البقاع –خاص بـ”الشفّاف”
متى يعلن حزب الله “تحرير” جوسية السورية؟
سؤال طرح بقوة في الساعات القليلة الماضية، في اعقاب تطور ميداني لافت لمقاتلي “حزب الله” في الجهة الشرقية لبلدة “جوسية” السورية القريبة من الحدود اللبنانية جهة “القاع”.
وأفاد شهود عيان عن تدفق مئات المقاتلين من بعلبك والهرمل الى مواقع قريبة من “جوسية”، عبر القرى الشيعية السورية الواقعة الى الشرق من بلدة “الهرمل” اللبنانية.
وأكدوا مشاركة عدد من أنصار “حزب الله” في القرى الشيعية السورية الحدودية في الاعمال
العسكرية التي يخوضها مقاتلو “المقاومة الاسلامية” في محيط “جوسية” تمهيدا لشن هجوم واسع هدفه السيطرة على القرية.
وتحدثوا عن تنسيق رفيع بين سلاح الجو السوري وحركة التوغل المتواصلة منذ ما بعد انفجار مخازن أسلحة عسكرية لحزب الله في النبي شيت. فحركة التقدم والتموضع لمقاتلي “المقاومة” الاسلامية تتتالى بحسب ايقاع الغارات الجوية لسلاح الجو السوري على قرية “جوسية” وعلى المزارع الحدودية القريبة من قرية “القاع” البقاعية اذ عَنُفَ القصف الجوي على تلك البقعة خلال الايام الثلاثة الماضية.
ولفت ناشط سوري فر من “جوسية” امس الى معارك عنيفة تدور هذه الاثناء بين مقاتلي الجيش السوري الحر ومقاتلي “المقاومة الاسلامية”.
رفع معنويات قواعد الحزب بعد خسائر فادحة في “ربلة”
وقال ان حصارا جويا وبريا مشتركا بين سلاح الجو السوري ومقاتلي المقاومة الاسلامية يكاد يطبق على القرية، ومن المرجح سقوطها بين ايدي المهاجمين في غضون ساعات او أيام، وذلك متوقع كنتيجة طبيعية لانقطاع خطوط الإمداد بين مواقع “الجيش السوري الحر” وبين مقاتليه في “جوسية”، هذا أوّلاً. وثانيا، نتيجة الكم الهائل من القصف الجوي. وثالثا، بسبب الاعداد الكثيرة من المقاتلين الذين دفع بهم “حزب الله” الى ارض المعركة، طمعاً بتحقيق تقدم ما يعيد الى قيادته العسكرية، وقاعدته الشعبية، بعضا من “رصيد” فقدَهُ جرّاء مقتل العشرات من عناصره على ايدي “الجيش السوري الحر” في “ربلة” وريف “القصير”، بما فيها “جوسية”، منذ ايام عشرة.
ورغم الصورة السوداوية التي يرسمها الناشط السوري، فانه يتوقع مفاجآت تطيح بالهجوم المشترك لسلاح الجو السوري ومشاة “المقاومة الاسلامية”. ويعتقد بقدرة الجيش الحر على اعادة العمل بخطوط الامداد، او الضغط الميداني على مواقع جيش النظام السوري ومواقع حزب الله المستحدثة قرب القرية أو على قرى وادي العاصي السورية بهدف ارباك مشروع احتلال “جوسية”.
ورداً على سؤال، أكّد أنه لم يحصل اي عمل ميداني يؤشر الى مبادرة “الجيش الحر” الى الشروع في تنفيذ واحد من الاحتمالين السابقين. لكنه لم يقطع الامل من تحرّك ما لا يعرفه سوى قادة الجيش الحر.
وهل يعتقد بتخلي الجيش الحر عن جوسية؟
يجيب:
-لا أعتقد ذلك. فالظروف الميدانية بعد الهجوم المتواصل لحزب الله ليست عادية، لكن “جوسية”، المؤلفة من منازل قليلة ومزارع متناثرة، تُعتَبر محطة استراتيجية بالنسبة لـ”الجيش السوري الحر”. فهي شكّلت منذ بداية الثورة السورية ممرّا آمنا لنقل جرحى الجيش الحر، والمصابين من المدنيين السوريين، الى “مشاريع القاع” او المستشفيات اللبنانية في البقاع والشمال، وعرفت مرور آلاف النازحين من “حمص” و”القصير” وريفها الى لبنان.
وذكّر بالمواجهات العنيفة بين جيش النظام السوري و”الجيش الحر” في اطار السيطرة على المراكز الحدودية بين لبنان وسوريا والاردن وتركيا. الا ان معركة السيطرة على “جوسية – القاع” تتجاوز حرب المراكز الحدودية الى ما هو ابعد ديمغرافياً وسياسياً ومعنوياً بالنسبة للنظام وحزب الله على السواء.
وحذر من سقوط “جوسية”. فسقوطها في ايدي حزب الله يفتح الباب على مصراعيه لأعمال عنف خطرة، ويحرم اهالي ريف “القصير” من المنفذ الوحيد المتبقي لهم للفرار من مجازر بشار الاسد الى ما يعتقدون انه مكان آمن في لبنان .
متى يعلن حزب الله “تحرير” جوسية السورية؟ It seems that Hezbollah is determined to get the Lebanese Involved in the Syrian War. The Lebanese in Syria (Shia) have the right to defend themselves, and could be Hezbollah’s Guns, but Hezbollah has no right to push fighters to the Battle along side with the Criminals of Damascus. What about of other factors of the Lebanese to push fighters to help the Free Syrian Army, what would happen. Certainly wide escalation of war on the Lebanese Soils. Is that Hezbollah plans to Liberate Jerusalem. Resistance was MARRED by Hezbollah’s Political Leadership dirty… قراءة المزيد ..