهو أقل الجوانب، على ما يحمله من عطلة وعرقلة وتوقيف، أما الجانب الأهم فهو أن العالم بأسره قرر حرية الفكر من وقت طويل، وأنه ليس لأحد أن ينصب نفسه رقيبًا على فكر المفكرين، وأن ما يفعله المجلس هو ما كانت تفعله الكنيسة الكاثوليكية منذ خمسمائة سنة عندما كانت تحرم على عامة الشعب قراءة الأناجيل وتقصرها على الكهنة الذين يحللون ويحرمون كما يريد البابا، وعندما تراجع الفكر وتنكر أن يقولوا إن الأرض كرة، وأنها تدور حول الشمس، وأن البشرية تعود إلى ملايين السنين وليس إلى أربعة آلاف عام كما قيل في بعض الكتابات المقدسة، فقد كان ذلك من الأسباب التي أدت بالمفكرين إلى الثورة على الكنيسة الكاثوليكية والقضاء على نفوذها في هذا المجال بإصلاح مارتن لوثر وقيام الثورة الفرنسية.

    إن الأزهر العامر يعيد إلى التاريخ تجربة تعسة أخرت البشرية حتي تحررت منها مع الفكر الإسلامي الذي لا يعترف بكنيسة، والذي يقرر كتابه العظيم القرآن حرية الفكر حتى لو كانت إيماناً أو كفرًا.

    إن الفضيحة العظمي التي لا تماثلها فضيحة أخرى هي أن مجمع البحوث الإسلامية يعمل في تناقض تام مع ما جاء به القرآن الكريم وما بينه الرسول «ع».

    إن القرآن الكريم لم يمنح الرسول «ع»، وهو حامل الرسالة من سلطة سوى التبليغ، أما ما بعد ذلك فليس له أي دخل، إن له أن يبلغ «فَمَنْ شَاءَ فَلْيؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيكْفُرْ»، وإذا رفضوا دعوته، أو حتى آذوه، فليس له أن يرد عليهم «وَدَعْ أَذَاهُمْ».

    إن الرسول «ع» ليس له سلطة على الناس، فليس حفيظاً عليهم، ولا جبارًا، ولا مسيطرًا، ولا حتى وكيلاً «وَمَا أَنْتَ عَلَيهِمْ بِوَكِيلٍ».

    ألم تقرأوا الآيات العديدة التي تقرر ذلك؟ فكيف تعطون لأنفسكم سلطة لم يعطها الله تعالي للرسول «ع» نفسه؟

    ألم تقرأوا «فَمَنْ اهْتَدَي فَإِنَّمَا يهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يضِلُّ عَلَيهَا وَمَا أَنَا عَلَيكُمْ بِوَكِيلٍ»؟
    ألم تقرأوا الآيات العديدة التي ذكر فيها القرآن الردة، فلم يوقع على المرتدين عقوبة دنيوية، ولكنه توعدهم بالعذاب في الآخرة؟

    أنتم الذين تحاربون مفاخر الإسلام وتفرضون عليه آراءكم التي تخالف الحرية، وتخالف القرآن، وتخالف الرسول «ع»، وتجعلون الإسلام سجناً من دخله فليس له أن يخرج منه، وتفرضون علي الناس أحكامًا قال بها أئمة من ألف عام كأنما هي أحكام الله؟

    أنتم الذين تعطون أعداء الإسلام أدلة يدعون بها تأخر الإسلام ومعاداته للعدل والحرية.

    أنتم الذين تجمدون الإسلام فيما قاله الأسلاف، كأن الأسلاف أنبياء معصومون، وكأننا لا نتعبد بالقرآن والرسول «ع»، ولكن بكلام الأئمة الأعلام.. إذا كان لكم من حق في مجال النشر فهو مراجعة طبعات المصحف الشريف والتأكد أن ليس فيها خطأ أو انحراف، أما ما عدا ذلك فليس لكم فيه أدنى حق.

    ولكن من المؤسف أن القانون قد أعطى المجمع الحق في أن يتابع المطابع ودور النشر والتوزيع وتداول المصحف الشريف، وهل يستطيع المجمع أن يتحول إلي موظفين يهرولون ما بين المطابع ودور النشر والمكتبات لفحص طبعات المصحف، وكان يمكن أن ينص على أن كل من يريد أن يطبع المصحف أن يعرض الطبعة قبل ممارسة الطبع بالفعل ويأخذ موافقته، وأن يقيد هذا الحق بما يحول دون إساءة استخدامه كأن يكون رد المجمع خلال أسبوعين مثلاً في حالة عدم وجود مؤاخذة، وفي حالة وجود مؤاخذة تذكر ويبين تصحيحها.. الخ.

    إن المادة تجعل مجمع البحوث الإسلامية يدع كل مهامه ليستطيع القيام بالإشراف على «طبع ونشر وتوزيع».

    ومع هذا فإن مذكرة قدمها السيد وفا أبو عجور الأمين العام السابق لوزير لمجمع البحوث الإسلامية والخاصة بطلب الضبطية القضائية يقول فيها «إنه تحركت فرق من مجمع البحوث الإسلامية بعد وجود شكاوى كثيرة تفيد بوجود مصاحف كثيرة للتداول بها أخطاء في جوهر النص القرآني مما يثير مشاعر المسلمين الغيورين على كتاب الله وعلي الدين بالإضافة إلى طبع المصحف الشريف والكتب الدينية والأحاديث دون الحصول على ترخيص من مجمع البحوث الإسلامية».

    فهذه الكلمات تستنكر طبع المصحف الشريف والكتب الدينية والأحاديث دون الحصول على ترخيص من مجمع البحوث الإسلامية.

    فإذا كانت الصلاحيات المزعومة لمجمع البحوث تضم أولاً طبع المصحف الشريف، ثانياً الكتب الدينية، ثالثاً الأحاديث، فماذا تركوا للفكر الإسلامي.

    لا تظنوا أيها السادة أننا سنستسلم، سنلتقي في ساحات القضاء، حتى نتوصل إلى تحرير الفكر الإسلامي من رقابة مجموعات من الشيوخ بحكم وظائفهم. وشتان ما بين الإسلام، والوظائف.
    الإسلام يمثل الحرية، يمثل الإيمان، بينما تمثل الوظائف البيروقراطية والخضوع للأوامر.

    gamal_albanna@infinity.com.eg

    * القاهرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبروس ريديل: “الموساد” اغتالت مغنية ومن كشف مكان وجوده ربما يعرف مخابئ نصرالله
    التالي الإنسان حيوان يقيني

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.