رداً على قرار مجلس الأمن الدولي بالنسبة إلى انتخابات الرئاسةاللبنانية، أصدر الرئيس بري مساء أمس الموقف الآتي: «ليس من اختصاص مجلس الامن، مع الاحترام الشديد، أن يتدخل في اختصاص مجلس النواب اللبناني، وليس للكونغرس الاميركي ومجلس شيوخه، مع الاحترام أيضاً لهما، أن يقررا تقسيم العراق. وكلا الأمرين يعودان الى الشعبين اللبناني والعراقي».
ومعروف أن “دولة الرئيس” نبيه برّي لم “يزعل” يوماً حينما كان نظام البعث السوري يفرض على المجلس النيابي اللبناني، برئاسة برّي، إنتخاب رئيس للجمهورية برفع الأيدي!
الامم المتحدة (رويترز) – دعا مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة يوم الخميس الى المضي قدما الشهر القادم دون “عنف وخوف وترويع” في الانتخابات الرئاسية اللبنانية التي تأجلت مرة بالفعل.
وفي بيان تلاه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر الذي تراس بلاده الدورة الحالية لمجلس الامن قال اعضاء المجلس ان المجلس “يتطلع الى مضي البرلمان قدما في انتخاب الرئيس.”
ودعا المجلس الى اجراء التصويت “دون اي تدخل اجنبي وفي اطار احترام كامل لسيادة لبنان وعلى اساس وحدة وطنية وفي مناخ خال من العنف والخوف والترويع خاصة ضد ممثلي الشعب اللبناني والمؤسسات.”
وفي وقت لاحق اعلن زلماي خليل زاد مندوب الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية ان واشنطن ستساهم بخمسة ملايين دولار في تكاليف بدء تشكيل محكمة الامم المتحدة الخاصة المعنية بمحاكمة المشتبه بهم في جريمة قتل رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري.
إعلان سعودي مصري فرنسي مشترك
إلى ذلك شددت السعودية ومصر وفرنسا وجامعة الدول العربية في إعلان مشترك في نيويورك، على الضرورة المطلقة لاحترام مهل الاستحقاق التي حدّدها الدستور اللبناني لإجراء الانتخابات الرئاسية».
وأشار بيان صدر اثر اجتماع لوزراء الخارجية الى «الاهمية القصوى لأن يتصدى جميع الفرقاء، سواء اللبنانيون أو الاقليميون، وكذلك الاسرة الدولية، بحزم لعمليات الاغتيال المحددة الاهداف المتواصلة».
وأبدى موقعو الاعلان «استعدادهم للنظر في أي طلب مساعدة يقدمه لبنان» لتحقيق هذه الاهداف. وشددوا على «وجوب إجراء الانتخابات بدون أي تدخلات أو ضغوط خارجية من أجل الحفاظ على استقرار لبنان».
مجلس الامن يريد انتخابات خالية من العنف وبرّي يرى أن ذلك ليس من إختصاصه!
إن كنت لاتدري فتلك مصيبةٌ وان كنت تدري فالمصيبة أعظم لا يحتاج اللبنانيون ولا السوريون ولا العراقون الى جهد كبير ليعرفوا من هو المجرم الحقيقي النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب، لن ترتاح لبنان ولا العراق ولا المنطقة ولا العالم الا بتغيير النظامين الايراني والسوري المصدرين والداعمين للمليشيات والقتل والإرهاب