Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مجرد سؤال في مشهد يطل على كارثة..!!

    مجرد سؤال في مشهد يطل على كارثة..!!

    4
    بواسطة Sarah Akel on 28 ديسمبر 2010 غير مصنف

    يتردد في الأخبار كلام عن حملة عسكرية إسرائيلية جديدة على غزة. ولا تستهدف هذه المقالة تحليل احتمالات أن تقع الحملة أو لا تقع. وبالقدر نفسه، لا تستهدف تحليل الدوافع الإسرائيلية. نُشر العشرات، وربما المئات من التحليلات “الطازجة” في الأسبوعين الماضيين، إضافة إلى ما تبثه الفضائيات من مقابلات وتصريحات. وكلها تغني وتزيد.

    كل ما في الأمر أن ثمة ما يشبه النص الغائب، والمسكوت عنه، في الكلام عن غزة.

    يحضر الغائب والمسكوت عنه إذا طرحنا سؤالا من نوع:

    هل كان ما حدث في غزة، ولغزة، بعد الانسحاب الإسرائيلي، وتفكيك المستوطنات قبل خمس سنوات، قدرا لا فكاك منه، أم نجم عن عمى البصر والبصيرة؟

    ما حدث في غزة، ولغزة، منذ ذلك التاريخ نجم عن عمى بصر الفلسطينيين وبصيرتهم. فقد كان الخيار الأمثل في اليوم التالي للانسحاب تجريد الميليشيات من السلاح، مع الحفاظ على سلاح الشرطة فقط، والانخراط في مشروع للبناء والتعمير لترميم حيوات خرّبتها سنوات الاحتلال الطويلة، وتقديم نموذج للعالم مفاده أن لدى الفلسطينيين القدرة على ترميم حياتهم، والاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية، وحكم أنفسهم بأنفسهم، حتى لو خرج الاحتلال من غزة وحاصر مخارجها ومداخلها.

    لو حدث ذلك لما احتاج الفلسطينيون في غزة للأنفاق، ولفقد الإسرائيليون ذرائع حقيقية لتضييق الخناق عليها. وفوق هذا وذاك، لو حدث ذلك لما وقع الاحتراب الأهلي والانقلاب.

    ولو حدث ذلك، وقال الفلسطينيون في اليوم التالي للانسحاب الإسرائيلي: فزنا في غزة بالنقاط (وقد كان تفكيك المستوطنات وإخراج المستوطنين لحظة فارقة في تاريخ الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي) وعلينا الآن نقل الحرب إلى الضفة الغربية، لكان ذلك القول مقبولا ومفهوما، ولكانت حرب الضفة أكثر كفاءة.

    لكن ذلك كله لم يحدث، وبدلا منه انطلقت الصواريخ (بصرف النظر عن فاعليتها وجدواها) في اتجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، دون أن يتوقف أحد لبرهة من الوقت للإجابة على أسئلة من نوع:

    ما هي القيمة الإستراتيجية لصواريخ غزة في السياق العام للمجابهة الفلسطينية ـ الإسرائيلية، وكيف تخدم مشروع دحر الاحتلال في الضفة الغربية، وبماذا تعود على غزة؟

    بمعنى آخر: هل تحصل غزة مقابل ما تدفع من دمها ودموعها على ما يبرر الثمن؟

    لكل هذه الأسئلة إجابات بلاغية جاهزة تبدأ من: “تلقين العدو درسا لن ينساه” لتصل إلى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر. والمأساوي في الأمر، أننا أضعنا الدرس الحقيقي الوحيد الذي نجحنا في تلقينه للعدو، عندما أرغمناه على تفكيك المستوطنات وإخراج المستوطنين، وأننا أضعنا فرصة تمكين غزة من ترميم حياتها.

    ستجد، طبعا، ما لا يحصى من الردود، التي يستهدف أصحابها (على اختلاف مبرراتهم الدينية والقومية) تعليمك حقيقة أن فلسطين تستحق أكثر. والمفارقة أن أحدا لن يتوقف أمام حقائق “قليلة الشأن” من نوع:

    أننا نخوض قتالا تراجعيا منذ ستة عقود، وأن كل عام يأتي يكون أسوأ مما سبقه، وأننا كلما نجحنا في تحقيق إنجاز ولو كان متواضعا ننجح أكثر في عدم الاستفادة منه والبناء عليه، وأن فلسطين التي تستحق أكثر لا تُقاس بالبلاغة والبيانات، ولا بالتضحية والتضحيات، بل بكل متر مرّبع نتمكن من تثبيت وجودنا عليه.

    ولكن، وما قيمة هذا الكلام بأثر رجعي، طالما أن كل ما لا ينبغي أن يقع وقع؟

    ولا قيمة حقيقية لهذا الكلام، إلا بقدر ما تكون للفكر النقدي قيمة في زمان ومكان محددين. ولا قيمة في الوقت الحاضر للفكر النقدي في فلسطين والعالم العربي، إذا كان المقصود قدرته على تغيير الواقع، أو التأثير فيه وعليه بطريقة ملموسة. ثمة محاولات نقدية قليلة العدد ومبعثرة هنا وهناك، لكن الأغلبية في واد والأقلية في واد آخر.

    ولا علاقة لنتيجة كهذه بالتفاؤل أو التشاؤم، بل بالقراءة الموضوعية للواقع، التي ينبغي ألا تكون مشروطة بما تسفر عنه من نتائج مفرحة أو مخيّبة للآمال، وإلا أصبحت نوعا من التفكير الرغبي. كل ما في الأمر أن للمراحل التاريخية منطقها، وأن حرق المراحل غير ممكن.

    وطالما أن لا قيمة حقيقية للكلام بأثر رجعي، فما ضرورة استرجاعه؟

    وعلى سبيل الجواب ربما نفكر في أشياء من نوع:

    أن ثمة، دائما، أكثر من خيار أمام بني البشر، وأن تعددية الخيارات مصدر الحكم لهم أو عليهم، وأن المسؤولية الأخلاقية تنجم عن تعددية الخيارات، وأن الحكمة السياسية هي الاسم البديل لمهارة الموازنة بين الخيارات، وأن الاقتصاد في الدم والبلاغة خيار، أيضا.

    فأين نحن من هذا كله؟

    مجرّد سؤال في مشهد يُطل على كارثة.

    Khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    جريدة الأيام

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأفيشاي برافرمان لـ “الراي”: الخطر الأكبر يتمثل في إيران ووكلائها “حزب الله”
    التالي “المركزية”: الرياض ترفض شروط دمشق حفاظاً على المؤسسات و”الإنقلاب” على الأبواب
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    14 سنوات

    مجرد سؤال في مشهد يطل على كارثة..!! – اذا لم يعمل رابط (وكيليكس) في التعليق , فهنا (مرآة) للنص الاصلي , فتقنية المرآيا تختلف باختلاف تقنية(الرقابة والتعتيم)التي تنتهجها كل (سلطة) VZCZCXRO4174 OO RUEHROV DE RUEHTV #1732/01 1641603 ZNY SSSSS ZZH O 131603Z JUN 07 FM AMEMBASSY TEL AVIV TO RUEHC/SECSTATE WASHDC IMMEDIATE 1626 INFO RUEHXK/ARAB ISRAELI COLLECTIVE PRIORITY RUEKJCS/SECDEF WASHDC PRIORITY RHEHNSC/NSC WASHDC PRIORITY RHMFISS/HQ USEUCOM VAIHINGEN GE PRIORITYS E C R E T SECTION 01 OF 03 TEL AVIV 001732 SIPDIS SIPDIS E.O. 12958: DECL: 06/13/2017 TAGS: PREL PTER PHUM MARR MASS KPAL KWBG EG IS SUBJECT: ISA CHIEF… قراءة المزيد ..

    0
    riskability
    riskability
    14 سنوات

    مجرد سؤال في مشهد يطل على كارثة..!! (SOCRATES “before 403 B.C.” : you must think me happy indeed if you think I know whether VIRTUE can be taught or how it comes to be, I am far from knowing whether virtue can be taught or not that I do not even have any knowledge of what virtue itself is , I my self , am as poor as my fellow citizens in this matter, and blame myself for my complete ignorance about virtue. If I do not know what something is, how could I know what qualities it possesses? Or… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    مجرد سؤال في مشهد يطل على كارثة..!! خالد الخطيب — haledkhateeb@ymail.com ما احوجنا الى من يقولون لنا الحقيقة دون لف او مواربة. ما احوجنا الى زعماء واقعيين يرغبون في خدمة شعبهم ووطنهم، لا التسلط وتكديس الاموال على حساب اراملنا وايتامنا وآبائنا وامهاتنا الذين ثكلوا ابناءهم في اعقاب مغامرات ومقامرات زعمائنا. ما احوجنا الى من يقومون بالبناء ويمنحون جهودهم للشعب والوطن من دون ان يطالبوا بالبدل او بالتعويض. شكرا يا استاذ حسن على قولك الحق دون وجل وعلى فتح عيوننا على الواقع لاننا لن نتمكن من اقامة دولتنا العتيدة الا على اسس الاخوة والحق والتفكير البنّاء. كثيرون هنا في القدس العربية… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    مجرد سؤال في مشهد يطل على كارثة..!!
    rn — stern_43@yahoo.de

    يا ايها الكاتب المحترم . 1-هذة الارض بالاساس ليست للعرب 2-لقد تم بيع فلسطين من قبل الحكام العرب 3-الفلسطينين لا يستحقون فلسطين 4-الاردن هو الوطن البديل كما يعرف الجميع وحتى الرؤساء 5-60 سنة ونفس الموال والقصة ,لو بدها ترجع لرجعت . 6-من سيقاتل اسرائيل ؟ العرب الغير متفقين مع بعضهم ام من ؟ 7-الحكام العرب يعملون لدى اسرائيل ولهذا اقول لك انسى الموضوع بلا فلسطين بلا قرف.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz